أغرب فتاة في العالم..فائقة الجمال عاشت بـ 4 أرجل وانجبت 5 أطفال من رحمين
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صورة فتاة بـ 4 أرجل، وعلى الرغم من إعاقتها تمكنت من إنجاب 5 أطفال، فما قصتها؟..
وُلدت إحدى الفتيات، تُدعى جوزيفين ميرتل كوربن، في ولاية تكساس عام 1868م، بتشوه خلقي، أدى إلى نمو أطراف سفلية إضافية لتأوم لم يكتمل نموه، إلا أن الساقين الإضافيين لم يكتمل نموهما ولم تتمكن من الوقوف عليهما، وعلى الارغم من ذلك كانت تحركهما باستمرار، إلى جانب وجود تقوس في قدمها اليمنى.
عاشت الفتاة جوزيفين حياتها بـ 4 أقدام، منهمة واحدة فقط سليمة، ولم تستسلم لإعاقتها ولم تحزن، فكان امراة جميلة ببشرة فاتحة اللون وشعر أحمر وعيون زرقاء، وذكاء عالي، إلى جانب شخصية محبوبة من الجميع
مع مرور الوقت أدرك والدا جوزيفين أن تشوهها الخلقي يدر لهما ربح مادي كثير، فدفعا ابنتهما للإنضمام إلى مجال العروض الترفيهية، وهي ابنة الـ 13 عام، وبالفعل أبهرت الجمهور بأقدامها الأربعة وأطلقوا عليها لقب « الفتاة التي تسير على أربعة أقدام»، وكانت تُجني أسبوعيًا 450 دولار في الأسبوع الواحد، وكان هذا المبلغ كبير في ذلك التوقيت.
على الرغم من نجاح الفتاة ذات الأربع أقدام في عملها في مجال العروض الترفيهية وجنيها الكثير من المال، إلا أنها تقاعدت في سن الـ 18 عام.
بعد ما تقاعدت جوزيفين عن عملها في مجال العروض الترفيهية، تزوجت وهي ابنة الـ 19 عام من طبيب يُدعى بيكنيل كلينتون، بعد ما ربطتهما علاقة حب، وبعد الزواج رُزقت منه بـ 5 أطفال ( 4 بنات وولد وحيد).
كانت جوزيفين تمتلك رحمين، أحدهما ملك لها، والأخر لـ توامها الذي لم يكتمل نموه، حيث حملت في رحمها ثلاثة أطفال، وفي الرحم الثاني أثنين.
وفاة ذات الأربعوهي ابنة الـ 60 عام أُصيبت جوزيفين بالتهاب في ساقها اليمنى، وعلى الرغم من تلقيها علاج متواصل إلا أنها لم تُشفى منه، وتم تشخصيها في ذلك الوقت بإصابتها بداء لحمرة، وهو عدوى تسببها البكتريا العقدية.
توفت جوزيفين بعد فترة بسيطة من تشخيص حالتها، حيث توفت يوم 6 مايو عام 1928م، وهو ما سبب حالة من الحزن الشديد لـ أسرتها ومحبيها، حيث كانت تؤدي واجباتها على أكمل وجه كزوجه وأم، ولم تمنعها إعاقتها من أن تكون نظرتها للحياة سلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية تكساس تشوه خلقي مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.
وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.
وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.
ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.
اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام