وزير الخارجية الصيني يجتمع مع مستشار الأمن القومي الأميركي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
عقد مسؤولان بارزان من الصين والولايات المتحدة عدة جولات من الاجتماعات يومي السبت والأحد، واتفقا على الحفاظ على تبادلات عالية المستوى وإجراء مشاورات في شأن قضايا آسيا-الباسيفيك والشؤون البحرية والسياسات الخارجية.
جرت الاجتماعات بين وانغ يي، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.
إضراب نقابة عمال السيارات في الولايات المتحدة يدخل يومه الثالث منذ 20 دقيقة وزير النفط الإيراني: لن نتخلى عن حصتنا في «الدرة» وسنحل القضية بالتفاوض مع الكويت منذ ساعتين
وحث وانغ الجانب الأميركي على الالتزام بالبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة والوفاء بالتزام عدم دعم ما يسمى «استقلال تايوان».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي: لا نسعى لحرب مع الصين لكن سنردع تهديداتها
أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع الصين، لكنها ستتحرك بحزم لردع "التهديدات" الصينية المتزايدة في النصف الغربي من الكرة الأرضية، خصوصا في منطقة أميركا الوسطى.
وجاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر أمني إقليمي في بنما، حيث شدد على أن "منع الحرب يتطلب ردع الصين بقوة".
وأشار وزير الدفاع إلى أن الشركات الصينية تستحوذ على أراض وبنى تحتية إستراتيجية في مجالات مثل الطاقة والاتصالات، وأن الجيش الصيني ينشط في المنطقة ويدير منشآت تمتد أنشطتها حتى الفضاء.
كذلك، اتهم هيغسيث الصين باستغلال الموارد الطبيعية للدول المحلية لخدمة طموحاتها العسكرية، وبتشغيل أساطيل صيد "تسرق الغذاء من شعوب المنطقة".
قناة بنماوفي سياق متصل، أكد هيغسيث أن قناة بنما باتت في صلب التنافس الجيوسياسي، موضحا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب "لن تسمح بوقوع القناة تحت نفوذ الصين".
وأعلن عن خطط أميركية لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، بما في ذلك نشر سفينة حربية وإجراء تدريبات عسكرية مع دول الجوار.
ولفت هيغسيث إلى أن القناة تعد ممرا حيويا، حيث يمر عبرها أكثر من 40% من حركة الحاويات الأميركية سنويا، أي ما يعادل حوالي 270 مليار دولار، مشددا على أن "أمن القناة هو أمن الولايات المتحدة".
إعلانفي المقابل، ردت الصين بقوة على تصريحات هيغسيث، واصفة الاتهامات بأنها "ترهيب أميركي" يهدف لتقويض التعاون بين الصين وبنما.
وقالت السفارة الصينية في بنما إن بكين لم تشارك قط في إدارة القناة أو التدخل في شؤونها، واتهمت واشنطن بـ"نهب" بنما ودول أخرى في المنطقة بذريعة نظرية "التهديد الصيني".