الري: تنفيذ أكثر من 1500 منشأ لمواجهة السيول «فيديو»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، إن محطة الحمام لمعالجة مياه الصرف، أكبر من بحر البقر، مشيرا إلى أنها ستدخل موسوعة جينيس، لتزيح محطة بحر البقر من قائمة أكبر محطة معالجة في العالم.
وأضاف خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، أن المحطة من المشروعات المهمة في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، مشيراً إلى أن محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر تعالج مياه الصرف الزراعي، لإعادة استخدامها للري مرة أخرى.
كما أكد أن محطة الحمام تقع في غرب الدلتا، مشددا على أن مثل هذه المشروعات لتحقيق الأمن الغذائي واستصلاح أراضي جديد، كما أنها تمثل مشروعات تنموية واللجوء إلى إعادة الاستخدام كمورد مائي مهم للدولة.
إجراءات الحماية من أخطار السيولوعن كارثة فيضانات درنة في ليبيا، وانهيار السدود، أكد متحدث وزارة الري، أن ملف التغيرات المناخية على رأس اهتمامات الدولة المصرية، مشددا على أن الدولة نجحت في إنشاء 1500 منشأ للحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات المعرضة لأخطار السيول كذلك محافظات الوجه القبلي، لحماية المواطنين في هذه الأماكن سواء بإنشاء طرق أو بنية تحتية، إلى جانب حجز كميات من المياه واستفادة السكان في هذه المناطق.
اقرأ أيضاًبروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الري ومحافظة المنوفية
وزير الري: السد العالي أهم منشأ في القرن العشرين.. وأتابع منسوبه كل يوم في السابعة صباحًا
مشروعات عملاقة وتطوير شامل.. إنجازات «الري» في عهد الرئيس السيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مياه الصرف الزراعي الإعلامية عزة مصطفى وزرة الري والموارد المائية محطة الحمام من بحر البقر الدكتور محمد غانم
إقرأ أيضاً:
استعمال مياه الصرف الصحي في سقي مزروعات موجهة للاستهلاك يثير القلق بدوار أولاد علوش بجماعة لوداية
تحرير :زكرياء عبد الله
يواجه سكان دوار أولاد علوش بجماعة لوداية، التابعة لعمالة مراكش، وضعاً بيئياً وصحياً مقلقاً بعد اكتشاف قيام بعض الفلاحين باستعمال المياه العادمة (الواد الحار) في سقي المزروعات المعدة للاستهلاك البشري.
ورغم ربط اتصال من قبل هيئات حقوقية للسلطات المحلية، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكناً حتى الآن، ما يطرح تساؤلات حول أسباب التراخي في التصدي لهذا الخطر المحدق بصحة المواطنين.
وأكدت مصادر من عين المكان أن المياه المستعملة في السقي مصدرها قنوات الصرف الصحي التي تمر بجانب الدوار، ويتم تحويلها بشكل عشوائي نحو الأراضي الفلاحية دون أي معالجة أو رقابة. وتشمل المزروعات المسقية بهذه المياه بعض المزروعات وأشجار الزيتون والتي تُباع في السوق الأسبوعي ، مما يزيد من احتمالية انتقال الأمراض والتلوث إلى المستهلكين.
وقد عبر عدد من الفاعلين بالمنطقة عن استيائهم من هذا الوضع، محذرين من عواقب صحية وبيئية وخيمة إذا استمر الأمر على ما هو عليه .
كما يظل الأمل معلقاً على تدخل الجهات المركزية والبيئية لضمان احترام القوانين المتعلقة بحماية الصحة العامة، ووضع حد لممارسات تهدد الأمن الغذائي للمواطنين.