الهولندي فرانك هوغربيتس: زلزال عنيف قادم قد يتبعه تسونامي البحوث الفلكية :الهولندي فرانك هوغربيتس دجال وله تاريخ كبير من توقعات الزلازل الغير صحيحة.لا علاقة بين الزلازل وحركة النجوم والكواكب 

 

 

عاد متنبئ الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس لإثارة الجدل مرة أخرى وإحداث بلبلة بتنبؤاته التي يقول إنها تعتمد على حقائق علمية وعلى حركة الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، حيث حذر من ظواهر فلكية تحدث خلال الفترة القامة من شهر سبتمبر وهي اقتران القمر مع الكواكب وأن هذا الاقتران سوف يتسبب في حدوث زلزال مدمر.

أثار متنبئ الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية، خاصة بعد أن كان قد تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب الذى تسبب بمقتل وإصابة الآلاف.

تنبأ الهولندي فرانك هوغربيتس، بوقوع هزة أرضية عنيفة وتسونامي من 19 إلى 21 سبتمبر، وقد تصل قوته لأعلى من 6 لـ7 درجات بمقياس ريختر. وقال: «إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب عليك أن تكون على بينة من الخطر». وسبق له توقع زلزال 6 فبراير المدمر في تركيا «54 ألف قتيل» و8 سبتمبر بالمغرب «2862».

وقال هوجربيتس إنه قد تحدث بعض التجمعات من الزلازل القوية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر تقريبًا، إلا أنه أشار إلى الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، حيث من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.

فرانك هوجربيتس

وقال هوجربيتس، "من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر.. إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.. عليك أن تكون على بينة من الخطر الذي يكمن على الساحل.. فقد أن يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقًا.. وإذا حدث ذلك، فسوف ينتج عنه تسونامى ويجب أن تكون على دراية بذلك".

وأضاف "علينا أن ننظر إلى مواقع الكواكب والقمر لتفسير هذا النشاط.. إنها ظاهرة معروفة فى علم الزلازل أنه غالبًا ما يكون هناك تجمع لزلازل أقوى.. ثم لدينا عدة أيام، وربما حتى أسبوع دون وقوع زلزال واحد أكبر.. لقد حذرت في السابق من هذا الاحتمال لنشاط زلزالي قوي وكبير في أعقاب هندسة الكواكب الحرجة يومي 4 و6 سبتمبر، ولا ينبغي الاستهانة بها".

وبالنسبة لهندسة الكواكب والقمر التي ستحدث خلال الأيام التسعة القادمة، قال الهولندي إنه سيكون هناك بضعة اقترانات كوكبية: يوم 14 عطارد-الشمس-المريخ.. وسوف تليها القمر، خاصة بسبب ظهور القمر الجديد في وقت مبكر من اليوم الخامس عشر. وسوف يتداخل هذا مع اقتران القمر مع نبتون،" مشيراً إلى أن "هناك زوايا شبه قائمة مع كوكب الزهرة والمشتري.. لذا يمكن أن نشهد بعض الأنشطة الزلزالية يومي 15 و16 نتيجة لذلك التي قد تتخطى 5.6 درجة، وربما حتى في نطاق 6 درجات، حيث إن ذلك يعتمد على حالة القشرة الأرضية ومستويات التوتر التي لا نستطيع قياسها".

وأضاف أنه في اليوم 16 سبتمبر فإن هناك اقترانا كوكبيا بين الشمس وعطارد والمشتري، وهو ليس بالغ الأهمية وسوف يتقارب مع اقتران القمر مع المريخ، إلا أن ما هو أكثر أهمية هو قمة قمرية عالية وقمة كوكبية تتقارب في يوم 19".

وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك حدث زلزالي أكبر في يوم 20 تقريبًا، زيادة أو نقصانًا في يوم واحد، مشدداً بالقول: "أعتقد أن الفترة من 19 إلى 21 أكثر أهمية بسبب تقارب تضاريس الكواكب والقمر"، مشدداً بالقول إنه لسوء الحظ، لا يمكن تجنب هذه الكوارث الطبيعية، متمنياً السلامة لمتابعيه.

من جانبه قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق: "إننا بالفعل سوف نشهد خلال الأيام القادمة من شهر سبتمبر عدد من الاقترنات والتي تحدث بشكل طبيعي ومتكرر ولا يوجد لها تأثير علي الإنسان علي كوكب الأرض، وأن جميع المنشغلين بعلم الفلك يعرفون هذه الاقترانات.

الدكتور أشرف تادرس

وأوضح تادرس أن اليوم سوف نشهد اقتران القمر مع مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء)، نراهما بالعين المجردة متجاوران في السماء باتجاة الغرب بعد غروب الشمس مباشرة حتى بداية غروب المشهد في الـ 8 مساءا تقريبا.

وأضاف أننا يومي الثلاثاء (19 سبتمبر) سوف نشهد اقتراب كوكب كوكب نبتون الكوكب العملاق الأزرق نبتون إلى وضع  التقابل مع الشمس وسيكون مضاء وجهه بالكامل بواسطة الشمس، ويوم 21 سبتمبر (القمر وأنتاريس)، يُرى القمر مقترنا مع النجم أنتاريس Antares قلب العقرب بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس ودخول الليل في ذلك اليوم، 22 سبتمبر (استطالة عطارد) يصل كوكب عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس/ مرسال الآلهة) إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 18 درجة تقريبا، وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الشرقية قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

وأشار استاذ الفلك إلى أن الاقتران هو اقتراب جرم سماوي من جرم سماوي آخر في حدود عدد من الدرجات القوسية عندما يتم مشاهدتهما من الأرض، وهو اقتراب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات، أما المسافة الحقيقة بينهما فهي كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين او المليارات من الكيلو مترات.

وأكد رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن النظرية التي يطرحها البعض الآن علي أن تكون حركة القمر والكواكب هلي السبب في حدوث زلازل غير صحيحة بالمرة، وأن أسناد ما يحدث من زلازل أو أي كوارث طبيعية إلى اصطفاف الكواكب أو أي من الظواهر الفلكية الأخرى هو من أمور التنجيم، ولا يوجد في علم الفلك ما يربط بين الزلازل وحركة الكواكب.

وتابع أنه إذا تكرر حدوث عدد من الزلازل وقت اصطفاف الكواكب فهذا لا يعني انها السبب الرئيسي لحدوث الزلازل، وأن اصطفاف الكواكب لا يصحبه زلازل وإذا حدث فمن باب المصادفة.

واستطرد أشرف تادرس، أن القمر والكواكب ليسوا من الأسباب الرئيسية لحدوث الزلازل، وأن أسباب حدوث الزلازل تأتي من داخل الأرض وليس من خارجها.

ومن جانبه قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، على توقعات والتنبؤات بالزلازل التي تعتمد علي حركة القمر والأجرام السماوية والذي يعتمد عليها الهولندي فرانك هوجربيتز.

وصرح القاضي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” ، من يدعي بالخبير الهولندي تنبأ أن تحدث زلازل وهي تحدث بالفعل طوال الوقت في كل مكان لأن هذه هي طبيعة القشرة الأرضية ولكن غالبيتها بفضل الله ضعيفة”، موضحا أن توقع حدوث زلازل في مناطق نشطة زلزالياً لا يعتبر تنبؤ مطلقاً.

الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية

وأوضح أن توقعات الهولندي هوجربيتز على افتراض أن الأجرام السماوية يمكن أن تؤثر على الزلازل، لم يتم تأكيدها علمياً حتى الآن، لا يوجد أي دليل مقنع يدعم فرضية تأثير الأجرام السماوية على وقوع الزلازل، مشيرا إلي أن هناك زلازل كبيرة تحدث بشكل يومي، وليس لها علاقة بالمنطقة العربية، بل تحدث على مستوى العالم أجمع، والهولندي لا يتوقع مكانا محددا لحدوث الزلزال، ولا يحدد ساعة؛ لذلك لا يمكن النظر في الحديث الذي يكتبه هذا الشخص.

وأشار رئيس معهد البحوث الفلكية، إلى أن الهولندي فرانك هوجربيتز له تاريخ كبير من التوقعات التي أشار فيها إلي حدوث زلازل كبيرة ومدمرة، ولم يحدث أي شيء، وأن الحالة الوحيدة التي يمكن بها النظر والاعتماد على كلام الشخص الهولندي إذا حدد المكان والساعة ولكن هو لا يذكر اي شئ وكلامه من باب التنجيم، فضلا عن ذلك، لم يتم استنتاج توقعات هوجربيتز من خلال منهجية علمية قوية ولا تمت صحة توقعاته لعمليات التحليل والاختبار التي تتبعها الدراسات العلمية المعترف بها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زلزال الهولندي فرانك هوغربيتس هزة أرضية الهولندی فرانک هوغربیتس القومی للبحوث الفلکیة اقتران القمر مع أن تکون إلى أن

إقرأ أيضاً:

ظاهرة فلكية مميزة في سماء السعودية: هلال القمر والمذنب تسوتشينشان أطلس

صبيحة يوم الإثنين 30 سبتمبر 2024، ستشهد سماء السعودية والعالم العربي حدثًا فلكيًا مميزًا، حيث سيتزين الأفق الشرقي بهلال القمر المتناقص والمذنب تسوتشينشان أطلس C/ 2023 A3، وذلك قبل شروق الشمس بنحو 45 دقيقة.

تفاصيل الحدث الفلكيرصد المذنب

وفقًا للجمعية الفلكية بجدة، يمكن رؤية المذنب بالعين المجردة بشرط أن يكون الأفق الشرقي مكشوفًا والسماء صافية. 

على الرغم من ذلك، تُشير التوقعات إلى أن المذنبات قد تكون متقلبة في سطوعها، لذا يُفضل استخدام المنظار أو التلسكوب لتعزيز تجربة الرصد.

الخصائص المرئية للمذنب

يُفترض أن يكون من الممكن رؤية ذيل المذنب الغباري نتيجة لتطاير الغبار والجليد مع اقترابه من الشمس. 

يتوقع بعض العلماء أن يكون سطوعه مشابهًا لألمع 20 نجمًا في سماء الليل، مما يثير حماس عشاق الفلك.

نصائح للرصداستخدام المعدات المناسبة: من المهم اختيار معدات ذات تكبير منخفض. المذنبات عادةً ما تحتوي على غلاف جوي (الكوما) كبير وذيل طويل، لذا توفر التلسكوبات أو المناظير بتكبير منخفض مجال رؤية أوسع.التلسكوب المثالي: يُعتبر المنظار مقاس 7x50 مثاليًا لرصد المذنبات، حيث يوفر مجال رؤية واسع بفتحة عدسة تبلغ 50 ملليمتر، مما يجعله مناسبًا لجمع الكثير من الضوء.التلسكوبات الذكية: التلسكوبات الذكية مثل ZWO Seestar S50 تمنح فرصة مثالية لرصد المذنب بفضل سهولة إعدادها وسرعة استخدامها. بفضل طولها البؤري الذي يبلغ 250 ملليمتر، توفر صورًا رائعة للمذنب وذيله، مع إمكانية تقديم تفاصيل إضافية من خلال خاصية التكديس المباشر.الأهمية العلمية والجمالية للمذنب

يُعتبر المذنب تسوتشينشان أطلس فرصة رائعة لعشاق الفلك، إذ يُتوقع أن يكون ساطعًا ومرئيًا. 

على الرغم من عدم توقع أن يصل إلى مرتبة "مذنب عظيم"، فإن مروره عبر النظام الشمسي الداخلي في أواخر عام 2024 يُعد حدثًا مميزًا يقدم بيانات علمية قيمة ويضفي لمسة جمالية على سماء الليل.

التواصل مع الكون

إن رصد المذنب تسوتشينشان أطلس يُتيح الفرصة للتواصل مع عجائب الكون وتقدير الطبيعة الديناميكية للأجرام السماوية. يُعتبر هذا الحدث فرصة لتجديد الشغف بعلم الفلك واستكشاف عوالم جديدة.

مقالات مشابهة

  • ” فلكية جدة” تعلن حدوث الكسوف الحلقي للشمس اليوم لمدة 6 ساعات.. حلقة النار تتلألأ في السماء
  • تبدأ غدًا.. ظواهر فلكية فريدة لاقتران الكواكب والنجوم خلال أكتوبر
  • 4 زلازل في 4 أيام.. مصير سد النهضة ومتى يصل لمرحلة الخطر؟
  • ظواهر فلكية فريدة لاقتران الكواكب والمجرات والنجوم سيشهدها شهر أكتوبر
  • كسوف الشمس.. ظاهرة فلكية تزين السماء في أكتوبر
  • خلال أكتوبر.. 6 ظواهر فلكية نادرة لعشاق الفضاء
  • فلكية جدة: كسوف حلقي للشمس على الكرة الأرضية غدًا
  • "فلكية جدة": الكرة الأرضية تشهد كسوفًا حلقيًا للشمس غدًا
  • المكملات الغذائية المصممة لتعزيز مستويات الطاقة تشكل خطراً مميتاً
  • ظاهرة فلكية مميزة في سماء السعودية: هلال القمر والمذنب تسوتشينشان أطلس