غزة - صفا

طالب التجمع الإعلامي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي بالنقابات، بسرعة توفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين في ظل الاستهداف المتكرر والمتصاعد لهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

واستهدفت قوات الاحتلال بشكل مباشر ومتعمد مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم للفعاليات المنددة باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ما أسفر عن إصابة الزملاء: مصطفى حسونة، وبلال الصباغ، وفادي الدنف، بقنابل غاز شرق جباليا شمال غزة.

وأكد التجمع الإعلامي الفلسطيني على أن استهداف الاحتلال للصحفيين رغم ارتدائهم ما يثبت هويتهم كصحفيين، يعتبر محاولة قتل عن سبق إصرار وترصد.

ودعا التجمع الإعلامي الفلسطيني المؤسسات الدولية التي تعنى بالعمل الصحفي وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، للتدخل العاجل لوضع حدٍّ لمثل هذه الاستهدافات التي تتنافى وكل المعايير والمواثيق الدولية.

وأصيب مصوران صحفيان مساء اليوم الأحد بقمع جيش الاحتلال فعاليات احتجاجية نظمها "الشباب الثائر" قرب السياج الأمني شرقي قطاغ غزة.

وأصيب الزميلان الصحفيان فادي الدنف وبلال الصباغ بقنابل غاز في الأقدام جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المدمع بكثافة صوب الصحفيين والشبان شرقي أبو صفية شرقي جباليا.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال بمدرسة شرقي غزة

يمن مونيتور/ وكالات

​ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مجزرة جديدة بقصف مدرسة “شهداء الزيتون” جنوب شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن 5 شهداء، بينهم طفلان وامرأة.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني بقطاع غزة، الرائد محمود بصل، في بيان على منصة “تليغرام”: “5 شهداء بينهم طفلان وسيدة وعدد من الجرحى (لم يحددهم)، بينهم إصابات خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي على مدرسة شهداء الزيتون الواقعة بحي الزيتون (جنوب) شرقي مدينة غزة”.

في المقابل، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف المدرسة، وادعى استهداف من وصفهم بـ”مجموعة من المخربين عملوا داخل مجمع قيادة وسيطرة، استخدم سابقاً كمدرسة شهداء الزيتون في مدينة غزة”.

والأربعاء الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصف مدرسة “الجاعوني” في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن 14 شهيداً وإصابة العشرات.

وخلال الشهور الماضية، استهدفت “إسرائيل” عديداً من المدارس التي تؤوي نازحين، مرتكبةً مجازر بحق المدنيين فيها، خاصة من النساء والأطفال.​

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعداداً لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم، إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياماً في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة، حيث لا تتوافر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الحرب، نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي السكان.

وتشن “إسرائيل”، منذ 7 أكتوبر الماضي، حرباً مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • قوات الحماية المدنية بمديرية أمن الشرقية تسيطر على حريق منزل بالزقازيق
  • الحماية المدنية بالجيزة تسيطر على حريق بـ شارع الهرم
  • مصر تحصد المركز الثاني والميدالية الفضية في البطولة الدولية لكرة القدم للصحفيين
  • مصر تحصد الميدالية الفضية في البطولة الدولية لكرة القدم للصحفيين والإعلاميين بليتوانيا
  • خبير السياسات الدولية ب«المتحدة»: إسرائيل تواصل مجازرها ضد الشعب الفلسطيني
  • شهداء وجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال بمدرسة شرقي غزة
  • «إكسترا نيوز»: قوات الحماية المدنية وصلت لمكان حادث الزقازيق منذ الوهلة الأولى
  • النائب أيمن محسب يطالب بتضافر الجهود الدولية لتعزيز القانون الدولي دون تمييز
  • مجزرة في حي التفاح شرقي غزة.. غالبية الشهداء أطفال ونساء (شاهد)
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية