8 أفلام طويلة تتنافس في المسابقة الرسمية لمهرجان الغردقة السينمائي
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يشهد مهرجان الغردقة لسينما الشباب، برئاسة الكاتب والسيناريست محمد الباسوسي، منافسة بين 8 أعمال على جوائز الفيلم الطويل "المسابقة الرسمية"، وذلك خلال الدورة الأولى، والتي تقام في الفترة من 21 الي 26 سبتمبر الجاري بمدينة السحر والجمال الغردقة.
وقال الباسوسي، إن لجنة التحكيم تشكلت برئاسة المخرج والمنتج الأرميني جيفان أفيتسيان، مدير محطة "يركرميديا" التلفزيونية الشهيرة بأرمينيا، وهو فنان متعدد المواهب، تحمل أفلامه رسائل مناهضة لكل اشكال العنف والعنصرية، وتضم اللجنة في عضويتها كلا من النجمة داليا البحيري، والمخرج الجزائري صالح إسعاد.
وقال الناقد السينمائي محمد السيد عبد الرحيم المدير الفني للمهرجان، إن القائمة تضم افلاما مهمة، شاركت في مهرجانات دولية وحصد فيها جوائز ، إضافة إلى فيلمين عرض عالمي أول في الغردقة، وهما الفيلم المصري " السيرة العباسية" والهندي "كل ذلك في رأسك" .
وأضاف أن المسابقة تضم أيضا افلام "مذكرات بولينا" من كرواتيا، و"قصة" المغرب، و"أبناء رمسيس" فرنسا، و"واخر السعاة" من العراق، و"الحراسة الليلية" ألمانيا، اضافة الى الفيلم الوثائقي "لستُ لقيطًا" انتاج لبنان ـ رومانيا.
أوضح أن المهرجان يضم 3 مسابقات، الاولى للفيلم الطويل روائي ووثائقي، والثانية لفيلم القصير، بالإضافة لمسابقة أفلام الطلبة، كما تمنح لجنة التحكيم المسابقة الرسمية جائزة خضراء لافضل فيلم يتناول قضية تتعلق بالبيئة.
وأشار المدير الفني للمهرجان، إلى إقامة قسم رسمي خارج المسابقة، ويعرض فيه أربعة أفلام مهمة، رأت إدارة المهرجان انها أعمال جديرة بالمشاهدة في الغردقة السينمائي، وهي الفيلم السوري "بوح"، والتونسي "وحلة"، و"حياة جديدة" من ايطاليا، وفيلم "المستشفى" انتاج المصري السعودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الغردقة مهرجان سينما الشباب
إقرأ أيضاً:
«دخل الربيع يضحك» يمثل مصر بالمسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينافس فيلم "دخل الربيع يضحك"، للمخرجة نهى عادل، في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في عرضه العالمي الأول، وهو الفيلم المصري الوحيد المشارك ضمن المسابقة.
تبدأ الدورة ال45 لمهرجان القاهرة السينمائي يوم 13من نوفمبر الجاري وحتى يوم 22من نفس الشهر.
تدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.
تقول المخرجة نهى عادل عن العمل في بيان صحفي: " إن الفيلم يعد قفزة إيمانية عميقة، عبر رحلة لإخراج مجموعة من القصص القصيرة المجزأة التي تطاردها منذ نهاية عام 2019"، مضيفة :"مع إغماض عيني على اتساعهما، أشعر بدافع لمشاركة هذه القصص وروايتها، دون أن أدرك إمكانية دمجها في باقة متفتحة من أزهار الربيع داخل أول فيلم روائي طويل لي".
وأضافت: "أدركت التأثير العميق الذي خلفه الربيع على رؤيتي الإبداعية، فبدأت أدرك الخيوط المشتركة والروابط الدقيقة بين قصصي، ولم أتأثر قط بالصورة السطحية لواجهة الربيع المفعمة بالبهجة؛ فبالنسبة لي، يظل الربيع موسمًا من التناقضات القاسية، مع العواصف الرملية المفاجئة، والطقس غير المتوقع، والحقائق والأسرار الخفية التي يكشف عنها من خلال الدموع الغزيرة".
وتابعت نهى عادل في حديثها عن فيلمها المشارك ضمن المسابقة الدولية: "أنا مدينة للربيع بالامتنان لإلهامي لكتابة وإخراج هذا الفيلم وخلال المشروع، أواصل الكشف عن الدوافع الحقيقية وراء اختياري لهذه القصص الخمس المحددة، وكشف جوهرها وأهميتها مع تقدمي نحو الانتهاء، حيث تعكس كل حكاية في هذه المجموعة الشبكة المعقدة التي نسجتها ألعاب الربيع الغامضة، إنها حكايات فريدة شهدتها أو سمعتها أو ربما كنت جزءًا من نفسي رغم أنني لن أعترف بذلك أبدًا.
ونوهت إلى أنها بالصدفة اكتشفت كل قصة خلال موسم الربيع الخيالي، وهي تجسد فلسفتها المظلمة، كما عبر عنها صلاح جاهين شعريًا في قصيدته المثيرة المكونة من أربعة مقاطع: يأتي الربيع ضاحكًا، لكنه وجدني حزينًا، ينادي الربيع باسمي، لكنني لم أجب، يضع الربيع أزهاره بجانبي،ما فائدة أزهار الربيع للموتى.
وأشارت نهى عادل إلى أن تجسيد كل قصة في الفيلم، تعد استلهام من القصائد المصرية الأصلية والألحان الخالدة والجمال المميز للمناظر الطبيعية في بلدنا، وهو تفسيري البصري والسمعي للموسم، وتمتد على مدار رحلة مدتها أربعة أشهر بنهاية حاسمة من دون السعي عمدًا إلى إضفاء دلالات نسوية، حيث يتجه هذا الفيلم بشكل طبيعي نحو حياة وقصص النساء، التي تم التقاطها من خلال منظور معقد ومربك.
وتابعت في نهاية كلمتها: "كان من الضروري أن يتم تجربة هذا الفيلم من خلال عيون وعقول النساء، وأعتبر نفسي محظوظة لأنني جمعت مجموعة رائعة وموهوبة من النساء لإنتاج هذا الفيلم والتمثيل فيه والمساعدة فيه وتصويره وتحريره"، وأهدت هؤلاء النساء الاستثنائيات هذا الفيلم".
الفيلم كتابة وإخراج نهى عادل، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف، ومنتج مشارك لورا نيكولوف وسمر هنداوي وساندرو كنعان، ومديرة تصوير سارة يحيى، ومونتاج سارة عبدالله، وتسجيل صوت مصطفى شعبان، وميكساج الصوت أحمد أبو السعد، وتلوين سامي نصار وأحمد شافعي، ومهندس ديكور سلمى تيمور، ومصممة أزياء مشيرة الفحام، ومخرج منفذ ميسون المصري، ومونتاج تتر ماركوس عريان، من بطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر.