إعلام عبري: وزير خارجية الاحتلال سيلتقي وزير الخارجية المصري في نيويورك
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين سيلتقي وزير الخارجية المصري سامح شكري على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك الأسبوع القادم.
وقالت "القناة 13" العبرية أن كوهين سينضم إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في زيارته إلى نيويورك، حيث سيلقي الأخير خلالها كلمة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وأشارت القناة إلى أن إيلي كوهين سيجتمع مع سامح شكري في مقر الأمم المتحدة، في إطار الجهود المبذولة لتهدئة التوتر الأمني، بوساطة مصرية.
فيما لم يصدر عن الجانب المصري أي تأكيد لما ذكرته "القناة 13".
وفي السياق أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو سيسافر إلى الولايات المتحدة مساء الأحد، مباشرة بعد نهاية رأس السنة اليهودية، لافتا إلى أن رحلته إلى الولايات المتحدة ستكون بمثابة زيارة رسمية.
وأضاف البيان: "كجزء من الزيارة، سيلتقي رئيس الحكومة بالرئيس الأمريكي جو بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي، والرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول".
وأضاف أن نتنياهو سيتحدث خلال الزيارة أيضا في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة وسيعقد اجتماعا مع الأمين العام للمنظمة العالمية أنطونيو غوتيريش.
من جهته أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء.
وقال سوليفان في تصريح للصحفيين الجمعة إن "بايدن ونتنياهو سيبحثان في القيم الديمقراطية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وفي رؤية لمنطقة أكثر استقرارا وازدهارا واندماجا".
كما سيتبادل الطرفان وجهات النظر حول "كيفية التصدي بفاعلية لإيران وردعها"؛ حسبما قال سوليفان.
وكان بايدن قد وجه انتقادات لخطة إضعاف القضاء التي تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى إقرارها، والتي يصفها معارضون ومحتجون بأنها تهديد للديمقراطية.
ولم يتلق نتنياهو دعوة لزيارة البيت الأبيض منذ عودته إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إذ وصف بايدن الحكومة بأنها "إحدى الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال المصري سامح شكري مصر الاحتلال سامح شكري سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية: الغارات الإسرائيلية حوّلت الضفة الغربية إلى ساحات معارك وتركت 40 ألفا بلا مأوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، من أن الغارات العسكرية الإسرائيلية القاتلة في الضفة الغربية المحتلة والتي استمرت لأسابيع حولت المجتمعات الفلسطينية إلى "ساحات معارك" وتركت 40 ألف شخص بلا مأوى.
وشهدت الضفة الغربية أعمال عنف تضمنت تبادلا لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وبعض الفلسطينيين المسلحين بالإضافة إلى استخدام الجرافات في مخيمات اللاجئين لأول مرة منذ 20 عاما مما أدى إلى تدمير الخدمات العامة ومنها شبكات الكهرباء والمياه، وذلك بحسب بيان نشرته الأمم المتحدة.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) إن "مشاعر الخوف وعدم اليقين والحزن تسود مرة أخرى، فالمخيمات المتضررة أصبحت خرابا، في ظل تدمير البنية التحتية العامة وتجريف الطرق وفرض القيود على الوصول".
وذكرت (الأونروا) أن أكثر من 50 شخصا منهم أطفال، قُتلوا منذ بدء الغارات العسكرية الإسرائيلية قبل خمسة أسابيع، محذرة من أن الضفة الغربية "أصبحت ساحة معركة" حيث يكون الفلسطينيون العاديون أول من يعاني.
وفي الوقت نفسه، أدان مكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أيضا "التكتيكات القاتلة الشبيهة بالحرب" التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد (أوتشا) وقوع المزيد من الضحايا المدنيين والنزوح الجماعي بعد غارة عسكرية إسرائيلية استمرت يومين في بلدة قباطية بمحافظة جنين وانتهت أول أمس الإثنين، معربا عن المخاوف الكبيرة بشأن استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، وكذلك زيادة الاحتياجات الإنسانية الإضافية بين الأشخاص الذين تركوا بلا مأوى.
ويبذل شركاء الأمم المتحدة قصارى جهدهم لمساعدة الأشخاص الذين شردهم العنف على الرغم من التحديات كبيرة.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه قدم مساعدات نقدية إلى 190 ألف شخص في يناير الماضي.
وفي قطاع غزة، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني توسيع نطاق دعم الأمن الغذائي وسبل العيش.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن شركاء الإغاثة العاملين في مجال التعليم حددوا مدارس في رفح وخان يونس ودير البلح تستخدم كملاجئ للنازحين، ليتم تقييم هذه المدارس وإصلاحها استعدادا لإعادة فتحها.