الإمارات للخدمات الصحية و كير أي آي تتعاونان لتوظيف الذكاء الاصطناعي في متابعة المرضى
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
دبي في 17 سبتمبر / وام / وقعت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مذكرة تفاهم مع شركة "كـير أي آي" لتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدية في تطبيق نظام مراقبة غرف المرضى بما يسهم في توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية التي تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة والحكومة.
وشهد توقيع المذكرة سعادة الدكتور محمد سليم العلماء رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للحدمات الصحية ووقعها سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام المؤسسة وشاكري توليتي الرئيس التنفيذي لشركة " كـير أي آي " بحضور سعادة مباركة إبراهيم المديرة التنفيذية لقطاع المعلومات بالإنابة في المؤسسة والدكتور زاهد السبتي الرئيس التنفيذي لشركة "ماجنتا ميديكال للإستثمار" وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وتتضمن مذكرة التفاهم الشروع في عملية التفاوض المثمر لبدء علاقات شراكة إستراتيجية من خلال مذكرات تفاهم في عدد من المجالات بهدف تطوير وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية عـبر تطبيق نظام "care.ai" في المنشآت الصحية التابعة لمؤسسة الامارات للخدمات الصحية والتـي من شأنها تحقيق نتائج سريرية متطورة لرعاية المرضى من خلال إستخدام تقنيات الرعاية الافتراضية ومنصات التمريض الافتراضية بمساعدة تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية في مختلف المرافق الصحية للموسسة بما في ذلك أقسام الطوارئ وغرف العمليات وحدات العناية المركزة ووحدات حديثي الولادة والعديد غيرها.
ويسهم نظام "care.ai" في تصنيف حالات المرضى والتحقق من الصحة النفسية لهم إلى جانب الوقاية من العدوى ومكافحتها ودعم الكادر الطـبي في تحقيق الاستجابة والسرعة اللازمة لإنجاز المهام المتعلقة برعاية المرضى وبروتوكولات العناية واتخاذ القرارات الإكلينيكية السليمة حول حالات المرضى بما بحقق زيادة الانتاجية وتسهيل الإجراءات المتعلقة بسير العمل وتحسين تجربة المرضى و تجربة مقدم الخدمة وذلك من خلال أتمتة المهام الإدارية المرهقة وجعلها افتراضية بإستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
كما يسهم نظام "care.ai" في زيادة كفاءة العاملين في المنشآت الصحية من خلال تتبع ومراقبة سير العمل والخدمات بشكل آلي ودعم القرارت بإستخدام معلومات الوقت الفعلي "real time data".
وأكد سعادة الدكتور محمد العلماء أن توقيع المذكرة يأتي لغايات توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية في مجال الرعاية الصحية حيث يهدف هذا التعاون مع شركة "كـير أي آي" إلى تحسين نظام مراقبة غرف المرضى وضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة للمرضى مشيراً إلى التـزام المؤسسة بتحقيق أهدافها الاستراتيجية في تقديم أفضل الخدمات الصحية عالية الجودة للمجتمع بما يواكب الاستراتيجيات والمشاريع الوطنية الصحية ويحقق مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031" ومئوية الإمارات 2071.
بدوره قال سعادة الدكتور يوسف محمد السركال: يعتـبر هذا التعاون بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وشركة "كيـر أي آي" خطوة هامة نحو تحسين نظام الرعاية الصحية في الدولة والارتقاء بجودة حياة الأفراد عبـر خدمات صحية وعلاجية استباقية ومتكاملة ومستدامة باستخدام وتوظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية الـتي توليها المؤسسة أهمية بالغة نظراً لدورها في تعزيز جودة الحياة وتوفير تجربة ثرية للمتعاملين وترسيخ مكانة المؤسسة كإحدى أكـثر الجهات الصحية ريادة على المستويين المحلي والعالمي.
وتنص أهم بنود المذكرة بين الجانبين على توفير حلول الذكاء الاصطناعي التوليدية مع شركة "كـير أي آي" والتـي تتمثل ببـراءة الاختـراع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بما يشمل ذلك الحلول التقنية لنظام "care.ai" في جميع مستشفيات ومراكز مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وتوفير وإستخدام تقنيات الرعاية الافتراضية ومنصات التمريض الافتراضية بمساعدة تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية وأنظمة غرفة العمليات ووحدات العناية المركزة ووحدات حديثي الولادة وتصنيف حالات المرضى والتحقق من الصحة النفسية لهم إلى جانب الوقاية من العدوى ومكافحتها وغيرها .
اسلامه الحسين/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإمارات للخدمات الصحیة مؤسسة الإمارات سعادة الدکتور من خلال
إقرأ أيضاً:
رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق.
لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.
أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخلكشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء.
من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.
مقال اخر عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.
رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.
كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.
الشفافية والمستقبلأكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص.
ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.