كيف تصبح سعيدا بدون معلم؟!
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أظهرت دراسات متعددة في مجال الأحفوريات وتحليل الحمض النووي أن أقدم أدلة على وجود البشر على كوكب الأرض تصل إلى 300 ألف عام، ومن الممكن أن تكون أكثر قليلا.
وبعد هذه الفترة البشرية الطويلة – القصيرة مقارنة بعمر الأرض- تمكن الإنسان من الانتشار من القارة الإفريقية إلى كافة ربوع المعمورة.. والآن يستوطن الإنسان كل القارات ومدارات الأرض المنخفضة بعدد إجمالي يصل إلى 8 مليارات نسمة.
وتمكن الإنسان من الوصول إلى أورواسيا قبل 125 ألف عام، ثم وصل الأوقيانوسيا منذ 65 ألف عام، والأمريكتين قبل 15 ألف عام.
إذا صدقت التأويلات الدينية فقد هبط أدم وحواء إلى الأرض ليبدأ رحلتهما وبدأ هذا الكون الفسيح استيعاب بني أدم الذين ظلوا يتساءلون عن سر الوجود، وأسبابه ودوافعه.. وهنا بدأت المعارك مع الشيطان التي من الواضح أنها لم تهدأ حتى الآن.
البحث ثم البحث، السؤال بعد السؤال، عشرات الاستفسارات وملايين الإجابات، نجح الإنسان في الكثير منها وفشل في أخرى لكنه يظل يسعى ويحقق نتائج إيجابية في كافة المجالات.
لم تجلب نجاحات البشر إلا مزيدا من الشقاء والأحزان، لقد أصبح العلماء أنبياء العصر، لكن معجزاتهم الأرضية وقفت عاجزة أمام الأوبئة والأمراض، ولا تزال في حالة شلل تام أمام تفسير الصراعات الدولية والإقليمية المتعددة وتداعياتها الاقتصادية على الدول والاجتماعية على البشر.
في لحظات المرض فقط نشعر بوحدتنا، بإنسانيتنا ويجيء لنا من تحت الغطاء الثقيل والجلد الثقيل صوت مكتوم يذكرنا بأن الحياة ليست جريا ولا هربا وإنما هي أن نتوقف وأن نتأمل، وأن نتذوق، وأن نستطعم وأن نفتح أيدينا وأن نضمها وأن نعانق أنفسنا.. نعانق انسانيتنا.. حقيقتنا.. فنحن أعظم ما في الكون.
يقول أنيس منصور، إننا عندما نمرض فقط ونحن على فراش الموت.. فقط في لحظات اليأس الكبرى نهبط إلى أعماقنا.. هناك في الأعماق نجد الزجاجة المقفلة.. ونلمح في داخلها القوة الحبيسة التي نخاف منها، والتي نهرب منها إلى ما هو أسوأ وأقسى.
وننتظر المعجزة، مع إننا نحن المعجزة، وأننا أصدق وأعظم حقيقة ولكي تشعر بهذه اللحظة المبهرة، ولكي تدرك عمق المأساة التي يعانيها العالم في هذا الوقت.. يكفي أن تفكر في نفسك دقيقة واحدة.. ساعدة واحدة كل يوم.. كل أسبوع!
يا صديقي يقول الله عز وجل: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ {البلد:4}"، ويقول أيضا: "نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ {الإنسان:28}... إنها المعاناة والشقاء.
أما إذا كنت تبحث عن السعادة، فلن تجدها.. لقد حاولت قبلك كثيرا.. حتى وصلت إلى نتيجة حتمية لشقائي وشقائك وشقاء الناس أجمعين!.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعادة الإنسانية ألف عام
إقرأ أيضاً:
متحدث التعليم: الوزير التقى 16 ألف معلم للتغلب على أي معوقات
قال شادى زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن وزير التربية والتعليم يتبع نهجا تشاوريا مع قيادات الوزراة؛ لمعرفة التحديات ووضع آليات المواجهة، معقبا:" الوزير التقى ما يصل إلى 16 ألف معلم بالوزارة خلال الـ 6 أشهر".
وأضاف “زلطة”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير”، المذاع قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن الوزير التقى رؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية، مؤكدا على توفير كافة سبل الدعم للتغلب على أى معوقات تواجه سير العملية التعليمية.
عبد اللطيف يشارك في المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب بقطروظائف شاغرة بمديرية التربية والتعليم في محافظة المنوفية.. تعرف عليهاسوريا.. قرار هام من وزارة التربية والتعليم يخص طلاب الثانويةوزير التعليم ينعى مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنياالتقييم الشهرىوأكد متحدث التربية والتعليم، أن الوزارة تتبع عدة آليات منها التقييم الشهرى للطلاب ولوحظ وجود تحسن ملموس وملحوظ لدى الطلاب في القراءة والكتابة.
وعن الامتحانات، قال “زلط”، إنها ستكون من خلال التابلت في المدارس المتوفر فيها بنية تكنولوجية تتيح استخدامه، إلى جانب إقامة الامتحان ورقي في المدارس الأخرى التي لا يتوفر فيها بنية تكنولوجية مناسبة لاستخدام التابلت.
وأكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أن الطلاب الذين فقدوا التابلت، بإمكانهم أداء الامتحان ورقيًا.