برمة ناصر يدفع بـ«3» رسائل هامة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
الرسالة الأسبوعية
العنوان: السلام في السودان بين القوة الغاشمة العسكرية والمفاوضات الدبلوماسية
رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ( 89 ) سورة الأعراف
نداء لمنبر جدة، قوات الشعب المسلحة وقوات الدعم السريع
إلحاقاً لنداءاتنا السابقة، أتوجه بالنداء الحالي، العاجل المطالب، بأهمية توجه القوات المسلحة للمفاوضات، والمطالبة لقوات الدعم السريع، بعدم توسيع رقعة الحرب.
رسالتي لمنبر جدة
حكومة المملكة العربية السعودية ووالولايات المتحدة الامريكية.
الضغط على القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، نحو مسارات التفاوض، ووجود ميسرين حازمين، يفهمون مدى تعقيد الصراعات، وفوائد الحلول السلمية، ضرورة قصوى، ولا شك أن القائمون على أمر منبر جدة، يفهمون ذلك ونرجو منهم الكثير وعاجلا.
الظروف التى يمر بها، المواطنون السودانيون، والازمة التى انتجتها احداث الحرب، بالخرطوم وغرب دارفور، والولايات الأخرى، المتأثرة بالحرب، تتطلب مفاوضين وميسرين قادرين على تهيئة بيئة مواتية للمحادثات، وإقناع المجتمع الاقليمي والدولي بالدفاع عن السلام. ولذلك فإن دور منبر جدة، يتجاوز تشجيع الحوار، للضغط لتحقيق السلام.
رسالتي لقوات الدعم السريع
التجاهل المستمر للتكاليف المحتملة لتوسيع الحروب، خارج الولايات المتاثرة بالصراعات العسكرية، له عواقب كارثية.
تصعيد الصراعات، الى خارج ولاية الخرطوم، وغرب دارفور، يفاقم من الاحتمالات المرعبة، لزعزعة الاستقرار، بالولايات الامنة، كما حدث ببعض قرى ولاية الجزيرة، ومناطق شمال وجنوب ووسط دارفور.
نناشد باهمية، عدم توسيع رقعة الحرب، لان ذلك يزيد من المعاناة على المواطنين، وندعوكم بالاستمرار فى الموقف الصحيح، لحل الحرب عن طريق التفاوض.
رسالتي لقوات الشعب المسلحة
تؤكد الحاجة الملحة، والازمة الخانقة، إلى اهمية أن تتبني القوات المسلحة، إستراتيجيات التفاوض، لأنها غير مكلفة للوطن والمواطن، مقارنة بالحرب الشاملة الحالية.
لا تسعى نداءاتنا المستمرة إلى وقف الحرب فقط، بل إلى إحداث تحول في العقلية، و الإعتراف بأن التفاوض ليس علامة على الجبن، بل هو إستراتيجية ، للقوة والشجاعة والبصيرة، لأن إستمرار الحرب، وضرب المسيرات، والطيران تأثيرها على المواطنين كارثيًا.
ينبغي على القوات المسلحة، الانتقال من ممارسات الحرب التقليدية، إلى عملية إدارة الحرب التي يحكمها الحوار والتفاوض، وبالتالي تجنب تفاقم، عدم الإستقرار الإجتماعي ، والسياسي، بالوطن الحبيب.
علينا جمعيا كسودانين، أن نتبنى قوة التفاوض، بدل عن القوة الغاشمة للأسلحة، ونوقف الآثار النزفية، الناجمة عن تكثيف الحرب، والعمل بدوافع، وطنية خالصة، لتشجيع التفاوض، وتحقيق السلام، وإنهاء المعاناة الكبيرة، التى يعاني منها، أبناء وبنات الشعب السوداني وجيراننا.
فضل الله برمة ناصر
رئيس حزب الامة القومي المكلف
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بـ3 برمة رسائل ناصر هامة يدفع القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
تعرف على رسائل السيسي للداخل والخارج في الذكرى الـ43 لتحرير سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر ستبقى بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها رافعة الرأس، عزيزة النفس، شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"43" لتحرير سيناء:
- البقعة الطاهرة من أرض مصر ظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء.
- سيناء محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات حفاظا على ترابها المقدس.
- كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا.
- نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض.
- الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر.
- شعب مصر الكريم أثبتم أنكم جبهة داخلية متماسكة.
- تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.
- موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.
- مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
- نؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير.
- السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية.
- التاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، ونموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
- اليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" ونتطلع إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.
- السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس.
- اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.
- نقف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن، ودفاعا عن المواطنين.
- ستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.