نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية.. خلال 5 أيام من غلق باب التسجيل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشف رئيس قطاع التعليم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمشرف على التنسيق السيد عطا، موعد نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023 لمختلف الشهادات والتخصصات العلمية، منوها بأن تنسيق الشهادات الفنية سينتهي الثلاثاء المقبل، لافتا إلى أنه بعد غلقها ستبدأ اللجنة العليا للتنسيق وأعضاءه في فرز رغبات الطلاب وتوزيعهم على الكليات والمعاهد المختلفة وفقاً للأعداد المقررة والنسب المعمول بها في هذا الشان، والتي أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة وزير التعليم العالي.
وأوضح رئيس قطاع التعليم في وزارة التعليم العالي، أن نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023 سيكون خلال 5 أيام من غلق باب التسجيل لرغبات طلاب المرحلة، منوهاً بأن مرحلة تنسيق الشهادات الفنية تستغرق وقتا بخلاف المراحل الأخرى والشهادات نظراً لتوزيع الطلاب على شريحة كبيرة من الجامعات والمعاهد، مؤكدا أن التوزيع يتم إلكترونيا.
تنسيق الجامعات 2023وتابع رئيس قطاع التعليم، أن موقع التنسيق الإلكتروني يعمل 24 ساعة طوال أيام مرحلة تنسيق الجامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الدبلومات الفنية 2023 تنسیق الدبلومات الفنیة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.