أستاذ علاقات دولية: الحروب والنزاعات زادت معدلات النزوح حول العالم
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور وليد العويمر، أستاذ العلاقات الدولية، إن المتابع لاجتماعات الأمم المتحدة أو قمة العشرين قبلها، يلاحظ انقساماً حاداً بين الدول الكبرى، حتى الدول المتجاورة مثل اليابان والصين.
انقسام جيوسياسي عالميوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من عمان مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الانقسام الجيوسياسي بين دول العالم واضح وبيّن، وله تبعات سلبية على مناقشات القضايا الدولية والأزمات الإنسانية تحديدا.
ولفت إلى أن هناك تراجعا واضحا في الدعم الدولي للمنظمات الدولية الإنسانية، وبدأت هذه المنظمات تقلص من مجهوداتها ومساعداتها الإنسانية بسبب ضعف التمويل، إضافة إلى عدم وفاء بعض الدول بالتزاماتها تجاه التنمية المستدامة.
تجاهل أهداف التنميةوأوضح أن العديد من الدول تجاهلت الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، بينما تواجه الجمعية العامة للأمم المتحدة تحديات ضخمة بسبب الكوارث الطبيعية والحروب، التي رفعت معدلات النزوح حول العالم، بينما غاب القادة الكبار عن الاجتماع حتى لا يلزموا أنفسهم بشيء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة التنمية العالم القضايا
إقرأ أيضاً:
خبير في السياسات الدولية: نتنياهو يفضل السلطة ويرغب في حرق غزة ولبنان
قال أشرف سنجر خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة إنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل المعايير والحدود من خلال الاستمرار في عمليات التدمير والقتل بقطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، موضحًا أنّ نتنياهو يريد تغيير الشرق الأوسط وجعله خاربا من خلال الدعم المستمر من الولايات المتحدة الأمريكية التي تقول شيئا وتفعل شيئا آخر.
نتنياهو يفضل البقاء في السلطةوأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ نتنياهو لديه حب وتفضيل للبقاء في السلطة، بالتالي يحرق فلسطين ولبنان والشرق الأوسط، كونه لديه مصالح مرتبطة بهذه الحروب، مشيرًا إلى أنّ بنيامين نتنياهو ينفذ أجندات لأشخاص مستفيدة من استمرار هذا الصراع والانقسام
بايدن آخر داعم لإسرائيلوتابع: «أتوقع أنّ جو بايدن الرئيس الأمريكي آخر رئيس سيكون داعما لدولة الاحتلال الإسرائيلي»، لافتا إلى أنّ الإدارات والأجيال القادمة بالولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل تصرفات إسرائيل.
وواصل أنّ المؤسسات الأمريكية لديها حدود في التعامل مع قضية الحروب في المنطقة، ولكن البيت الأبيض منقسم لوجهات نظر مختلفة نظرا لضعف بايدن.