"مسام" ينتزع 968 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر الحالي، من انتزاع 968 لغما في مختلف مناطق اليمن.
وتضمنت 5 ألغام مضادة للأفراد، و49 لغما مضادا للدبابات، وعبوة ناسفة واحدة و 913 ذخيرة غير منفجرة.
أخبار متعلقة وزير الداخلية يبحث التعاون الأمني مع نظيره الصومالي"الصحي السعودي" يناقش تفعيل برنامج إدارة الأسرة للمستشفياتمحافظة عدنونزع فريق "مسام" 17 لغماً مضاداً للدبابات و698 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، كما تمكن الفريق من نزع لغمين مضادين للدبابات و7 ذخائر غير منفجرة في مديرية الخوخة، و 11 لغماً مضادا للدبابات وعبوة ناسفة واحدة في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، و 6 ألغام مضادة للدبابات في مديرية المضاربة بمحافظة لحج.
وفي محافظة مأرب نزع الفريق 44 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي، ولغم واحد مضاد للأفراد في مديرية حريب، وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية عين بمحافظة شبوة.
فريق مشروع #مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام ينتزع 783 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر، ليصبح إجمالي ما تم نزعه منذ بدء المشروع 414,526 لغمًا pic.twitter.com/jAjEA6y02b— مركز الملك سلمان للإغاثة (@KSRelief) September 13, 2023
وفي محافظة تعز تمكن فريق "مسام" من نزع 12 لغماً مضاداً للدبابات و123 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، و لغم واحد مضاد للدبابات و 17 ذخيرة غير منفجرة بمديرية موزع، ولغم واحد مضاد للأفراد بمديرية صبر، و3 ألغام مضادة للأفراد و23 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب.
مركز الملك سلمان للإغاثةوأصبح عدد الألغام التي نزعت خلال شهر سبتمبر حتى الآن 1.751 لغمًا، بينما يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" 415 ألفاً و494 لغمًا زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
وتُواصل المملكة ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال مشروع "مسام" الإسهام في مساعدة الأشقاء اليمنيين لعيش حياة كريمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس عدن مسام اليمن مركز الملك سلمان للإغاثة ذخیرة غیر منفجرة مرکز الملک سلمان الأراضی الیمنیة غیر منفجرة فی فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
الامتناع عن المأكولات الحيوانية والخلوة.. أبرز الطقوس في الصوم الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر الصوم الكبير من أقدم وأهم الأصوام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو فترة روحية مكثفة تسبق عيد القيامة المجيد،و يمتد الصوم لمدة 55 يومًا، ويتميز بالصلاة، والصوم الانقطاعي، والامتناع عن الأطعمة الحيوانية، والتركيز على الحياه الروحية.
-الصوم في العهد القديم:
قبل دخول المسيحية، كان الصوم ممارسة شائعة في العهد القديم بين اليهود والأنبياء، حيث كان يعتبر وسيلة للتقرب من الله والتوبة، صام أنبياء مثل موسى (40 يومًا على الجبل)، وإيليا، ودانيال، وكان الصوم مرتبطًا بالتوبة والطلب من الله.
-الصوم في العهد الجديد:
عندما جاء المسيح، صام أربعين يومًا وأربعين ليلة على الجبل قبل بدء خدمته العلنية (متّى 4: 2، لوقا 4: 1-2)، وبهذا وضع أساسًا للصوم في المسيحية، حيث صار الصوم جزءًا أساسيًا من الحياة الروحية للمؤمنين.
-الصوم في العصر الرسولي:
بعد قيامة المسيح(وفقاً للعقيدة المسيحية)، بدأ الرسل والتلاميذ يمارسون الصوم، وكانوا يعلمون المؤمنين أهمية الصوم كجزء من الجهاد الروحي في البداية، لم يكن هناك صوم محدد لمدة 55 يومًا كما نعرفه اليوم، بل كان هناك صوم يوم الجمعة والسبت قبل عيد القيامة، ثم تطور تدريجيًا ليشمل فترة أطول.
-تثبيت الصوم الكبير في الكنيسة:
مع مرور الزمن، بدأ المسيحيون في تقليد صوم السيد المسيح (40 يومًا)، وأضافت الكنيسة أسبوع الآلام كجزء من التحضير لعيد القيامة وفي القرن الرابع الميلادي، أقر مجمع نيقية (325 م) الصوم الكبير كجزء رسمي من التقاليد الكنسية، واستقر شكله ليشمل:
-أسبوع الاستعداد (7 أيام)
-الأربعين يومًا المقدسة (40 يومًا)
-أسبوع الآلام (8 أيام)
الصوم الكبير ليس مجرد امتناع عن الطعام، لكنه رحلة روحية تهدف إلى التوبة والتقرب من الله وله عدة أهداف:
١-الاقتداء بالسيد المسيح الذي صام 40 يومًا.
٢-التدريب على ضبط النفس والجسد من خلال الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصوم الانقطاعي.
٣- التوبة وتنقية القلب استعدادًا للاحتفال بقيامة المسيح.
٤-التركيز على الصلاة والعبادة من خلال الصلوات اليومية وحضور القداسات.
٥-ممارسة أعمال الرحمة مثل مساعدة الفقراء والمحتاجين.
-الصوم الانقطاعي :يمتنع عن تناول الطعام لفترة معينة من اليوم، قد تصل إلى منتصف النهار أو الساعة الثالثة بعد الظهر، ثم يتم تناول وجبات نباتية فقط.
ويُشجع المؤمنون على زيادة الصلوات خلال فترة الصوم الانقطاعي للاقتراب أكثر من الله،والامتناع عن الأطعمة الحيوانية ،و يتم الامتناع عن اللحوم، والدواجن، والأسماك، ومنتجات الألبان، والبيض طوال فترة الصوم ، و يسمح بتناول الأسماك في بعض الأيام، ولكن خلال أسبوع الآلام يمنع تناولها.
-التكثيف الروحي خلال الصوم: إقامة قداسات يومية لمساعدة الصائمين على الالتزام الروحي ،و قراءة الكتاب المقدس والتأمل في أحداث الخلاص ،و أعمال الرحمة مثل مساعدة المحتاجين، حيث يُشجع المؤمنون على التبرع بالمال والطعام للفقراء.
يعتبر أسبوع الآلام أقدس أسبوع في السنة الكنسية، حيث يركز المؤمنون على التأمل في آلام المسيح وصلبه وقيامته. ويختلف عن باقي أيام الصوم بعدة نقاط: لا تقام قداسات صباحية إلا في خميس العهد ، وتُقام صلوات البصخة التي تركز على قراءة أحداث آلام المسيح ، ويتم الامتناع عن تناول الأسماك، ليكون الصوم أكثر نسكًا وقربًا من الله.
يستمر الصوم الكبير كأحد أهم المحطات الروحية في حياة المؤمنين، حيث يسعى الجميع إلى تنقية قلوبهم، والتوبة، والاقتراب من الله استعدادًا لاستقبال عيد القيامة.
وتظل هذه الفترة فرصة روحية تساعد المسيحيين على النمو في الإيمان والاستعداد للفرح العظيم بقيامة المسيح وفق العقيده المسيحيه