أمين الفتوى: الصلاة تحفظ النعم وتحمي من غضب الله
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قدم الشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عدة نصائح لتجنب التكاسل عن أداء الصلوات، موضحًا: «يجب أن يكون لدينا فكرة مفادها أن كل الخير الذي نحن فيه من الله سبحانه وتعالى مثل الأب والأم والأكل والشرب والبيت الذي نعيشه والسرير الذي ننام عليه».
وأضاف فخر، خلال حواره عبر قناة الناس: «كل شيء حولنا فيه تنعم وخير وراحة بال أنعم الله سبحانه وتعالى به علينا، والله لم يطلب منا إلا أن نؤدي الصلوات حتى يكون بينه وبيننا صلة».
وتابع: «نحن نستفيد من الصلاة التي نصليها، وبالتالي، فإنه لا يكون كثيرا على الله أن نترك أصحابنا أو التلفزيون كي نصلي لأن الله عز وجل أنعم علينا بأصدقائنا والتلفزيون، وبالتالي يجب أن نترك الدنيا كلها ونقف بين يدي الله حتى نشكره على النعمة».
فخر: قطع الصلة مع الله بترك الصلاةوأوضح أنه يجب أن نشكر الله حتى تدوم وتزيد النعم، أما لو هجرنا الصلاة، نكون قد قطعنا الصلة مع الله عز وجل، وبالتالي فإننا لا نستحق دوام هذه النعمة، وإن لم نعد إلى الله، قد يحصل غضب منه عز وجل ولا يستطيع أحد تحمل غضبه.
أمين الفتوى: يجب أن نترك كل ما في أيدينا بمجرد سماع الأذانوواصل: «كي نتعود على الصلاة يجب أن نترك كل ما في أيدينا بمجرد سماع الأذان، فالأذان يقول الله أكبر، أي أن الله أكبر من أي شيء مثل الصحبة والعمل والنوم، بالتالي يجب أن نتوضأ ونصلي فور سماع الأذان، وعندما يحدث ذلك فإن الله يرضى علينا وييسر علينا الصلاة ونجد أنفسنا تعودنا على إقامة الصلاة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء الناس قناة الناس الصلاة یجب أن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام قد حدد بشكل واضح التزامات الزوج تجاه زوجته، وأن القوامة التي منحها الإسلام للرجل تعني أن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على بيته، ولا يجوز له أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمشاركة في النفقات إلا إذا رغبت في ذلك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "الإسلام فضَّل الرجل وجعل له القوامة في البيت، ومن أهم ما يترتب على هذه القوامة هو مسؤوليته عن الإنفاق، فلا يجوز للزوج أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمساهمة في المصاريف المنزلية حتى وإن كانت تعمل ولها دخل خاص بها، حتى لو كانت الزوجة ثرية، من ميراث أو هدية من أهلها، فلا يحق للزوج أن يأخذ من مالها أو يطلب منها المشاركة في نفقات البيت."
وأضاف: "النفقة على الزوجة ليست واجبًا على الزوجة، وإنما هي واجب على الزوج، وقد نص العلماء على أنه لا يجوز للزوج أن يُقهر زوجته أو يضغط عليها للمشاركة في مصاريف المنزل، كما أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى العنف النفسي مثل الهجر أو رفع الصوت، وكل ذلك محرم شرعًا."
وأشار إلى أن الحياة الزوجية تقوم على التعاون والحب، ولكن ذلك يجب أن يكون على سبيل الفضل، وليس على سبيل الإلزام، لافتا إلى أن الحياة الزوجية يجب أن تكون قائمة على الحب والتعاون، ولكن هذا التعاون يجب أن يكون طوعيًّا وليس مفروضًا، والمفاجأة أننا نادرًا ما نجد زوجة ثرية تبخل على بيتها، ففي الكثير من الأحيان نجد الرجال الذين يتحلى بعضهم بكرم عظيم لا يهتمون بما تملكه زوجاتهم من مال، بل يفضلون الإنفاق عليهم وإعطائهم مصروفًا خاصًا بهم.