محافظ أسيوط ورئيسة المجلس القومي للمرأة يتفقدان المطبخ المصري لتدريب النساء بالفتح
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، برفقة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، المطبخ المصري بمقر مركز تأهيل الفتيات المعوقات بمركز الفتح وهو وحدة إنتاج يتم فيه تدريب النساء على إدارة المطابخ الكبيرة، وإعداد الولائم والحفلات، لتشجيعهن على استخدام مهاراتهن في الطهي لإنشاء مشروع صغير مدر للربح، بالإضافة إلى تقديم وجبات جاهزة متكاملة للأسر التي لا تستطيع، كأحد مخرجات المبادرة، في قرى المبادرة الرئيسية العيش الكريم، وفي إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي تم التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفقا لرؤية مصر 2030.
ورافقهم خلال الجولة النائبة سناء السعيد عضو مجلس النواب، وعضو المجلس القومي للمرأة، والمهندس عمرو سليمان عضو المجلس القومي للمرأة وفريدريكا جاكوبا أونجي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر ويسرا دياب بصندوق الأمم المتحدة للسكان، وكريستين عرب ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وشيماء علام مسئولة برامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر وإيزيس، ومحمود رئيس الإدارة المركزية للتدريب والتنمية، وانجي اليماني المدير الوطني لبرنامج الشمول المالي، والدكتورة مروة كدواني مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط، ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ومصطفى لبوغدير مستشار المحافظ للجمعيات الأهلية، وعلاء جاد وكيل وزارة الشباب والرياضة، وعبد الرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح، وإيهاب عبد الحميد مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة، وداليا تادرس مدير مكتب هيئة تنمية الصعيد بأسيوط وأعضاء المجلس القومي للمرأة بأسيوط.
وبدأ حفل الاستقبال بالنشيد الوطني لجمهورية مصر العربية، وسط غناء النشيد الوطني لجميع الحضور. ثم تفقدت معرض الفتيات بالمركز الذي يضم الحرف اليدوية. بعد ذلك، تفقدت رئيسة المجلس القومي للمرأة ومحافظ أسيوط الأنشطة التي يتم تنفيذها في المطبخ المصري، واطلعتا على كيفية قيام النساء المدربات بإعداد الطعام والولائم الكبيرة والوجبات. المواد المعدة والتي يتم توزيعها على الأسر المحتاجة للرعاية كأحد نتائج المبادرة.
وفي الوقت نفسه يعتبر هذا التدريب نواة مشروع صغير سيستفيد منه الطلاب.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن المطبخ المصري هو مطبخ مجتمعي ذو بعد للتنمية المستدامة يقوم على توفير فرص التدريب والإنتاج الحرفي للنساء باستغلال مهاراتهن في الطهي وإعداد الطعام ليصبحن طاهيات محترفات، بالإضافة إلى تقديم خدمة الطعام للسكان، ومن نتائج هذا التدريب الأسر الأكثر احتياجاً حيث تتلقى النساء التدريب على يد إحداهن، ويتعرف الطهاة المؤهلون من المحافظة على أساليب التخطيط والطلب والتحضير وإعداد الطعام للولائم الكبيرة والوجبات المعدة، وحساب الكميات الاقتصادية، وتلبية معايير جودة الغذاء، وتخطيط العمالة للمساعدة في المطبخ.
وأشاد اللواء عصام سعد، بالمطبخ المصري وما شهده من تدريب مميز للفتيات.
وأشادت بالجهود التي تبذلها مقررة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مروة كدواني وأعضاء المجلس بالمحافظة لتمكين المرأة من القيام بالمشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى مساعدة المجلس للأسر المحتاجة للرعاية وتنظيم المشروعات الصغيرة. الأنشطة المختلفة ضمن حياة كريمة.
من جانبها أوضحت الدكتورة مروة كدواني أنه تم تدريب 90 سيدة من قرى مبادرة الحياة الكريمة على كيفية إدارة وتشغيل المطابخ الكبيرة، وإعداد الولائم والحفلات والمناسبات، وإعداد الوجبات الجاهزة كنواة لمشروع صغير، بالإضافة إلى تقديم 150 وجبة للأسر المعوقة بقرى فيدا دقنة كأحد منتجات المبادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الأمم المتحدة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد