قال الدكتور وليد العويمر، أستاذ العلاقات الدولية، إن المتابع لاجتماعات الأمم المتحدة أو قمة العشرين قبلها، يلاحظ انقساما حادا بين الدول الكبرى، حتى الدول المتجاورة مثل اليابان والصين.

وأضاف "العويمر"، خلال مداخلة عبر سكايب من عمان مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الانقسام الجيوسياسي بين دول العالم واضح وبيّن، وله تبعات سلبية على مناقشات القضايا الدولية والأزمات الإنسانية تحديدا.

ضعف التمويل

ولفت إلى أن هناك تراجعا واضحا في الدعم الدولي للمنظمات الدولية الإنسانية، وبدأت هذه المنظمات تقلص من مجهوداتها ومساعداتها الإنسانية بسبب ضعف التمويل، إضافة إلى عدم وفاء بعض الدول بالتزاماتها تجاه التنمية المستدامة.

وأوضح أن العديد من الدول تجاهلت الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، بينما تواجه الجمعية العامة للأمم المتحدة تحديات ضخمة بسبب الكوارث الطبيعية والحروب، التي رفعت معدلات النزوح حول العالم، بينما غاب القادة الكبار عن الاجتماع حتى لا يلزموا أنفسهم بشيء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزمات الإنسانية الأمم المتحدة التنمية المستدامة الدول الكبرى الصراع

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط

قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن السياسة تخدم الاقتصاد، وليس العكس، حيث لا يمكن للقادة السياسيين استغلال الاقتصاد لخدمة مصالحهم القومية أو لتعزيز شهرتهم، مؤكدًا أن هذا المفهوم مهم لفهم الوضع في منطقة الشرق الأوسط، التي تتميز بموقعها الحيوي وثرواتها الطبيعية.

أهمية الشرق الأوسط في الاقتصاد العالمي

أشار السلاموني، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك مميزات فريدة، مثل الأرض الخصبة والمياه والطاقة، مضيفًا أن المنطقة العربية تمثل مصدرًا رئيسيًا للطاقة، حيث تمول نحو 75% من احتياجات العالم، مما يجعلها محورية للاقتصاد العالمي.

الصراعات وتأثيرها على التنمية الاقتصادية

أكد الدكتور السلاموني أن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان وسوريا، وإن قُدمت كجزء من محاربة الإرهاب، قد أثرت على الجماعات المسلحة التي استغلت الدين لمصالحها الخاصة، مشيرًا إلى أن ضعف كفاءة هذه الجماعات في إدارة الدولة والاقتصاد يُعد أحد أسباب مشكلات المنطقة العربية.

فرصة للسلام والتنمية في الشرق الأوسط

أوضح السلاموني أن تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تُشير إلى فرصة للتقارب مع الغرب وأمريكا، وترك الحروب لتحقيق التنمية، مؤكدًا أنه لا يمكن بناء اقتصاد قوي في ظل استمرار الحروب والنزاعات.

دور مصر في حماية العالم العربي

اختتم السلاموني حديثه بالتأكيد على أن مصر هي القوة الكبرى القادرة على حماية العالم العربي ودعمه لتحقيق الاستقرار والتنمية، مما يمكّن المنطقة من التحول إلى قوة عالمية مؤثرة.

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه بغزة
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه بغزة عاجلًا أو آجلًا
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا|فيديو
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه بقطاع غزة عاجلا أو آجلا
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • أستاذ علاقات دولية: الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
  • أستاذ علاقات دولية: أمريكا منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
  • المنظمة الدولية للهجرة تدعو لتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في سوريا بشكل عاجل