رومينيغه ينسحب من فريق إنقاذ المنتخب الألماني
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
استقال عضو مجلس إدارة نادي بايرن ميونخ كارل هاينزه رومينيغه ونظيره في لايبزيغ أوليفر مينتسلاف من مجموعة العمل التابعة للاتحاد الألماني لكرة القدم، والتي تم تشكيلها عقب خروج المنتخب الأول من منافسات بطولة كأس العالم في قطر.
وشعر الثنائي بالغضب لعدم استشارتهما بشأن تعيين أندرياس ريتيج، المدير الرياضي السابق بكولون، أمس الأول الجمعة كمدير إداري لشؤون الرياضة.
Karl-Heinz #Rummenigge und Oliver #Mintzlaff treten mit sofortiger Wirkung aus der #DFB-Taskforce zurück – mit deutlicher Kritik.https://t.co/CgIqZ59Qlo
— Transfermarkt (@Transfermarkt) September 17, 2023وقال رومينيغه في بيان اليوم الأحد إن المجموعة لم تحصل أبداً على صلاحيات مناسبة لاتخاذ القرار لكي تعمل بشكل فعال وهادف، وبكفاءة.
وتابع: "علاوة على ذلك، لم تشارك مجموعة العمل في قرارات مهمة للاتحاد الألماني، في بعض الحالات لم يتم إبلاغها. على سبيل المثال، علمنا من خلال وسائل الإعلام بتعيين أندرياس ريتيج كمدير إداري لشؤون الرياضة بالاتحاد، وهو منصب حساس للغاية وقرار يستحق المناقشة".
وتم تشكيل مجموعة العمل عقب خروج منتخب ألمانيا من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للمرة الثانية على التوالي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي .
ومنذ ذلك الوقت، فشلت منتخبات الشباب، وخرج فريق السيدات من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للسيدات ، وتمت إقالة هانسي فليك المدير الفني للمنتخب بعد أن تلقى المنتخب أربع هزائم في خمس مباريات.
ويتواجد في مجموعة العمل مدير المنتخب رودي فولر، الذي حل كبديل لأوليفر بيرهوف عقب كأس العالم في قطر، كما أنه تولى تدريب "الماكينات" في المباراة الودية التي فاز فيها المنتخب الألماني على نظيره الفرنسي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تواجد ماتياس سامر نجم المنتخب الألماني الأسبق والرئيس التنفيذي لفريق بروسيا دورتموند هانز يواخيم فاتسكه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المنتخب الألماني مجموعة العمل کأس العالم
إقرأ أيضاً:
خليجي26 في الكويت | تنافس مرتقب على اللقب.. وحافز سعودي كبير للبطولة
تدشن غدا السبت في الكويت، منافسات بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الـ26، مع تنافس مرتقب بين المنتخبات الثمانية المشاركة.
وبعد عدة نسخ من البطولة لم تعر بعض المنتخبات الاهتمام لها، وشاركت بالفريق الرديف، تعود "خليجي26" إلى الواجهة من جديد، مع حوافز أكبر للفوز لجل المنتخبات المشاركة.
البطولة التي انطلقت من البحرين لأول مرة عام 1970، لا يمكن التنبؤ بالمرشحين على اللقب، بسبب المستوى الفني المتذبذب للمنتخبات الأوفر حظا عادة للفوز بها.
ومن شأن حضور 60 ألف متفرج لاستاد جابر الأحمد لمشاهدة المباراة الافتتاحية بين الأزرق الكويتي وضيفه منتخب سلطنة عمان، أن تعطي البطولة حيوية وجماهيرية أكبر.
المجموعة الأصعب
في المجموعة الأولى والأصعب التي تضم الكويت، وعُمان، وقطر، والإمارات، تبدو المنافسة كبيرة والفوارق متقاربة بين المنتخبات الأربعة، مع وجود مقعدين للتأهل إلى نصف النهائي.
الكويت
"الأزرق" الكويتي صاحب الأرض، يدخل البطولة متسلحا بجماهيره المتعطشة لاستعادة أمجاده منتخبهم الذي وصل إلى مونديال كأس العالم 1982، وهو الأكثر تتويجا في البطولة بعشر مرات، آخرها في 2010.
منتخب الكويت الذي فقد منطقيا فرصته بالتأهل إلى كأس العالم 2026، مع احتلاله المركز الخامس (4 نقاط) في الدور الثالث الحاسم، مبتعدا بفارق 7 نقاط عن المركز الثاني المؤهل الذي يحتله العراق، يسعى لإسعاد جماهيره التي عانت طويلا خلال السنوات الماضية بعد إيقاف النشاط الكروي لخلافات داخلية.
سلطنة عمان
بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر، يسعى منتخب عُمان الذي قدم أداء متذبذبا في الشهور الماضية، إلى الحصول على الذهب مجددا، والذي عانقه آخر مرة في 2017.
ويسعى جابر إلى إيجاد توليفة متناسقة من اللاعبين الشبان، الذين يأتون بعد جيل أسعد العمانيين على مدار عقد ونصف، انتهى رسميا باعتزال الأسطورة أحمد مبارك "كانو" العام الماضي، وهو الذي قاد المنتخب لتحقيق بطولته الخليجية الأولى أيضا عام 2009.
الإمارات
الأبيض الإماراتي يدخل البطولة بمعنويات تكاد تكون الأعلى بين المنتخبات الثمانية، إذ حقق انتصارين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، أحدهما على قطر بخماسية نظيفة.
الإمارات التي لجأت إلى تجنيس اللاعبين مؤخرا، تدخل البطولة بـ9 لاعبين من أصول أجنبية وعربية، وهو ما يرفع حظوظها بالمنافسة على اللقب.
ويطمح المنتخب الإماراتي بحصد البطولة الخليجية الثالثة له، بعد إنجازي 2010 و2013.
قطر
يدخل "العنابي" البطولة بأداء محير لجماهيره ومتابعيه، فبعد إنجاز بطولة أمم آسيا 2019، دخل المنتخب في حالة سلبية أثرت على نتائجه المخيبة في المونديال الذي استضافته البلاد عام 2022.
إلا أن المنتخب القطري عاد وحصد بطولة آسيا للمرة الثانية على التوالي نهاية العام الماضي، لكنه عاد للنتائج السلبية، ما دفعه إلى إقالته مدربه ماركيس لوبيز، وتعيين مواطنه الإسباني لويس غارسيا خلفا له.
المنتخب القطري الذي باتت حظوظه بالتأهل إلى مونديال 2026 ضئيلة، يدخل "خليجي26" بشعار واحد فقط هو تحقيق البطولة لمصالحة جماهيره، علما أنه حقق كأس الخليج 3 مرات آخرها في 2014.
المجموعة الثانية
في المجموعة الثانية، يتنافس كل من المنتخب العراقي، والسعودي، واليمني، والبحريني، على مقعدين للتأهل.
السعودية
يدخل "الأخضر" السعودي البطولة بحافز غير مسبوق للفوز، ومصالحة الجماهير الغاضبة، والتي تنتظر رؤية "الذهب" الغائب عن خزائن المنتخب منذ 21 عاما وتحديدا عام 2003.
السعودية التي أعادت مدربها الفرنسي هيرفي رينارد بعد إخفاقات الإيطالي روبيرتو مانشيني، قررت أخيرا النظر بواقعية إلى بطولة الخليج، بعد عدة نسخ من البطولة تم النظر إليها من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم بـ"تهميش"، مع الزج بالفريق الرديف، واستمرار اللعب ببطولة الدوري المحلي.
هذه المرة، استدعى مانشيني نجوم الصف الأول، باستثناء المحترفين الثلاثة في أوروبا (سعود عبد الحميد، مروان الصحفي، وفيصل الغامدي)، إلا أن القائمة صاحبها جدل كبير حول الاختيارات الفنية.
يبقى التحدي الأكبر للمنتخب السعودي هو في قدرة المدرب رينارد على إيجاد توليفة متناسجة من اللاعبين، مع صعوبة الاختيار بسبب قلة المشاركة في الدوري المحلي الذي يعج بالنجوم الأجانب.
فمن أصل 23 لاعبا جرى استدعاءهم للمنتخب، لا يشارك سوى 7 لاعبين مع أنديتهم بصفة دائمة، فيما يشارك الآخرون كبدلاء أو بصفة متقطعة.
ويسعى الأخضر السعودي صاحب النتائج المتذبذبة في تصفيات المونديال إلى إضافة اللقب الرابع له في تاريخ مشاركاته بكأس الخليج، بعد إنجازات (1994،2002،2003).
العراقيدخل "أسود الرافدين" إلى الكويت بهدف واحد فقط هو الاحتفاظ باللقب، وبمعنويات مرتفعة، وبكتيبة مدججة بالنجوم.
العراق الذي يعد ثاني أكثر المتوجين بالبطولة بأربعة ألقاب، رغم مشاركته 17 مرة فقط، بسبب استبعاده الطويل عقب غزو الكويت عام 1990، يثق بقدرات لاعبيه ومدربه الإسباني خيسوس كاساس الذي يقوده بنجاح في تصفيات كأس العالم، مقتربا من التأهل المباشر بعد احتلاله وصافة المجموعة الثانية (11 نقطة) خلف كوريا الجنوبية (14).
ويعول العراق على هدافه وقائده أيمن حسين، ومن خلفه كتيبة من النجوم على غرار علي جاسم، وزيدان إقبال، ويوسف الأمين، وأمير العماري وغيرهم.
وارتفع المستوى الفني للمنتخب العراقي خلال السنوات الماضية، بعد استدعاء مجموعة من "الطيور المهاجرة"، وهم لاعبون إما ولدوا في دول أوروبية، أو وصلوا إليها وهم أطفال قادمين من العراق، ونشأوا وترعروا في صفوف أندية سويدية، ودنماركية، ونرويجية، وألمانية، وغيرها.
البحرين
نجح المدرب الكرواتي دراغان تالييتش في قيادة البحرين إلى تحقيق نتائج جيدة في تصفيات مونديال كأس العالم 2026، إذ يتبعد "الأحمر" عن المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى المونديال بنقطة واحدة فقط، حيث يتساوى مع كل من السعودية وإندونيسيا، والصين بـ6 نقاط، خلف أستراليا 7، فيما اقترب المنتخب الياباني من التأهل رسميا بـ16 نقطة.
وتطمح البحرين بتشكيلة متوازنة من اللاعبين أصحاب الخبرة إلى تحقيق اللقب الثاني في تاريخها، بعدما نجحت في الحصول على أولى ألقابها عام 2019.
اليمن
اليمن المتعثر بسبب الأوضاع السياسية المتدهورة، يجد صعوبة في تجهيز لاعبين محترفين على الدوام بسبب توقف النشاط الكروي أو تقطعه طيلة السنوات الماضية.