غزة - صفا

أصيب مصوران صحفيان مساء اليوم الأحد بقمع جيش الاحتلال فعاليات احتجاجية نظمها "الشباب الثائر" قرب السياج الأمني شرقي قطاغ غزة.

وأشعل الشباب الثائر الإطارات قرب السياج الأمني شرق جباليا شمال القطاع وخانيونس ورفح جنوبًا تنديدا بالاعتداءات المتكررة على باحات المسجد الأقصى.

وأصيب الزميلان الصحفيان فادي الدنف وبلال الصباغ بقنابل غاز في الأقدام جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المدمع صوب الصحفيين والشبان شرقي أبو صفية شرقي جباليا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الشباب الثائر قطاع غزة القدس المسجد الأقصى الأقصى

إقرأ أيضاً:

أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح

تضرب أزمة المياه قطاع غزة، بفعل توقف الضخ من آبار المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه.

وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.

وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن "البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاص وزراعي بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة".


وتابع: "انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".

وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق"، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.



ودعا الجهات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل والضغط على إسرائيل لـ"فتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية".

ويعتمد قطاع غزة على الوقود لتشغيل مؤسساته وقطاعاته الحيوية في ظل قطع إسرائيلي تام للتيار الكهربائي عن القطاع منذ بدء حرب إبادتها الجماعية.


ومطلع مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل جرائمه على غزة و 14 شهيداً فلسطينياً جديداً و51 إصابة
  • عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • مظاهرات في العاصمة البريطانية لندن تندد بجرائم الاحتلال في فلسطين
  • الاحتلال يعتقل 6 شبان شرقي نابلس
  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون ومصورون في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
  • فلسطين.. إطلاق نار من آليات الاحتلال شرقي بلدة عبسان الكبيرة جنوبي قطاع غزة
  • الاحتلال يشدد قيوده على وصول الفلسطينيين للأقصى في الجمعة الثانية من رمضان