الهلال الأحمر الليبي ينفي صحة إعلان الأمم المتحدة حول مقتل 11300 شخص بفيضانات درنة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نفى متحدث باسم الهلال الأحمر الليبي أن تكون حصيلة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة شرقي البلاد قد بلغت 11.300 ألف قتيل، وذلك حسب ما أعلنته الأمم المتحدة أمس السبت.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي توفيق شكري، اليوم الأحد، لوكالة "فرانس برس": "نحن للأمانة نستغرب أن يزج باسمنا في مثل هذه الإحصاءات ونحن لم نصرّح بهذه الأرقام".
واعتبر أنها "تربك الوضع وخاصة ذوي الناس المفقودين".
يُشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية كان قد أورد أن حصيلة الفيضانات ارتفعت إلى 11.300 قتيل و10.100 مفقود، وتم نسب هذه الأعداد إلى الهلال الأحمر الليبي.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية يوم السبت وصول أول فريق إنقاذ روسي قوامه 50 فردا إلى ليبيا، وتوجهه إلى مدينة درنة المنكوبة. مشيرة إلى أن الفريق مجهز بكافة المعدات اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ، بما فيها الزوارق ومعدات الغوص، والكلاب المدربة.
وفي وقت سابق أرسلت وزارة الطوارئ الروسية بتوجيه من الرئيس فلاديمير بوتين عددا من الطائرات محملة بالمعدات الطبية والخيام ومساعدات إنسانية أخرى لإغاثة المتضررين من عاصفة "دانيال" التي ضربت مدينة درنة في الشرق الليبي.
وتسبب إعصار "دانيال" في فيضانات وسيول في عدد من المدن والبلدات في شرق ليبيا طالت البيضاء ودرنة، وأدت إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الهلال الأحمر الليبي مدينة درنة ليبيا المفقودين في ليبيا الهلال الأحمر اللیبی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترحب بتعيين هانا تيتيه رئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
أعرب جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن الترحيب بقرار الأمين العام للأمم المتحدة تعيين هانا سيروا تيتيه ممثلة للأمين العام في ليبيا ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مشيرا إلى ثقة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في قدرة تيتيه، بما تملكه من خبرات، على قيادة البعثة الأممية لتحقيق أهدافها وفقا للتفويض الممنوح لها من مجلس الأمن.
تنسيق بين الجامعة العربية والأمم المتحدةوأكد المتحدث في بيان صحفي، تطلع الأمين العام إلى أن تشهد فترة قيادة تيتيه مزيدا من التعاون والتنسيق بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، لدعم الجهود الساعية لتعزيز الحوار بين الأطراف الليبية وإنجاز المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات، ضمن التزام الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها الأصيلة تجاه ليبيا بما يحفظ وحدتها وسيادتها وعدم التدخل الخارجي في شؤونها.