أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال سيدة منهارة من البكاء، مفاده إن والدتها كانت في عمر 80 سنة واستمرت 12 سنة تفطر في رمضان، لمرضها الشديد، وكانت لا تخرج فدية الصوم، وكانت تعطيها لأولادها حتى وفاتها في سن 90 سنة، فأولادها يريدون إخراج الفدية عنها، هل يجوز أن يدفعها عنها أولادها الفقراء أم فاعل خير؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «أولا أولادها فقراء جدا، وكانت لا تخرج الفدية، وكانت تعطيها لأولادها، وهي بالتالي أخرجت الفدية، لأنها أخرجتها لأولادها، وهذا ما فعله سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مع من وقع على امرأته في نهار رمضان، وأعطى الكفارة لأهله».

عذر السيدة في عدم الصوم

وتابع: «السيدة كانت طاعنة في السن، وكانت تفطر لعذر المرض، ومن ثم لا يوجد عليها قضاء، هي كانت تطعم أولادها الفقراء وبالتالي، هذا يجزى عن إخراج الفدية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفتوى الإفتاء قناة الناس

إقرأ أيضاً:

هل يجوز طلب الطلاق من زوجي بعد اكتشاف خيانته .. أمين الفتوى يجيب

أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطلاق ليس الخيار الأول الذي ينبغي اللجوء إليه في أي مشكلة زوجية، مشددًا على ضرورة التريث والصبر قبل اتخاذ مثل هذا القرار المصيري.

جاء ذلك ردًّا على سؤال تلقاه عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع "فيسبوك"، حيث استفسرت سيدة عن مدى أفضلية الطلاق لها ولأولادها بعد اكتشاف خيانة زوجها وعلاقته بامرأة أخرى.

وأوضح شلبي أنه طالما لم تؤثر أفعال الزوج على استقرار البيت، ولم تتسبب في إهمال زوجته وأبنائه أو التقصير في حقوقهم، فعليها أن تصبر وتدعوه للهداية والصلاح، وألا تشغل نفسها بما يفعله، مؤكدًا أن حسابه سيكون على الله عز وجل.

حكم الإكثار من الحلف دون داعٍ وهل له كفارة ؟ الإفتاء توضححكم الخُلع وهل يحتسب طلقة واحدة أم ثلاث.. أمين الإفتاء يوضحدار الإفتاء توضح حكم الإسراع في الصلاة قبل دخول وقت الأخرى

وأضاف أنه في حال كانت تصرفات الزوج تؤثر بشكل مباشر على الأسرة، سواء بالإهمال في الإنفاق أو سوء المعاملة للزوجة والأولاد، فيجب حينها البحث عن حلول أخرى، مثل اللجوء إلى حكم من الأهل لمحاولة الإصلاح. فإن لم يتغير الوضع واستمر الضرر، فعليها أن تستخير الله ثم تتخذ القرار الذي تراه مناسبًا، سواء بالبقاء أو بالانفصال.

وفي سياق متصل، تناول الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قضية مشابهة ردًّا على سيدة أخرى قالت إن زوجها كثير الصلاة وقراءة القرآن، لكنه على علاقة بسيدة عبر تطبيق "واتساب".

وأشار عثمان إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك" و"واتساب"، أصبحت سببًا رئيسيًّا في العديد من المشاكل الأسرية وهدم البيوت، محذرًا من خطورة العلاقات غير المنضبطة عبر هذه الوسائل.

وأوضح أنه إذا كان التواصل بين الرجل والمرأة في إطار العمل أو في حدود الأدب والأخلاق، فلا حرج في ذلك، لكن إن تجاوز الأمر إلى أحاديث عاطفية أو مثيرة للفتن، فلابد من إنهاء هذه العلاقة فورًا.

ونصح الزوجة في مثل هذه الحالة بتذكير زوجها بحرمة ما يفعل، وإرشاده إلى الطريق الصحيح، بدلًا من الانشغال بالشك أو الغضب فقط.

تصريحات أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية جاءت لتؤكد ضرورة التوازن بين الصبر على المشاكل الزوجية والسعي للحفاظ على الأسرة، وبين معرفة متى يصبح الطلاق هو الحل الأفضل في حال استمرار الضرر وعدم وجود بوادر للإصلاح.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: على مدرب الجيم أن يعامل المدربة كما لو كان والدها حاضرا
  • وسيم يوسف: محبة الناس ودعواتهم كانت من أسباب قوتي وانتصاري على السرطان
  • أمين الفتوى يوضح حدود التعامل بين المدرب والمتدربات في الجيم
  • هل يجوز طلب الطلاق من زوجي بعد اكتشاف خيانته .. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: الالتفات في الصلاة مكروه وقطعها واجب في هذه الحالات
  • أمين الفتوى: العفو خلق نبوي عظيم ومفتاح لنيل رحمة الله
  • حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
  • أمين الفتوى يوضح حكم الاحتفال بعيد الحب
  • أمين الفتوى: ليلة نصف شعبان من الأرجى في السنة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يكشف عن 5 أعمال تقرب العبد إلى الله في رمضان