تغريدة للشيخ حمد بن جاسم تثير تفاعلا: مجندات الجيش المغربي مدعاة للفخر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في حديثه عن جهود الإنقاذ التي تنفذها الأجهزة المغربية بمواجهة آثار الزلزال، سلط رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم الضوء على مساهمة فتيات الجيش المغربي في هذه الجهود.
وعلى حسابه في منصة "إكس"، كتب الشيخ حمد بن جاسم: "لقد قام الجيش المغربي بجهد جبار وكان له الدور الحاسم في مواجهة ومعالجة الآثار المدمرة التي خلفها الزلزال الذي ضرب البلاد.
وأضاف بن جاسم: "وقد لفت نظري مساهمة فتيات الجيش المغربي في عمليات الإنقاذ، وخصوصا مواساتهن ورعايتهن للأطفال الذين فقدوا أهلهم، أو أصيبوا جراء الزلزال. لقد كان أداء الجيش المغربي العربي برجاله ونسائه مدعاة لافتخار كل عربي".
وقد لفت نظري مساهمة فتيات الجيش المغربي في عمليات الإنقاذ، وخصوصا مواساتهن ورعايتهن للأطفال الذين فقدوا أهلهم، أو أصيبوا جراء الزلزال. لقد كان أداء الجيش المغربي العربي برجاله ونسائه مدعاة لافتخار كل عربي.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) September 17, 2023وأثارت تدوينة الشيخ حمد بن جاسم تفاعا بمواقع التواصل، حيث كتب أحدهم معلقا: "حفظ الله سمو الأمير وعائلته الكريمة والشعب القطري الكريم..مقامكم كبير عندنا في المملكة المغربية..شكرا على الكلمات الطيبة"، وأضاف آخر: "فعلا أستاذي الكريم..كل التقدير لكم لهذه الشهادة الكبيرة، وكل المجد لهؤلاء الجنود المجندين للدفاع والإغاثة في كل الطوارئ".
وعلق أحدهم قائلا: "لكل أزمة مواقف ورجال وتضاف للحالة المغربية، وفتيات أكرم بهم وأنعم، وما فائدة الجيش إن لم يقف مع الدولة والشعب..التفاتة داعمة لأهلنا في المغرب لا تقل أهمية عن الدعم المادي والمعنوي".
لكل أزمة مواقف ورجال وتضاف للحالة المغربية وفتيات أكرم بهم وأنعم وما فائدة الجيش إن لم يقف مع الدولة والشعب.
التفاتة داعمة لأهلنا في المغرب ???????????????????? لا تقل أهمية عن الدعم المادي والمعنوي
وأودى الزلزال الذي ضرب جبال الأطلس الكبير في المغرب يوم الجمعة الماضي، وبلغت قوته 7.2 درجة، بحياة ما لا يقل عن 2946 شخص وأوقع نحو 5674 مصابا، مما يجعله أدمى زلزال يضرب المغرب منذ عام 1960 والأقوى منذ عام 1900 على الأقل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب الدوحة الرباط تويتر زلزال المغرب غوغل Google فيسبوك facebook الجیش المغربی حمد بن جاسم
إقرأ أيضاً:
زعم أن الجيش السوداني نفذها.. مفوض حقوق الإنسان يدعو إلى وقف عمليات قتل المدنيين في الخرطوم
السودان – دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، امس الخميس، قادة الجيش السوداني إلى اتخاذ تدابير لوقف قتل المدنيين في الخرطوم ومحاسبة الضالعين في الانتهاكات.
وقال تورك في بيان “إنني أشعر بفزع كبير إزاء تقارير موثوقة تشير إلى وقوع العديد من حالات الإعدام بإجراءات موجزة لمدنيين في عدة مناطق من الخرطوم للاشتباه في تعاونهم مع الدعم السريع، أحث قادة الجيش على اتخاذ تدابير فورية لوضع حد للحرمان التعسفي من الحق في الحياة”.
واعتبر عمليات القتل خارج إطار القانون بمثابة انتهاكات جسيمة، داعيا إلى محاسبة الأفراد المرتكبين لها على أن تشمل المساءلة الأشخاص الذين يتحملون المسؤولية القيادية.
واستعاد الجيش وحلفاؤه في أواخر مارس جميع الأحياء والمواقع في الخرطوم وجبل أولياء بعد أن ظلت خاضعة لسيطرة “قوات الدعم السريع” منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023.
ويجري الجيش عمليات تمشيط واسعة في الخرطوم للتأكد من عدم وجود خلايا لـ”قوات الدعم السريع” يمكن أن تقوض الاستقرار حال عودة المواطنين إلى منازلهم التي فروا منها هربا من بطش عناصر “الدعم السريع”.
وقال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، الثلاثاء، إن السلطات تعلم أن الكثير من الأفراد قبل يوم من دخول الجيش كانوا يرتدون الكدمول (في إشارة إلى تعاونهم مع الدعم السريع)، متعهدا بتطبيق القانون على كل فرد تورط في إرشاد عناصر الدعم للانتقام من المواطنين.
وذكر المفوض فولكر تورك أن مفوضية حقوق الإنسان راجعت العديد من مقاطع الفيديو المروعة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ 16 مارس التي يبدو أنها صُوّرت في جنوب وشرق الخرطوم.
وقال إن هذه المقاطع تُظهر رجالا مسلحين بعضهم يرتدي الزي العسكري وآخرون بملابس مدنية، ينفذون إعدامات بدم بارد ضد مدنيين في أماكن عامة غالبا.
وتابع: “في بعض المقاطع، صرح الجناة بأنهم يعاقبون مؤيدي قوات الدعم السريع”.
وأوضح فولكر تورك أن عمليات القتل نسبت إلى الجيش وأفراد من الأجهزة الأمنية التابعة للدولة، ومليشيات ومقاتلين مرتبطين بالقوات المسلحة.
وأضاف: “على سبيل المثال، يزعم أن 20 مدنيا على الأقل بينهم امرأة واحدة، قتلوا في جنوب الحزام جنوبي الخرطوم على يد الجيش والمليشيات والمقاتلين المرتبطين به”.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي اعتقال الجيش وحلفائه عشرات المدنيين من جنوب الحزام التي كانت قاعدة حصينة للدعم السريع التي جندت منها مقاتلين واستخدمتهم في الارتكازات وحماية مراكز الاحتجاز والقتال.
وطالب فولكر تورك بإجراء تحقيقات مستقلة في حوادث قتل المدنيين وفقا للمعايير الدولية، بهدف محاسبة المسؤولين عنها وضمان حق الضحايا في الحقيقة والعدالة.
وأشار إلى أن مكتبه وثق تصاعدا مقلقا في خطاب الكراهية والتحريض على العنف عبر الإنترنت، حيث نشرت قوائم بأسماء أفراد متهمين بالتعاون مع الدعم السريع.
وذكر موقع “”سودان تربيون” ” أن حدة الاستقطاب الأهلي زادت يوما بعد يوم في ظل الأعمال الانتقامية التي ينفذها عناصر الدعم السريع بحق المجتمعات في جميع المناطق التي اجتاحوها، آخرها في قرى جنوب أم درمان التي راح ضحيتها قرابة 100 مدني وتهجير واسع النطاق.
المصدر: “سودان تربيون”