خبراء يكشفون لـ24 حقيقة "عاصفة التنين" في مصر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
حالة من الخوف أصابت المصريين، تحسباً لتعرض مصر لعاصفة "التنين" خلال الفترة المقبلة، بعد تداول بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي شائعات حول تعرض البلاد للعاصفة خلال فصل الخريف، بعد أسبوع من إعصار "دانيال" المدمر، الذي ضرب شرقي ليبيا، وأسفر عن آلاف الضحايا.
الأرصاد المصرية تنفيمن جانبه نفى مدير مركز التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية الدكتور محمود شاهين تلك الشائعات، قائلاً: "قمت بنفي تعرض مصر لعاصفة التنين في أكثر من مناسبة، ما تم تداوله خلال الأيام الماضية ما هو إلا شائعات، نستعد حالياً لفصل الخريف وتقلباته الجوية، إلا أنه لم يتم رصد أي عواصف، أو منخفضات جوية خلال الفترة المقبلة".
وتابع شاهين لـ24، "لم يتم رصد أي منخفضات جوية عميقة على مصر، أو الدول المجاورة خلال هذا الأسبوع على الأقل، عن طريق الأقمار الصناعية".
وأضاف مدير مركز التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، "حين يتم رصد أي ظواهر جوية أو عواصف أو منخفضات جوية يتم الإعلان عنها من خلال هيئة الأرصاد الجوية لتحذير المواطنين، واتخاذ الاحتياطات اللازمة، فيما تتميز الأجواء في مصر حالياً بطقس جيد".
من جهتها أكدت مدير مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية المصرية الدكتورة إيمان شاكر، أنه ليس هناك أي إعلان من هيئة الأرصاد الجوية عن تعرض مصر خلال الفترة المقبلة لعاصفة التنين.
متى ضربت مصر؟
وقالت شاكر لـ24: "عاصفة التنين هي عاصفة ضربت مصر في 12 مارس (آذار) 2020، وكانت عبارة عن منخفض جوي متمركز على البحر المتوسط، وكانت بقيم تغطية منخفضة وأدت لسقوط أمطار غزيرة على معظم المناطق الشمالية والقاهرة، لكن ليست هناك أي توقعات بتكراراها خلال الفترة الحالية أو المقبلة".
هل وارد تكرارها؟
وتابعت مدير مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية المصرية، "السؤال بصيغة هل وارد أن تتكرر عاصفة التنين على مصر؟ الإجابة بالطبع وارد، ولكن متى يحدث ذلك قد تأتي هذا العام أو العام المقبل أو في أي عام آخر، ووارد ألا تحدث مجدداً".
ما هي عاصفة "التنين"؟
وبحسب خبراء الأرصاد، فإن عاصفة التنين، تحدث نتيجة التقاء منخفض ليبيا الحار القادم خلال فصل الخريف من الصحراء الكبرى، وما يتبعه من تقلبات جوية مختلفة، مع منخفض بارد قادم من جنوب أوروبا على البحر المتوسط، وهو ما يؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة، بالإضافة إلى تكاثر السحب العالية والمتوسطة التي تؤدي إلى سقوط الأمطار بكميات كبيرة، مما يترتب عليه عدد من الكوارث البيئية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني عاصفة التنين مصر الإعصار دانيال الأرصاد في مصر التغير المناخي في مصر الأرصاد الجویة الجویة المصریة عاصفة التنین خلال الفترة مدیر مرکز
إقرأ أيضاً:
القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر
قال جنرال أميركي ينسق انسحاب القوات الأميركية من النيجر اليوم الجمعة إنه من المقرر أن يكمل الجيش الأميركي الأحد القادم انسحابه من القاعدة الجوية 101 في نيامي عاصمة النيجر.
وقال الميجر جنرال كينيث إكمان من سلاح الجو "سنقيم مراسم مشتركة بتلك المناسبة التي تمثل مغادرة آخر (طائرات) سي-17 الأميركية، وستتولى حكومة النيجر السيطرة على المناطق والمرافق الأميركية السابقة"، وذلك خلال حديثه عبر تقنية الفيديو من عاصمة النيجر.
وأمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر في أبريل/نيسان الولايات المتحدة بسحب قرابة ألف عسكري من البلاد.
وبعد الانقلاب الذي عاشته دولة النيجر نقل الجيش الأميركي بعض قواته في النيجر من القاعدة الجوية 101 إلى القاعدة الجوية 201 في مدينة أغاديس.
وكانت النيجر حتى الانقلاب الذي شهدته العام الماضي شريكا رئيسيا إلى جانب واشنطن في قتال جماعات مسلحة في الساحل الأفريقي قتلوا الآلاف وتسببوا في نزوح الملايين.
يذكر أنه بالإضافة إلى الرحيل الوشيك من النيجر، غادرت القوات الأميركية دولة تشاد خلال الأيام القليلة الماضية، بينما طُردت القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو.
مصير القاعدة 101
ولا يعرف حتى الآن مصير تلك القاعدة الجوية بعد انسحاب الأميركيين عنها، وهل ستتولى القوات الحكومية تشغيلها، أم ستكون مقرا لقوات أخرى، خصوصا مع بدء وصول قوات روسية إلى النيجر.
وفي مايو/أيار الماضي، قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن أفرادا من الجيش الروسي دخلوا قاعدة جوية تستضيف قوات أميركية في النيجر، وذلك في أعقاب قرار المجلس العسكري في النيجر طرد القوات الأميركية من البلاد.
وقال مسؤول أميركي كبير حينها، طالبا عدم نشر اسمه، إن القوات الروسية لا تختلط مع القوات الأميركية، وإنما تستخدم مكانا منفصلا في القاعدة الجوية 101 المجاورة لمطار ديوري حماني الدولي في العاصمة نيامي.
وتعليقا على تلك الحادثة؛ قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم الجمعة إنه لا توجد مشكلة كبيرة لدى القوات الأميركية في النيجر، بعد أن ذكرت رويترز أن بعض العسكريين الروس دخلوا قاعدة جوية في العاصمة نيامي تستضيف قوات أميركية.
وقال أوستن في مؤتمر صحفي في هونولولو "الروس موجودون في مجمع منفصل ولا يمكنهم الوصول إلى القوات الأميركية أو معداتنا".
وأضاف "دائما ما أركز على سلامة قواتنا وحمايتهم". وتابع "لكن في الوقت الحالي، لا أرى مشكلة كبيرة هنا فيما يتعلق بحماية قواتنا".
من جهتها، قالت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم) في تصريح للجزيرة، إنها تواصل مراقبة الوضع في قاعدتها الجوية بمطار نيامي وإنها اتخذت الإجراءات الضرورية لضمان أمن قواتها.
وأكدت أفريكوم أن القوات الروسية بمطار نيامي توجد في مجمع منفصل وليست على تماسّ مع القوات الأميركية.
وفيما أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية بوصول خبراء عسكريين روس إلى النيجر لتدريب القوات المحلية على مكافحة "الإرهاب". قال الكرملين إن روسيا والدول الأفريقية مهتمة بالتعاون الدفاعي وستواصل تطويره.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تأكيده أن القوات الروسية ستبقى في نفس القاعدة مع الجيش الأميركي في النيجر حتى تسحب الولايات المتحدة قواتها من هناك بناء على قرار من المجلس العسكري الانتقالي الحاكم.