هل أجهزة الجوال معفاة من الرسوم الجمركية؟ «الزكاة والجمارك» تجيب
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أجاب حساب الزكاة والضريبة والجمارك عن سؤال أحد المواطنين والذي تضمن: «هل أجهزة الجوال معفاة من الرسوم الجمركية؟».
هل أجهزة الجوال معفاة من الرسوم الجمركية؟ولفتت الزكاة والضريبة والجمارك، عبر صفحتها بـ«تويتر»، إلى أن أجهزة الجوال معفاة من الرسوم الجمركية، مشيرًة إلى أنه يتم فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15% على جميع الواردات.
عزيزي العميل، أجهزة الجوال معفاة من الرسوم الجمركية، ونحيطكم علماً بأنه يتم فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15% على جميع الواردات.
يهمنا تقييمك: https://t.co/x5HvJkDyum
ودعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، مكلفيها وعملاءها إلى الاستفادة من الخدمات التي يوفرها تطبيق (ZATCA) للأجهزة الذكية، المتاح عبر نظامي App Store وGoogle Play، حيث يتضمن العديد من الخدمات التي تساعد المكلفين والعملاء على تحسين تجربتهم من خلال الحصول على خدماتهم بشكل ذاتي وسريع.
وفي هذا الشأن أوضحت الهيئة أنها أضافت عددًا من الخدمات الجمركية والضريبية في التطبيق، شملت خدمة "التحقق من صحة الفاتورة الإلكترونية"، خدمة "التحقق من السلع الانتقائية"، خدمة "تقديم البلاغات والاستعلام عنها"، و"توريد المعاملات"، "وحاسبة الرسوم الجمركية والضرائب"، وخدمة "التحقق من التسجيل في ضريبة القيمة المضافة"، وخدمة "تقديم الإقرار الجمركي"، إضافة إلى خدمة "حاسبة التاجر والمستهلك".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرسوم الجمركية ضريبة القيمة المضافة تطبيق زاتكا الزکاة والضریبة والجمارک
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر النعاس على الوضوء والصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (يغلبني النعاس أحيانًا في الصلاة؛ فما حكم الصلاة والوضوء في هذه الحالة؟
قالت دار الإفتاء إن النوم اليسير أو النُّعَاس لا يَنْقُض الوضوء ولا تبْطُل به الصلاة باتفاق الفقهاء؛ وإنما الذي يَنْقُض الوضوء ويُبْطِل الصلاة هو النوم المستغرق الذي يصل إلى القَلْب ولا يَبْقى معه إدراك، بحيث لا يَشْعُر المصلِّي بمَنْ حوله؛ لأنَّه في هذه الحالة يكون مظنة وقوع الحدث الذي ينقض الوضوء.
أضافت أن النوم اليسير أو النُّعَاس لا يَنْقُض الوضوء ولا يُبْطِل الصلاة باتفاق الفقهاء؛ وإنما الذي يَنْقُض الوضوء ويُبْطِل الصلاة هو النوم الذي فيه الغَلَبَة على العقل بحيث لا يَشْعُر المصلِّي بمَنْ حوله.
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم نام في صلاته حتى غط ونفخ، ثم قال: «لَا وضُوءَ عَلَى مَن نَامَ قَائِمًا، أو قَاعِدًا، أو رَاكِعًا، أو سَاجِدًا، إنَّمَا الوضُوء عَلَى مَن نَامَ مُضطَّجِعًا، فإنَّهُ إذَا نَامَ مُضطَّجِعًا استَرْخَت مَفَاصِلُهُ».
واستدل الفقهاء في هذه المسألة بعدة أدلة؛ منها: ما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أَنَّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا نَعَسَ أَحَدُكُم وَهُو يُصَلِّى فَلْيَرْقُد حَتَّى يَذهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فإنَّ أَحَدَكُم إذَا صَلَّى وهو نَاعِسٌ لَا يَدْرِي لَعَلَّه يستَغفِر فَيَسُبَّ نَفْسَهُ».
أوضحت أن الحديث دليلٌ على أَنَّ الوضوء والصلاة لا ينتقضان بالنُّعَاس أو الغَفْوَة، ودلالة الحديث على عدم انتقاض الوضوء مع أَنَّ فيه الأمر بالرقود جاءت من دلالة المفهوم؛ حيث جعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرقاد عند غلبة النوم، هو ما ينتقض به الوضوء، أما النُّعَاس والنوم القليل فلا ينقض.
وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فإنَّ الوضوء يُنْقَض وتَبْطُل الصلاة بالنَّوم المستغرق الذي يصل إلى القَلْب ولا يَبْقى معه إدراك؛ لأنَّه مظنة الحدث؛ وأمَّا النُّعَاس محلّ السؤال والذي يكون معه الإنسان سامِعًا لكلام مَن حوله فلا يُنْقِض الوضوء ولا يُبْطِل الصلاة.