سباق جائزة سنغافورة لـ"فورمولا 1".. ساينز يقطع سلسلة انتصارات فيرستابن (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قطع الإسباني كارلوس ساينز، سائق فيراري، السلسلة القياسية لانتصارات النجم الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، في الموسم الحالي لبطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1.
ونجح كارلوس ساينز في الفوز بسباق جائزة سنغافورة الكبرى، المرحلة الـ16 من بطولة العالم لسيارات فورمولا 1، لينهي هيمنة فيرستابن الذي فاز في السباقات الـ10 الماضية، وساهم وكمل سلسلة من 15 انتصارا متتاليا لفريقه ريد بول.
A grandstand finish to a glittering race! ????
The Smooth Operator is back! ????#F1#SingaporeGPpic.twitter.com/9reQvOpYkf
Party time ????#SingaporeGP@Carlossainz55pic.twitter.com/Iy5rPk4EP6
— Formula 1 (@F1) September 17, 2023وكان النجم ماكس فيرستابن، قد حطم الرقم القساسي للنجم الألماني سيباستيان فيتل الذي حقق 9 انتصارات متتالية في وقت سابق،
وتفوق ساينز على الثنائي البريطاني، لاندو نوريس، سائق مكلارين، ولويس هاميلتون، سائق مرسيدس، اللذين حلا في المركزين الثاني والثالث على الترتيب.
بينما اكتفى ماكس فيرستابن بالمركز الخامس، خلف شارل لوكلير، سائق فيراري، الذي احتل المركز الرابع في السباق.
وحقق كارلوس ساينز مع فريقه فيراري إنجازا تاريخيا، بعدما بات أول سائق يفوز بسباق في الموسم الحالي من بطولة العالم لسيارات الفورمولا 1، من غير فريق "ريد بول".
ورفع كارلوس ساينز رصيده بعد هذا الفوز، إلى 142 نقطة، معززا موقعه في المركز الخامس على سلم ترتيب بطولة العالم للفورمولا 1.
بينما يغرد ماكس فيرستابن بمفرده على عرش الصدارة برصيد 374 نقطة، وبفارق كبير وصل إلى 151 نقطة عن أقرب ملاحقيه زميله المكسيكي سيرخيو بيريز، لويس هاميلتون في المرتبة الثالثة برصيد 180 نقطة، ومن ثم الإسباني فرناندو ألونسو، سائق "أستون مارتن" في المركز الرابع برصيد 170 نقطة.
DRIVER STANDINGS (with seven rounds to go)
Hamilton leapfrogs Alonso up to third ????#F1#SingaporeGPpic.twitter.com/GpaC1u6jQC
كما يتصدر فريق "ريد بول" قائمة الصانعين برصيد 597 نقطة، متقدما بفارق 308 نقاط على وصيفه فريق "مرسيدس"، ومن ثم فريق "أستون مارتن" في المركز الثالث برصيد 217 نقطة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فی المرکز رید بول
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقطع الكهرباء عن غزة كوسيلة ضغط إضافية بعد منع دخول المساعدات
وأعلن وزير الطاقة لدى الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، أن "إسرائيل" قررت وقف تدفق الكهرباء إلى قطاع غزة بشكل كامل، وذلك بعد وقف نقل المساعدات الإنسانية منذ أكثر من أسبوع.
وأكدت "إسرائيل" أن خطوة وقف تدفق الكهرباء تأتي كخطوة أخرى ووسيلة للضغط على حركة حماس، بالتزامن مع المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، وتهرب الاحتلال من دخول مرحلتها الثانية.
وجاء في القرار الذي وقعه الوزير كوهين أنه "بموجب صلاحياتي بموجب المادة 7 (د) من الرخصة الممنوحة لشركة الكهرباء بتاريخ 4/9/1997، فإنني أصدر أمرا لشركة الكهرباء بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة".
ولم يذكر كوهين متى سيتم قطع الكهرباء، ولكن يمكن أن يفهم من الصياغة أن هذه خطوة فورية، وحتى الآن دون موعد نهائي، بحسب ما نقل موقع قناة "i24news" الإسرائيلية.
وتأتي كوهين على خلفية تقارير عن وجود مؤشرات على تقدم في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، وأعلن ديوان رئيس حكومة الاحتلال أن وفداً إسرائيليا مفاوضا سيغادر الاثنين إلى العاصمة القطرية لبحث التطورات.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الخاص لترامب، ويتكوف، الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية، وفي الوقت نفسه، يجتمع هذا المساء الكابينيت لمناقشة التفويض الذي سيحصل عليه الفريق الذي سيسافر إلى الدوحة.
ورغم بدء اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، تستمر إسرائيل في خرق الاتفاق باستهداف المدنيين ومنع دخول المساعدات.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وفي المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.