17 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قالت صحيفة news stance التركية، ان مشروع ربط العراق بتركيا بالسكك الحديدية والطرق والموانئ والمدن حظي بالاهتمام خلال زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق لحضور قمة مجموعة العشرين في نيودلهي الأسبوع الماضي.

ويهدف العراق إلى اختصار وقت السفر بين آسيا وأوروبا عبر تركيا من خلال ميناء الفاو الكبير – المرحلة الأولى من مشروع طريق التنمية عندما يصبح مركزًا للعبور.

ومع طريق الحرير العراقي، يتم إنشاء طريق بديل لقناة السويس لتسهيل التجارة بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

وستربط السكك الحديدية والطرق السريعة التي يبلغ طولها 745 ميلاً (1200 كيلومتر) ميناء الفاو الكبير، الذي يهدف إلى أن يكون أكبر ميناء في الشرق الأوسط. ومن المخطط أن يكتمل بحلول عام 2025 على الحدود التركية بتكلفة متوقعة تبلغ 17 مليار دولار.

وسُميت في البداية “القناة الجافة” ولكن أعيدت تسميتها باسم “مشروع الطريق التنموي” خلال اجتماع بين أردوغان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في مارس/آذار، ويعتبر أساس الاقتصاد المستدام غير النفطي.

وقال رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني خلال مؤتمر طريق التنمية الذي عقد في بغداد بمشاركة دول الجوار، إن المشروع سيغير الواقع من حيث التوظيف والرافعة المالية وزيادة قيمة المشاريع. الناتج المحلي الإجمالي.

وتبادل رجال الأعمال وصناع القرار العراقيون وجهات نظرهم   حول المشروع، الذي من المقرر أن يكتمل على ثلاث مراحل بحلول عام 2028 و2033 و2050، وسيفتح العراق على العالم عبر تركيا.

وسيكون للمشروع، الذي تنتهي نهايته في تركيا، تأثير واسع النطاق من أوروبا إلى دول الخليج.

ويؤيد رجال الأعمال أن تقوم تركيا بدور أكثر نشاطًا في المشروع.. وعندما يعتبر المرء أن حجم التجارة بين تركيا والعراق قد تجاوز 24 مليار دولار، فإن إمكانات الفرص التجارية التي سيوفرها المشروع تبعث على الأمل.

وتتواصل أعمال البناء في المرحلة الأولى من مشروع الطريق التطويري – ميناء الفاو الكبير في البصرة – دون تباطؤ، ويقع الميناء عند مصب شط العرب حيث يلتقي نهري دجلة والفرات قبل أن يصبا في البحر.

ومن المتوقع أن يوفر المشروع، الذي يشمل خطوط السكك الحديدية والطرق التي ستمتد من الميناء إلى الحدود التركية مروراً بالديوانية والنجف وكربلاء وبغداد والموصل، إمكانية الوصول إلى ميناء مرسين من الحدود التركية.

ومن المقرر أن يدخل المشروع، الذي تنفذ تصميمه شركة PEG Infrastructure الإيطالية، إلى تركيا عبر أوفاكوي بعد الموصل.

ومن المتوقع أن يتجاوز ميناء الفاو الكبير الذي يضم 90 رصيفاً ميناء جبل علي الذي يضم 67 رصيفاً، والمعروف بأنه أكبر ميناء للحاويات في الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في عام 2025.

ويعد مشروع طريق التنمية الذي سيصل إلى الحدود التركية من الميناء، أحد الخيارات البديلة في حالة نشوب صراعات وحروب محتملة، حيث أن طريق الحرير الصيني لا يمر عبر العراق مباشرة.

ومن المتوقع أن يوفر المشروع الوقت والتكلفة من خلال اختصار المسافة بين الصين وأوروبا مقارنة بالطريق البحري الذي يمر عبر قناة السويس.

لكن المشروع، الذي يهدف إلى إنشاء طريق حرير جديد بين تركيا والعراق، له تكلفة باهظة لا تستطيع الحكومة العراقية تحملها بمفردها.

وأمن الطرق هو شرط أساسي لنجاح أي مشروع إنمائي، بما في ذلك مشروع طريق التنمية في العراق، وانعدام ذلك سوف يؤدي إلى خسائر اقتصادية وبشرية كبيرة و إلى زيادة تكاليف المشروع، حيث سيضطر المستثمرون إلى دفع مبالغ إضافية لتغطية تكاليف تأمين البضائع والأشخاص.

 

ترجمة محمد الخفاجي

المصدر (https://tinyurl.com/46mja85e)

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: میناء الفاو الکبیر الحدود الترکیة طریق التنمیة

إقرأ أيضاً:

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يدشّن مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في عدن

شمسان بوست / عدن:

دشّن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع  تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظة عدن، والذي سيستفيد منه بصورة مباشرة ما لا يقل عن 800 ألف يمني يعيشون في مديريات عدن، ونحو 1.5 مليون يمني في محافظة عدن بصورة غير مباشرة، ويأتي المشروع بمساهمة ثنائية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة صلة للتنمية.


وحضر حفل التدشين وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد الزعوري، والأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن بدر معاون، والمدير العام للمؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن م. محمد باخبيره، ومدير مكتب البرنامج في عدن م. أحمد مدخلي، والمدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية، أ. علي باشماخ، ومدير عام وحدة الطوارئ بوزارة المياه والبيئة م. حسام غيثان.


ويرفع المشروع من كميات ضخ مياه الشرب بصورة مستدامة، عبر استخدام الطاقة المتجددة، ويعزز كفاءة إدارة الموارد المائية في الحقل بطريقة فعالة، ويُكسب العاملين مهارة صيانة واستخدام الطاقة الشمسية.


ويساهم المشروع في تحسين قدرة المؤسسة المحلية للمياه بعدن في تلبية الاحتياج الأساسي من المياه للمشتركين، ويدعم القطاعات الأساسية والحيوية على تقديم الخدمات في محافظة عدن.
ويحسّن المشروع من كفاءة البنية التحتية لحقول المياه الإنتاجية، ويساهم في التقليل من التكلفة التشغيلية، إلى جانب خفض الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص العمل.
يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية في أنحاء اليمن.


حضر التدشين المهندس محمد باخبيره المدير العام للمؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن
المهندس حسام غيثان/ مدير عام وحدة الطوارئ بوزارة المياه والبيئة والدكتور عمر باجبع مدير مشروع تعزيز الأمن المائي في محافظة عدن

مقالات مشابهة

  • السعودية تدشن مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في عدن اليمنية
  • تدشين مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظة عدن
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يدشّن مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في عدن
  • العراق: إنجاز تصاميم السكك الحديد بمشروع طريق التنمية
  • السوداني:مشروع طريق التنمية سيحول العراق إلى دولة منفتحة
  • العراق يعلن إنجاز تصاميم السكك الحديدية بمشروع “طريق التنمية”
  • السوداني يؤكد انفتاح العراق للشراكة مع كل الراغبين بالمساهمة في مشروع طريق التنمية
  • سيحول العراق إلى دولة منفتحة.. السوداني: طريق التنمية بحاجة إلى 5 سنوات لإنجازه
  • السوداني: طريق التنمية سيحول العراق إلى دولة منفتحة
  • السوداني: مشروع طريق التنمية سوف يحوِّل العراق من دولة حبيسة إلى منفتحة