شارك النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، في فعاليات المؤتمر العالمي التاسع للبرلمانيين الشباب، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي، بعنوان "دور الشباب في تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التحول الرقمي والابتكار"، والذي يعقد في دولة فيتنام، خلال الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر، بحضور 60 دولة من البرلمانيين الشباب من جميع برلمانات العالم.

وأوضح فتحي، في بيان، أن الدولة المصرية بذلت خلال السنوات الأخيرة جهودا كبيرة لتطبيق وتحقيق عملية التحول الرقمي، ضمن استراتيجية تحقيق التنمية المستدامة، وبدأت مؤسسات الدولة في تنفيذ خطة التحول الرقمي في مختلف القطاعات والمجالات بشكل مكثف، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.

وأضاف مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، أن التحول الرقمي هو سمة الدول المتقدمة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في كل المجالات المختلفة، وهو ما يسهم في تطوير الخدمات والنهوض بالاقتصاد وجذب الاستثمار.

وشدد على ضرورة تدريب الكوادر الشبابية على التحول الرقمي والابتكار، مما يسهم في تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد النائب أحمد فتحي، أهمية تقديم كامل الدعم والرعاية والتدريب للشباب في مجال التحول الرقمي؛ لمواكبة التطورات المستمرة في مجال التكنولوجيا، وتعزيز الابتكار، وتحقيق استراتيجية التحول الرقمي في المجالات كافة.

وعل هامش المؤتمر، التقي النائب أحمد فتحي، مع رئيس الجمعية الوطنية لدولة ڤيتنام، فونج دينه هوي؛ بمناسبة ذكرى مرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وفيتنام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استراتيجية التحول الرقمي احمد فتحي أهداف التنمية المستدامة التكنولوجيا الحديثة التضامن الاجتماعي التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

«حروب الشائعات» السلاح الجديد لـ«قوى الشر».. الدولة تبذل جهودا كبيرة لمواجهتها وصناعة الوعي (ملف خاص)

تمثل الشائعات تحدياً كبيراً فى ظل تطور آليات وأساليب صناعتها بصورة كبيرة وملحوظة ضمن حروب الجيل الخامس، ومع تزايد الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعى والمصادر غير الموثوقة للمعلومات، تحولت الشائعات إلى سلاح فعّال فى أيدى قوى تسعى للنيل من استقرار الدولة ووحدتها الوطنية.

وأصبحت الشائعات واحداً من أخطر التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى، حيث شهدت البلاد تصاعداً ملحوظاً فى انتشار الأكاذيب والمعلومات المضللة التى تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة فى صفوف المجتمع، حيث استغلت بعض القوى المعادية التطور التكنولوجى لنشر الشائعات بسرعة غير مسبوقة، الدولة تواجه هذا الخطر بجدية وحزم، معتمدة على استراتيجية شاملة للتصدى لها، تضمنت تعزيز الوعى المجتمعى وزيادة الشفافية فى التعامل مع الأحداث، وتكثيف دور الإعلام الوطنى فى نشر الحقائق.

وعملت الدولة على سن تشريعات وقوانين صارمة لمعاقبة مروجى الشائعات والمعلومات المضللة، إضافة إلى تكثيف الجهود لمراقبة الفضاء الإلكترونى والتصدى للمواقع والحسابات المشبوهة التى تسعى إلى نشر الأكاذيب. وأثبتت هذه الجهود فاعليتها فى الحد من تأثير الشائعات، وتعزيز الثقة بين المواطنين والدولة.

«الوطن» تسلط الضوء على تأثير الشائعات خلال السنوات العشر الماضية، ودور وجهود الدولة فى مواجهتها وكيفية صناعة الوعى، والدروس المستفادة منها للحفاظ على الأمن القومى وحمايته فى ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

 

مقالات مشابهة

  • الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي
  • «الشباب»: نولي العمل التطوعي اهتماماً كبيراً لدوره في تحقيق التنمية المستدامة
  • هيئة الشباب: نولي العمل التطوعي اهتماما كبيرا لدوره المهم بتحقيق التنمية المستدامة
  • «حروب الشائعات» السلاح الجديد لـ«قوى الشر».. الدولة تبذل جهودا كبيرة لمواجهتها وصناعة الوعي (ملف خاص)
  • مصر تفوز بجائزة المجلس العربي لشباب العالم عن مشروع "التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة"
  • حكومة دبي تعرض توجهاتها في التحول الرقمي خلال «جيتكس»
  • حكومة دبي تعرض خلال “جيتكس جلوبال” أحدث توجهاتها بمجالات التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • «آيروس» بضيافة أبوظبي لمناقشة دور الروبوتات في التنمية المستدامة
  • شراكة مثمرة بين الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة |خاص
  • برلماني: قرار تحويل الدعم العيني إلى نقدي سيتم تنفيذه عبر مجموعة من الآليات والتحول الرقمي