48 ندوة في الإفتاء والتثقيف الفقهي بعنوان "الأحكام المتعلقة بإمامة الصلاة"
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تنظم وزارة الأوقاف يوم السبت بعد صلاة العشاء "ندوات الإفتاء والتثقيف الفقهي" وعددها (48) ندوة، تحت عنوان " الأحكام المتعلقة بإمامة الصلاة " .
كما تنظم الأوقاف يوم الأربعاء الموافق 20/ 9 / 2023م، (787) ندوة بالمساجد الكبرى للحديث عن مكارم أخلاق سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تحت عنوان " رحمته (صلى الله عليه وسلم) بالأطفال " ، وذلك بعد صلاة العشاء.
يأتي ذلك ضمن مبادرة هذا نبينا (صلى الله عليه وسلم)، وفي إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وحبًا في سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: آل البيت هم السنة العملية لرسول الله ومكانتهم فرض في الصلاة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الصلاة عليهم فرض في كل صلاة يؤديها المسلمون.
وأوضح أبو هاشم خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن آل البيت هم النموذج العملي لتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانوا يقتدون بأفعاله وأقواله وصفاته، مستشهدًا ببيت الشعر: "يا آل بيت رسول الله حبكم.. فرض من الله في القرآن أنزله".
وأضاف أن من ينكر محبة آل البيت أو يعترض عليها لم يدرك أن صلاته لا تُقبل إلا بالصلاة عليهم، معتبرًا أن هذا الرفض نابع من أفكار شاذة يجب تصحيحها.
وأشار أبو هاشم إلى أن من بين الشخصيات العظيمة في آل البيت، سيدنا يحيى الشبيه، وهو يحيى بن القاسم بن محمد الأمين، المنحدر من نسل الإمام الحسين رضي الله عنه، وكان يُعرف بـ"الشبيه" لأنه كان أقرب الناس شبهًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كان يُلقب بـ"يحيى الديباج" لنعومة بشرته.
وتابع أن سيدنا يحيى كان يحمل بين كتفيه شامة تشبه خاتم النبوة، وهو ما جعله محل تقدير ومحبة بين الناس، وقد وصل إلى مصر في عهد الأمير أحمد بن طولون، الذي أكرمه وأحسن استقباله، وظل مقيمًا فيها حتى وفاته عام 263هـ، حيث دُفن بجوار الإمام الليث بن سعد بالقرب من الإمام الشافعي في حي يُعرف بـ"حي الإمامين".
وأكد أن الشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم سنة، وأن آل البيت يمثلون الصورة الحقيقية لتعاليم الإسلام، داعيًا إلى تعظيم محبتهم والاقتداء بهم.