مليء بالإثارة والتشويق.. ماذا قالت حنان مطاوع عن دورها بمسلسل «صور وصورة»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعربت الفنانة حنان مطاوع، عن حماسها الشديد لعرض مسلسلها “صور وصورة”، المقرر عرضه خلال الأيام المقبلة على شاشة dmc؛ لتخوض به منافسة مسلسلات الـ"أوف سيزون".
وقالت “حنان” في تصريحات صحفية، إن المسلسل أحداثه جديدة وشيقة، ومليء بالإثارة والتشويق، ويناقش موضوعا جديدا عن الذكاء الاصطناعي، لافتة إلى أن الدور جديد ومختلف عما قدمته من قبل، والعمل يتضمن 30 حلقة.
وأكدت حنان، أنها سعيدة بالتعاون مع شركة أروما، ووصفتها بأنها شركة محترمة تنتقي أعمالها، وسبق وتعاونت معها في حكاية “أمل حياتي”، والتي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا وقت عرضها، مشيرة إلى أنها استمتعت بالتعاون مع فريق عمل المسلسل من المؤلف سليمان عبد المالك، والمخرج محمود عبد التواب الذي تتنبأ له أنه سيكون من كبار المخرجين خلال الفترة المقبلة، والفنانين المشاركين في العمل جميعهم، متمنية أن العمل ينال إعجاب جمهورها.
مسلسل "صوت وصورة" يعد من أبرز الأعمال الدرامية لما يحتويه من سيناريو مميز ويتضمن العديد من المفاجآت في الأحداث، المسلسل يكتبه محمد سليمان عبد المالك، ويخرجه محمود عبد التواب "توبة"، وتنتجه أروما ستوديوز، وسيتم عرضه عبر إحدى شاشات مجموعة قنوات المتحدة.
يذكر أن حنان مطاوع تألقت في موسم رمضان الماضي من خلال مشاركتها في مسلسل "سره الباتع" للمخرج خالد يوسف، وشارك في بطولة العمل أيضا: أحمد السعدني، أحمد فهمي، ريم مصطفى وغيرهم من الفنانين وضيوف الشرف.
كما شاركت بموسم رمضان الماضي بمسلسل “وعود سخية”، وتدور أحداث المسلسل حول سخية التي تتعرض للظلم، واتهامات كثيرة هي بريئة منها، فتبدأ شخصيتها في التحول إلى شخصية انتقامية في مواجهة كل من تآمر عليها.
العمل يتكون من 15 حلقة، ويشارك في بطولته نور محمود، سلوى خطاب، صفاء الطوخي، تيسير عبدالعزيز، سمر علام من تأليف أحمد صبحي وإخراج أحمد حسن.
بينما مسلسل سره الباتع من بطولة أحمد فهمي، ريم مصطفى، أحمد السعدني، حنان مطاوع، حسين فهمي، نجلاء بدر، عمرو عبد الجليل، صلاح عبد الله، هالة صدقي، أحمد عبد العزيز أحمد وفيق، منه فضالي، أحمد عبد العزيز، محمود قابيل، عايدة رياض، خالد سرحان، مصطفى درويش، علاء حسني، ناهد رشدي، أيمن عزب، أيمن الشيوي، مفيد عاشور، مجدي فكري، محمد الصاوي، ميسرة، صبري عبد المنعم، عمر زهران، خالد طلعت، شريف حلمي، محمود عزت، عفاف مصطفى، هايدي سليم.
وتدور الأحداث حول الشاب الذي يبحث عن سر مقام "السلطان حامد" الموجود في إحدى قرى الريف المصري، ويقوده البحث عن اللغز إلى وقت الحملة الفرنسية على مصر، ويكتشف أن صاحب المقام لعب دورا هاما في مقاومة الاحتلال، حيث قام بقتل أحد قادة الجنود ولذلك أطلق الاحتلال حملة للقبض عليه خاصة أن له علامة مميزة وهي وشم عصفور على وجهه وأربع أصابع فقط في يده، ولكن يقع الجنود في ورطة عندما يقوم الشباب في القرى التي يهرب إليها بقطع إصبع من أصابعهم ورسم نفس الوش على وجوههم لتضليل الجنود والحفاظ على حياة "حامد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حنان مطاوع صور وصورة حنان مطاوع
إقرأ أيضاً:
وزيرة الأسرة تبحث دعم العمل الاجتماعي مع “الأعلى لشؤون الأسرة” بالشارقة
بحثت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة ومسؤولو المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، سُبل الارتقاء بمنظومة العمل الاجتماعي والأسري في الدولة عبر شراكة إستراتيجية تتجاوز حدود التنسيق التقليدي إلى مرحلة صناعة الأثر الحقيقي، وذلك في خطوة تعكس التزاماً وطنياً راسخاً تجاه بناء مجتمع أسري متماسك.
حضر اللقاء، الذي عقد أمس في مقر المجلس، سعادة موضي الشامسي رئيس إدارة التنمية الأسرية وفروعها ، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وإيمان راشد سيف مدير عام إدارة التثقيف الصحي، وهنادي اليافعي مدير عام إدارة سلامة الطفل، ومنى الحواي رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكلى، وعدد من ممثلي الوزارة وإدارات المجلس.
واستعرض اللقاء أهم المبادرات التي تعمل عليها إدارات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وأبرز إنجازاتها ، بما في ذلك إنشاء محكمة الأسرة، وإطلاق إستراتيجية الأسرة في إمارة الشارقة وبيت الطفل “كنف” والرابطة الأدبية إلى جانب دور الجمعيات الداعمة للصحة في نشر التوعية الصحية.
وأكد اللقاء أهمية التكامل بين القطاعين المحلي والاتحادي في الدولة باعتباره من الركائز الأساسية لتعزيز العمل في القطاع الاجتماعي، وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع، وتوحيد الجهود وتوجيه الموارد بصورة إستراتيجية وفعالة لدعم الفئات المجتمعية المختلفة.
وقالت معالي سناء بنت محمد سهيل، تشرفت بلقاء قيادات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة حيث وجدنا نموذجًا مشرفًا للعمل المؤسسي والاجتماعي الذي يجسد رؤية دولة الإمارات في تمكين الأسرة وتعزيز تماسكها واستدامتها، لافتة إلى أن تعاون الوزارة مع المجلس يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة نحو بناء شراكات إستراتيجية ترتقي بالعمل الاجتماعي إلى آفاق أكثر تأثيرًا وابتكارًا، وتؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق والتكامل في خدمة الأسرة والمجتمع.
وأكدت الالتزام بمواصلة العمل على تطوير مبادرات نوعية وتعزيز التشريعات والسياسات الداعمة، بما يرسخ الاستقرار الأسري ويحمي النسيج الاجتماعي، ويعدّ أجيالًا قادرة على الحفاظ على الهوية الوطنية والانطلاق بثقة نحو المستقبل.
واستعرضت معاليها التوجه الإستراتيجي والأولويات الوطنية والمراحل التنفيذية الرئيسة خلال العام الأول من تأسيس الوزارة وعدد من المبادرات النوعية، حيث تعنى بإعداد وتنفيذ السياسات والإستراتيجيات والتشريعات التي تُسهم في بناء أسر مستقرة ومتماسكة، وتعزيز دورها في التنشئة السليمة، وترسيخ الهوية الوطنية، ونشر القيم والسلوكيات الإيجابية في المجتمع.
من جهتها قالت سعادة موضى الشامسي، إن هذا اللقاء يسهم في تحقيق منظومة متكاملة من الرعاية الاجتماعية، التي تعكس روح الالتزام بوضع الإنسان في قلب التنمية، ودعماً لتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حيث يسهم هذا التعاون في إحداث أثر إيجابي على حياة الأفراد من خلال توفير بيئة عادلة وآمنة اجتماعياً وصولاً لأسرة متماسكة ومجتمع متلاحم.
من ناحيتها قالت إيمان راشد سيف، إن هذه الشراكة الإستراتيجية تدعم جهود الإدارة والجمعيات الداعمة للصحة المتمثلة بجمعيات أصدقاء الرضاعة الطبيعية وأصدقاء السكري وأصدقاء مرضى التهاب المفاصل وأصدقاء مرضى الكلى، في نشر الوعي وتعزيز السلوكيات الصحية اليومية لنصنع معاً مجتمعاً أكثر وعياً ومناعةً وقوةً في مواجهة الأمراض.
من جانبها قالت هنادي اليافعي نسعى لبناء جدار حماية متكامل حول كل طفل انطلاقاً من رؤيتنا لتحقيق مجتمع واعٍ وطفل آمن، كما نؤمن بأن حماية الطفل مسؤولية مجتمعية ونعمل من خلال رسالتنا على نشر الوعي بين أفراد المجتمع كافة حول أهمية وقاية الأطفال من الإهمال والإساءة والاستغلال، لضمان نشأتهم في ظل أسر متماسكة تكفل لهم حقوقهم وتُهيّئهم ليكونوا قادة الغد.
من جهتها قالت لطيفة الدرمكي نائب رئيس المكتب الثقافي، إن الثقافة تعتبر الحصن المنيع لحماية الهوية الوطنية وتعزيز القيم الأسرية الأصيلة، ويأتي هذا التعاون لتعزيز حضور الأسرة الإماراتية كصاحبة رسالة واعية ورؤية راسخة قادرة على التفاعل مع المتغيرات بثقة دون أن تفقد جذورها، وذلك من خلال مشاريع ثقافية نوعية تخاطب أفراد الأسرة كافة وتغرس فيهم قيمنا الأصيلة فالمشهد الثقافي المعزز بالقيم هو حجر الأساس لبناء أجيال متوازنة ومثقفة ومتصالحة مع ذاتها ومجتمعها.وام