كشف الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، حقيقة الأقاويل التي تزعم أن الزلازل والأعاصير لها علاقة بظهور المهدي المنتظر.

وأوضح أحمد كريمة، خلال حواره مع الإعلامي مصعب العباسي، مقدم برنامج «علامة استفهام»، المذاع عبر فضائية «الشمس»، أنه ليس هناك علاقة بـين الزلازل والأعاصير وظهور المهدي المنتظر كما يقول البعض.

الدعوات الشيعية لا تقال في مصر

وأضاف أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الدعوات الشيعية لا تقال في مصر، لأن مصر هي بلد الأزهر الشريف.

الزلازل موجودة منذ عهد سيدنا محمد

وتابع «كريمة»، أن علامات الساعة معروفة للجميع، ولكن الزلازل موجودة منذ عهد سيدنا محمد، فليس من الصح ربط حدوث الزلازل بظهور المهدي المنتظر.

اقرأ أيضاً«قائد جيش النور».. بلاغ للنائب العام ضد الممهد لظهور المهدي المنتظر

«محمد أبو الهول».. موظف في سفاجا يدَّعي أنه المهدي المنتظر

مريض نفسي.. القبض على المهدي المنتظر في الجيزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزلازل الزلازل والبراكين الزلزال زلازل زلازل المغرب المهدي كثرة الزلازل ظهور المهدي

إقرأ أيضاً:

«فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية

أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.

وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم "الصدق" الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.

وأضاف أن التصوف يقوم على مبدأ "مقام الإحسان"، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين "المشاهدة" و"المراقبة"، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.

وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.

ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • سلسة زلازل تهز جزيرة سانتوريني اليونانية
  • رجل عن أسرار نجاح الزواج: الصدق والتفاهم أساس العلاقة .. فيديو
  • عالم أزهري: علامات الساعة بين قبض العلم وكثرة الزلازل وتقارب الزمان
  • مرصد الأزهر: التشكيك فى الإسراء والمعراج تشكيك في القرآن .. فيديو
  • الدكتور أحمد نبوي: سيرة حضرة سيدنا النبي نموذج للتربية بالقدوة الحسنة
  • «فيديو».. كيف كان يتعامل سيدنا النبي مع العدو والصديق؟.. أحمد الطلحي يجيب
  • أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
  • «فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
  • خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
  •  الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»