جويل روبن: دور دول الجنوب في تحقيق أجندة التغير المناخي مهم للغاية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال جويل روبن، نائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لتصبح الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة الدائمة العضوية بمجلس الأمن، التي يشهد رئيسها هذا الاجتماع، مع غياب رؤساء الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، مع الإعلامية إيمان الحويزي، في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن دول الجنوب العالمي دورهم مهم جدا في تحقيق أجندة التغير المناخي وعدد من الأزمات الأخرى مثل الغذاء.
جسور التواصل
ولفت إلى أن أمريكا ستلعب دورا مهما بقيادة بايدن في مد جسور التواصل مع دول الجنوب والتي لم تكن لها فاعلية في الأمم المتحدة، وهذه فرصة عظيمة لهذه الدول، ومن أولويات أمريكا أيضا مواجهة التغير المناخي.
وأوضح أن إدارة بايدن قدمت نحو 400 مليون دولار بموافقة الكونجرس؛ لدعم الجهود الدولية في إعادة الإعمار في مجال الطاقة، وما زالت هناك احتياجات كبيرة لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وسيلتقي بايدن مع قادة العالم للعمل على ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغير المناخي الجهود الدولية الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن القاهرة الإخبارية الكونجرس التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدرس حظر أو تقييد سفر مواطني 43 دولة بينها السودان
أمريكا سبق وأن فرضت حظراً على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة، وذلك في مستهل ولاية الرئيس دونالد ترمب الأولى.
التغيير: وكالات
قالت صحيفة نيويورك تايمز اليوم السبت، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تدرس استهداف مواطني حوالي 43 دولة كجزء من حظر السفر إلى الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أن حظر السفر الجديد سيكون أوسع نطاقا من القيود المفروضة خلال ولاية ترمب الأولى، وأشارت إلى أن القائمة الجديدة أعدتها وزارة الخارجية، ومن المرجح أن تطرأ عليها تغييرات.
وتشير مسودة قائمة التوصيات إلى وجود قائمة حمراء تضم 11 دولة يمنع مواطنوها تماماً من دخول الولايات المتحدة.
وتضم القائمة الحمراء أفغانستان والسودان وسوريا واليمن وليبيا وإيران والصومال وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وبوتان.
أما القائمة البرتقالية فتضم 10 دول يقيد السفر إليها دون منعه، وتشمل روسيا وبيلاروسيا وجنوب السودان وسيراليون وإريتريا وهاييتي ولاوس وميانمار وباكستان وتركمانستان.
وأصدر الرئيس الأمريكي في 20 يناير الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بتشديد الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة، لرصد أي تهديدات للأمن القومي.
وسبق أن فرض ترمب في مستهل ولايته الأولى حظراً على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة (سوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن وإيران) بحجة حماية الأمريكيين من الإرهاب، وهي السياسة التي أثارت تنديدا في الداخل والخارج، وخضعت للكثير من الأخذ والرد، قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.
وفي السياق، نقلت (رويترز) عن مصادر مطلعة ومذكرة داخلية اطلعت عليها، أنه سيُنظَر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأمريكية إلى 26 دولة، وهي أنغولا، أنتيغوا وباربودا، بيلاروسيا، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، تشاد، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الدومينيك، غينيا الاستوائية، غامبيا، ليبيريا، مالاوي، موريتانيا، باكستان، جمهورية الكونغو، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، ساو تومي وبرينسيب، سييرا ليون، تيمور الشرقية، تركمانستان، فانواتو.
وسينظر في تعليق التأشيرات لهذه المجموعة إذا لم تبذل حكوماتها “جهوداً لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوماً”، وفقاً لما ورد في المذكرة.
الوسومأفغانستان السودان العراق الولايات المتحدة الأمريكية تشاد جنوب السودان حظر السفر دونالد ترمب سوريا كوريا الشمالية