البوابة نيوز:
2025-03-04@15:15:15 GMT

كيف تصبح سعيدا بدون معلم؟!

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

أظهرت دراسات متعددة في مجال الأحفوريات وتحليل الحمض النووي أن أقدم أدلة على وجود البشر على كوكب الأرض تصل إلى 300 ألف عام، ومن الممكن أن تكون أكثر قليلا. 

وبعد هذه الفترة البشرية الطويلة – القصيرة مقارنة بعمر الأرض- تمكن الإنسان من الانتشار من القارة الإفريقية إلى كافة ربوع المعمورة.. والآن يستوطن الإنسان كل القارات ومدارات الأرض المنخفضة بعدد إجمالي يصل إلى 8 مليارات نسمة.

وتمكن الإنسان من الوصول إلى أورواسيا قبل 125 ألف عام، ثم وصل الأوقيانوسيا منذ 65 ألف عام، والأمريكتين قبل 15 ألف عام. 

إذا صدقت التأويلات الدينية فقد هبط أدم وحواء إلى الأرض ليبدأ رحلتهما وبدأ هذا الكون الفسيح استيعاب بني أدم الذين ظلوا يتساءلون عن سر الوجود، وأسبابه ودوافعه.. وهنا بدأت المعارك مع الشيطان التي من الواضح أنها لم تهدأ حتى الآن.

البحث ثم البحث، السؤال بعد السؤال، عشرات الاستفسارات وملايين الإجابات، نجح الإنسان في الكثير منها وفشل في أخرى لكنه يظل يسعى ويحقق نتائج إيجابية في كافة المجالات. 

لم تجلب نجاحات البشر إلا مزيدا من الشقاء والأحزان، لقد أصبح العلماء أنبياء العصر، لكن معجزاتهم الأرضية وقفت عاجزة أمام الأوبئة والأمراض، ولا تزال في حالة شلل تام أمام تفسير الصراعات الدولية والإقليمية المتعددة وتداعياتها الاقتصادية على الدول والاجتماعية على البشر.

في لحظات المرض فقط نشعر بوحدتنا، بإنسانيتنا ويجيء لنا من تحت الغطاء الثقيل والجلد الثقيل صوت مكتوم يذكرنا بأن الحياة ليست جريا ولا هربا  وإنما هي أن نتوقف وأن نتأمل، وأن نتذوق، وأن نستطعم وأن نفتح أيدينا وأن نضمها وأن نعانق أنفسنا.. نعانق انسانيتنا.. حقيقتنا.. فنحن أعظم ما في الكون. 

يقول أنيس منصور، إننا عندما نمرض فقط ونحن على فراش الموت.. فقط في لحظات اليأس الكبرى نهبط إلى أعماقنا.. هناك في الأعماق نجد الزجاجة المقفلة.. ونلمح في داخلها القوة الحبيسة التي نخاف منها، والتي نهرب منها إلى ما هو أسوأ وأقسى. 

وننتظر المعجزة، مع إننا نحن المعجزة، وأننا أصدق وأعظم حقيقة ولكي تشعر بهذه اللحظة المبهرة، ولكي تدرك عمق المأساة التي يعانيها العالم في هذا الوقت.. يكفي أن تفكر في نفسك دقيقة واحدة.. ساعدة واحدة كل يوم.. كل أسبوع!

يا صديقي يقول الله عز وجل: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ {البلد:4}"، ويقول أيضا: "نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ {الإنسان:28}... إنها المعاناة والشقاء.

أما إذا كنت تبحث عن السعادة، فلن تجدها.. لقد حاولت قبلك كثيرا.. حتى وصلت إلى نتيجة حتمية لشقائي وشقائك وشقاء الناس أجمعين!.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السعادة الإنسانية ألف عام

إقرأ أيضاً:

قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن

 

 ضبطت دورية لقوات خفر السواحل اليمنية قارباً يُقل العشرات من المهاجرين غير الشرعيين كانوا قادمين من القرن الأفريقي، ضمن الإجراءات التي اتخذتها السلطات للحد من تدفق المهاجرين من تلك المناطق، وذلك بعد وصول أكثر من 15 ألفاً منهم إلى البلاد خلال أول شهر من العام الحالي.

الحملة الأمنية المشتركة للقوات الحكومية التي تعمل في سواحل محافظة لحج غرب عدن، ذكرت أن إحدى الدوريات التابعة لها تمكنت في اليوم الأول من شهر رمضان من ضبط أحد القوارب في المياه الإقليمية، وكان على متنه 164 من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، من بينهم 37 امرأة.

وبيّنت الحملة أن العملية تمت بعد عملية رصد ومتابعة مكثفة، حيث اشتبهت الدورية البحرية بتحركات القارب الذي كان قادته يحاولون التسلل إلى الساحل اليمني. ووفق ما أوردته الحملة، فإنه عند اقتراب الدورية من القارب وتفتيشه، تبيّن أنه يحمل عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين، الذين تم تهريبهم في ظروف غير إنسانية، وأن هؤلاء لا يحملون أي وثائق رسمية أو تصاريح لدخول البلاد.

 وأفاد البيان بأنه تم ضبط القارب وحجز المهاجرين غير الشرعيين تمهيداً لإعادتهم إلى بلادهم وفق الإجراءات القانونية المتبعة.

وألقت الدورية الحكومية القبض أيضاً على طاقم القارب المكون من 3 أشخاص، وأودعتهم السجن تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة بتهمة المتاجرة بالبشر، وفتحت تحقيقاً موسعاً مع المهربين والضحايا للكشف عن شبكة التهريب والمتورطين في مثل هذه العمليات غير القانونية، بوزصفها خطراً يهدد الأمن والاستقرار، وفق ما جاء في بيان الحملة الأمنية.

ونبّهت قيادة الحملة الأمنية إلى أن الهجرة غير الشرعية إلى اليمن باتت تمثل تحدياً أمنياً وإنسانياً كبيراً، حيث يتم استغلال حاجة المهاجرين وظروفهم الصعبة من قِبل شبكات التهريب التي تجني أموالاً طائلة على حساب أرواحهم، دون أي حساب للمخاطر التي يواجهونها في عُرض البحر أو عند وصولهم.

وأكدت أن المهربين المقبوض عليهم سيواجهون تهماً عدة، من بينها تعريض حياة المهاجرين للخطر أثناء الرحلة عبر البحر، حيث يواجه هؤلاء ظروفاً قاسية واحتمال الغرق، إلى جانب الاشتراك في أعمال الجريمة المنظمة وشبكات التهريب التي تستغل هؤلاء الأشخاص لتحقيق مكاسب غير مشروعة.

كما سيواجهون تهمة تهديد الأمن والاستقرار نتيجة محاولة الدخول إلى الأراضي اليمنية بشكل غير قانوني.

ومع تأكيد الحملة استمرارها في التصدي لعمليات التهريب وعزمها على ملاحقة شبكات التهريب، ذكرت أنها سوف تتخذ جميع الإجراءات لضبط أي محاولات مماثلة، بهدف حماية الأمن الوطني ومكافحة هذه الظاهرة التي تهدد الأمن والاستقرار.

ودعت السكان إلى الإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب البشر، لما لهذه الظاهرة من تأثيرات خطيرة في المجتمع والأمن.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 15,400 مهاجر غير شرعي وصلوا من القرن الأفريقي إلى اليمن خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وأكدت أن هذا العدد يمثل انخفاضاً بنسبة 25 في المائة عن العدد الإجمالي المُبلَّغ عنه في شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2024، حيث وصل البلاد حينها أكثر من 20 ألف مهاجر.

ووفق هذه البيانات، فإن غالبية المهاجرين (89 في المائة) قدموا من موانئ جيبوتي، ووصلوا إلى مديرية ذوباب بمحافظة تعز بالقرب من باب المندب، وعددهم (13,642 مهاجراً)، بينما وصل البقية (11 في المائة) إلى سواحل محافظة شبوة شرق عدن، قادمين من الموانئ الصومالية.

وطبقاً للبيانات الأممية، فقد بلغ إجمالي عدد الوافدين خلال عام 2024 نحو 76,297 مهاجراً، من بينهم 21 في المائة من الأطفال، و22 في المائة من النساء، و57 في المائة من الرجال. وكان معظم هؤلاء من حملة الجنسية الإثيوبية بنسبة (98 في المائة)، بينما كان 2 في المائة فقط من الرعايا الصوماليين.

في حين لم يتم تسجيل وصول أي مهاجرين إلى سواحل محافظة لحج خلال هذه الفترة، وأُعيد سبب ذلك إلى التدابير التي اتخذتها الحكومة اليمنية لمكافحة التهريب منذ أغسطس (آب) 2023، في سواحل المحافظة التي كانت أهم طرق تهريب المهاجرين من القرن الأفريقي خلال السنوات السابقة

مقالات مشابهة

  • الخوارزمية الأولى: أساطير الذكاء الاصطناعي
  • الحياة البرية تحتفل باليوم العالمي للحياة البرية
  • بادوسا تصبح المصنفة العاشرة عالمياً
  • قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
  • الذكاء الاصطناعي يتحدى إبداع البشر في مزاد فني دولي
  • عصر التاهو الثقافي!؟
  • هل تصبح بريطانيا مفتاح أوروبا لمواجهة ترامب؟
  • ستتحول هذه الأنفاق السرية من الحرب العالمية الثانية في لندن إلى معلم سياحي بحلول عام 2028
  • أيمن أبو عمر: الرحمة أساس العلاقات الإنسانية ولبّ الرسالة المحمدية (فيديو)
  • بعد عقم لأكثر من عقدين.. أربعينية تصبح أماً بأعجوبة في كركوك