أستاذ علاقات دولية: الحروب والصراعات العالمية رفعت معدلات النزوح
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور وليد العويمر أستاذ العلاقات الدولية، إن المتابع لاجتماعات الأمم المتحدة أو قمة العشرين قبلها، يلاحظ انقساما حادا بين الدول الكبرى، حتى الدول المتجاورة مثل اليابان والصين.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من عمان مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الانقسام الجيوسياسي بين دول العالم واضح وبيّن، وله تبعات سلبية على مناقشات القضايا الدولية والأزمات الإنسانية تحديدا.
ولفت إلى أن هناك تراجعا واضحا في الدعم الدولي للمنظمات الدولية الإنسانية، وبدأت هذه المنظمات تقلص من مجهوداتها ومساعداتها الإنسانية بسبب ضعف التمويل، إضافة إلى عدم وفاء بعض الدول بالتزاماتها تجاه التنمية المستدامة.
وأوضح أن العديد من الدول تجاهلت الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، بينما تواجه الجمعية العامة للأمم المتحدة تحديات ضخمة بسبب الكوارث الطبيعية والحروب، التي رفعت معدلات النزوح حول العالم، بينما غاب القادة الكبار عن الاجتماع حتى لا يلزموا أنفسهم بشيء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة العشرين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتلقى 131 مليون دولار دعماً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
أعلنت الأمم المتحدة تلقيها، تمويلات بأكثر من 130 مليون دولار، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في بيانات محدثة حول حالة تمويل خطة الاستجابة في اليمن للعام الجاري: "بحلول 1 مارس/آذار 2025، بلغ إجمالي التمويل المستلم للخطة 131.4 مليون دولار، وهو ما يمثل 5.3% فقط من إجمالي متطلبات الخطة".
وأشار إلى أن إجمالي التمويل المستلم لليمن، خلال أول شهرين من هذا العام، بلغ 152.7 مليون دولار، 86% منه كان عبر خطة الاستجابة الإنسانية، و14% خارج الخطة، أي ما يعادل مبلغ 21.4 مليون دولار.
ولفت إلى أن أغلب التمويلات المخصصة لخطة الاستجابة الإنسانية هذا العام جاءت من المفوضية الأوروبية وهولندا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والسعودية وإيرلندا والسويد وسويسرا وكوريا الجنوبية وجهات مانحة أخرى.