أولوية المرور تفقد عامل توصيل الإبصار وتقود طالبا للسجن
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في أحد شوارع القاهرة ساد الزحام مع تكدس السيارات، وأراد اسماعيل، عامل توصيل الطلبات للمنازل الاسراع لتوصيل «الأوردر» الخاص بتوصيله والعودة مسرعًا إلى المحل الذي يعمل به.
محكمة أسرة أبو ظبي تقضي بتمكين طليق نجمة آراب أيدول من رؤية ابنته أعمال سحر.. حكاية دكتور جامعي ومخرج سينمائي متهمان بخطف فتاة
وأثناء مرور إسماعيل، عامل توصيل الطلبات، بدراجته النارية تصادف في الوقت نفسه خروج الطالب سيف من منزله للذهاب إلى جامعته وكان متأخرًا ويريد اللحاق بأتوبيس الجامعة وأثناء سعيه لذلك، حدثت بينه وبين إسماعيل مشاجرة في الطريق العام للاختلاف على أولوية المرور.
عامل توصيل الطلبات
ولم يترك اسماعيل فرصة له وتجاوزه محولا اللحاق بتوصيل الطلب المكلف به فقام سيف بتناول قطعة حجرية من الطريق وضربه من الخلف ولكن في هذه اللحظة أدار اسماعيل ظهره ليرد على سيف شتائمه ودعواته لتستقر القطعة الحجرية في عينه.
صرخ اسماعيل “ عامل” في الشارع وتجمع المارة وتم نقل اسماعيل إلى المستشفى والتحفظ على «سيف» الطالب، وجاء تقرير مصلحة الطب الشرعي ليُفاجأ عامل التوصيل والطالب بأن إصابة اسماعيل عبارة عن انفجار بالعين اليسرى ترتب عليه فقد الابصار النافع لها مما يعتبر عاهة مستديمة يستحيل برؤها 35% حدثت نتيجة المصادمة بجسم صلب كقطعة حجرية و ما في حكمها على نحو ويتفق والتصوير الوارد بأقٌوال المجني عليه في توقيت معاصر لتاريخ الواقعة.
تم القبض على سيف الطالب وأحالته النيابة العامة لمحكمة جنايات القاهرة، قضت بمعاقبته بالسجن 5 سنوات وبأن يؤدي للمدعي بالحق المدني 10 آلاف جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت وبمصاريف الدعوى المدنية ومبلغ 200 جنيهًا أتعاب محاماه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عامل الطريق العام عاهة مستديمة عامل توصیل
إقرأ أيضاً:
مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة يحتفي بتخريج 16 طالباً بولندياً
الشارقة (الاتحاد)
اختتم مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة دورة متخصّصة في اللّغة العربيّة استضاف فيها 16 طالباً و4 أساتذة من جامعة ياجيلونسكي البولنديّة، وذلك في إطار شراكة أكاديميّة تهدف إلى نشر اللّغة العربيّة وتعزيز التّبادل الثّقافيّ مع مختلف الشّعوب. حيث استمرّ البرنامج التّدريبيّ مدّة أسبوعين، ضمن ثلاثة مستويات تعليميّة تلبّي احتياجات المتعلّمين المشاركين، وصمّم البرنامج التدريبي وفْق أسس علميّة تراعي أعلى معايير الجودة في التعليم من أجل تزويد الطّلاب بمختلف المهارات اللّغويّة، من خلال دروس يوميّة صباحيّة.
وأشاد الدّكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عامّ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بالنّتائج الإيجابيّة الّتي حقّقتها الدّورة التّدريبيّة، موضّحاً أنّها لم تكن مجرّد منصة لتعليم اللّغة العربيّة، بل شكّلت فضاءً رحباً للتّعريف بالثّقافة العربيّة وتعزيز الرّوابط الحضاريّة مع الطّلاب البولنديّين. وأشار إلى أنّ الدّورة أسهمت في ترسيخ الشّارقة كوجهة معرفيّة عالميّة، حيث حمل كلّ طالب من الوفد ذكرياته وتجربته الغنيّة، ليشاركها مع أهله وأصدقائه في بولندا.
وأضاف الدكتور المستغانمي أنّ مجمع اللّغة العربيّة يسير على خطى إمارة الشّارقة في بناء جسور التّواصل مع مختلف شعوب العالم، مستثمراً في التّواصل الثّقافيّ كوسيلة لتعميق التّفاهم المتبادل وتعزيز الدّور الرّياديّ للشّارقة في نشر اللّغة العربيّة.
من جهتها، أعربت الدّكتورة باربارا ميخالاك، رئيسة قسم الدّراسات العربيّة في جامعة ياجيلونسكي في كراكوف ببولندا، عن شكرها العميق لصاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، على المبادرة الرّائدة الّتي أتاحت لهم فرصة استثنائيّة للتّعلّم والانفتاح الثّقافيّ، مشيرة إلى أنّ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة كان شريكاً أساسياً منذ عام 2023 في تنظيم دورات تعليم اللّغة العربيّة للطّلّاب البولنديّين على مستويات متعدّدة، حيث يتاح لهم فرصة تعلّم اللّغة في بيئة عربيّة حقيقيّة، ممّا أتاح لهم تطوير مهاراتهم اللّغويّة بطريقة تتجاوز الأساليب التّقليديّة المتّبعة في بولندا.
وأضافت الدّكتورة باربارا أنّ الطّلّاب المنتسبين للدّورة هم دارسون في قسم الدّراسات العربيّة، ومتخصّصون في الأدب العربيّ، ويطمحون إلى كتابة رسائلهم الأكاديمية وأبحاثهم في اللّغة أو الأدب العربيّ. وأشارت إلى أنّ زيارتهم إلى الشّارقة أتاحت لهم فرصة اقتناء كتب عديدة وقيّمة من معرض الكتاب، ممّا سيدعمهم في أبحاثهم الأكاديميّة ويثري محتوى رسائلهم العلميّة. كما أوضحت أنّ تخصّصاتهم المستقبليّة متنوعة، إذ سيعمل بعضهم في السّفارات العربيّة في بولندا أو في السّفارات البولنديّة خارجها، في حين سيستفيد آخرون من إتقانهم اللّغة العربيّة لممارسة الأعمال التّجاريّة مع العالم العربيّ، ممّا يعزّز العلاقات الثّقافيّة والتّجاريّة بين بولندا والدّول العربيّة.