تأييد السجن 7 سنوات للمتهم بسرقة صور الفتيات من هواتفهن وتهديدهن بنشرها
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قضت محكمة النقض، المنعقد بدار القضاء العالي بالقاهرة برئاسة المستشار د. علي فرجاني نائب رئيس محكمة النقض، بتأييد السجن 7 سنوات على المتهم بسرقة بيانات الفتيات من على هواتفهن المحمولة وتهديدهن بنشرها.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم مصطفى أحمد محمد بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية بتهديد غيره كتابة بإفشاء أمور مخدشة بالشرف وكان التهديد مصحوبًا بطلب وتكليف بأمر، بأن هدد المجني عليهن «ميرنا .
بيانات الفتيات
وأضافت التحقيقات قيام المتهم بالدخول عمدًا على نظام معلوماتي محظور الدخول عليه ونتج عن ذلك نسخ للبيانات والمعلومات الموجودة على ذلك النظام المعلوماتي لهاتف المجني عليهن وقام بنسخ صور ومحادثات جرت عليه.
وأكدت التحقيقات اعتداء المتهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري وانتهاك حرمة الحياة الخاصة للمجني عليهن بأن أرسل بكثافة العديد من الرسائل الالكترونية ونشر صورا عن طريق الشبكة المعلوماتية تنتهك خصوصية شخص المجني عليهن دون رضائهن.
وأوضحت التحقيقات قيام المتهم بإنشاء حسابًا خاصًا على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب الجرائم محل الاتهامات السابقة، وتسبب عمدًا في إزعاج المجني عليهن بإساءة استعماله لأجهزة الاتصالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرسائل الإلكترونية الشبكة المعلوماتية دار القضاء العالي قسم شرطة أول شبرا الخيمة
إقرأ أيضاً:
احتشاد الآلاف بالساحة الأحمدية بطنطا عقب صلاة العيد في تظاهرة تأييد للرئيس السيسي ودعمًا للقضية الفلسطينية
احتشد الآلاف من المواطنين في الساحة الأحمدية بمدينة طنطا عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، في مشهد وطني مهيب، حيث علت الهتافات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب شعارات داعمة للقضية الفلسطينية، أبرزها: "بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين" و "لا تهجير.. لا توطين".
وتحولت الساحة إلى منصة وطنية تعكس تضامن المصريين مع القضية الفلسطينية، إذ رفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية، إلى جانب لافتات تؤكد على الرفض الشعبي لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وشهدت التظاهرة حضورًا واسعًا لعدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى قيادات حزبية بارزة من مختلف الأحزاب، وعلى رأسها مستقبل وطن، حماة الوطن، والمؤتمر، الذين أكدوا في تصريحاتهم أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية، وأن القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
كما شهد التجمع تفاعلًا كبيرًا من المواطنين الذين حرصوا على المشاركة مع أسرهم، في أجواء غلب عليها الحماس الوطني وروح التضامن، حيث اصطحب العديد منهم أطفالهم، وغلبت على المشهد مظاهر الفرح والاعتزاز بالوحدة الوطنية والقومية.
هذا وقد استمرت الهتافات والفعاليات عقب الصلاة لعدة ساعات، في تأكيد واضح على التلاحم الشعبي خلف القيادة السياسية ودعم الموقف المصري الثابت تجاه القضايا القومية.