الثورة نت:
2025-01-24@01:50:00 GMT

إنهاء قضية قتل بين آل الحالمي وقرعة بمحافظة إب

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

إنهاء قضية قتل بين آل الحالمي وقرعة بمحافظة إب

الثورة نت|

أنهى صلح قبلي في محافظة إب اليوم تقدمه المحافظ عبدالواحد صلاح، قضية قتل وقعت قبل 43 عاماً بين قبيلتي الحالمي وقرعة من منطقة العود.

وخلال الصلح الذي حضره عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ورئيس محكمة إستئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب ووكلاء المحافظة يحيى القاسمي ومحمد آل قاسم ومعمر الشامي ورئيس لجنة المحكمين في القضية الشيخ مفيد الحالمي، أعلنت أسرة المجني عليه محمد مسعد قرعة العفو عن الجاني نصر مسعد ناجي الحالمي لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.

وأكد محافظ إب أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال .. موضحاً أن حل القضايا المجتمعية تترجم توجه الدولة في إنهاء قضايا القتل والثارات وحل النزاعات في إطار المصالحة الوطنية.

ودعا كافة القبائل إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي، والسعي لمعالجة قضايا الثارات حقناً للدماء ووأداً للفتن وإشاعة قيم الإخاء والتكافل والتسامح ونبذ الخلافات والتصدي للعدوان الخارجي.

من جانبه أشاد رئيس لجنة المحكمين في القضية الشيخ الحالمي، بمكرمة أسرة قرعة في العفو والتنازل عن القضية .. مشيرا إلى أن ذلك من شيم القبائل اليمنية المعروفة بسماحتها وكرمها.

وأكد أن المساعي والجهود الخيرة التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين الأسرتين وتفهم الجميع والتنازل لبعضهما لحل القضية عن قناعة، ساهم في حل القضية بطرق أخوية وتكللت بإغلاق ملفها للأبد.

حضر الصلح مدير مديرية المشنة علي البعداني ونائب قائد فرع شرطة النجدة العقيد عبده القحيف وعدد من المشايخ والوجهاء وشخصيات اجتماعية بالمحافظة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب

إقرأ أيضاً:

مرحلة جديدة من محاولة تصفية القضية

#مرحلة_جديدة من #محاولة #تصفية_القضية _ #ماهر_أبوطير

في مقالي قبل يومين، الذي كان بعنوان”استبدال جبهة بجبهة في الضفة، أشرت إلى أن إسرائيل بعد كلف حرب غزة، سوف تستثمر الهدنة، وتستبدل غزة بالضفة الغربية.

وخلال اليومين الماضيين، شنت إسرائيل هجوما ضد مدينة جنين ومخيم المدينة، بعد أن خرجت قوات اوسلو الأمنية منه، بعد عمليات تواصلت على مدى 45 يوما، لنزع سلاح المقاتلين، وهذا الهجوم استعملت فيه إسرائيل طائرات الأباتشي، والمروحيات، والمسيرات، فيما أغلب المقاتلين لديهم أسلحة رشاشة وربما متفجرات وألغام، لكن القصة تتجاوز المخيم بكثير، وهو مخيم حاولت سلطة أوسلو تطهيره من المقاومة بذريعة الحفاظ على الفلسطينيين من بطش إسرائيل المتوقع واللاحق، لكنها لم تنجح، وأبرأت ذمتها توطئة لدخول إسرائيل ذاتها.
دخلنا مرحلة جديدة من محاولة تصفية القضية الفلسطينية، وهذه العمليات الإسرائيلية ستؤدي في المحصلة إلى انفجار الضفة الغربية، ومن أبرز التداعيات المحتملة، حدوث انشقاق في أجهزة الأمن الفلسطينية، حيث لا يعقل أن يسكت عشرات آلاف العناصر على قتل أبناء شعبهم، والاحتلال أمامهم، مثلما حدث في قطاع غزة، والاحتلال بعيد عنهم في القطاع، اضافة إلى أن هذه المواجهات ستؤدي إلى مجازر قد تصل إلى استهداف أغلب مدن الضفة، والسعي لنقل الفلسطينيين من مناطق محددة، إلى مناطق ثانية، وتكرار سيناريو ترحيل أهل شمال قطاع غزة إلى جنوبه، من خلال تطبيق تصور جديد لسيناريو الإزاحة السكانية يضمن تفريغا لمدن بأكملها وعلى رأسها الخليل ونابلس، وما ينتظر القدس، والمسجد الأقصى في مرحلة لاحقة، كما أن هذه العمليات ستؤدي إلى تفكيك سلطة أوسلو سياسيا، وإنهاء هياكلها أمام المشهد، في الوقت الذي يظن البعض أن السلطة قادرة على العودة إلى غزة، وحكم القطاع.
التداعيات كثيرة، وعلينا أن نتذكر أن الضفة الغربية، المعرفة إسرائيليا بكونها يهودا والسامرة، أهم لإسرائيل مليون مرة أكثر من قطاع غزة لاعتبارات دينية، وأمنية، وسياق المواجهات العسكرية يأتي في الوقت الذي تريد فيه إسرائيل إعادة فرض سيادتها على الضفة، وتهجير الفلسطينيين نحو الأردن، بشكل ناعم أو قسري، وصولا إلى الدعم الأميركي للمخطط الإسرائيلي في ظل رئاسة أميركية جديدة، تعلن شعارات وقف الحرب، لكنها لا توقفها في الضفة الغربية، لأننا أمام شعار وقف الحرب بشروط الإسرائيليين، وليس بشروط عربية.
وزير الخارجية أيمن الصفدي، يصرح امس في دافوس إن الخطر مجاور للأردن مشيرا إلى كلفة ما يجري في الضفة الغربية، وللمفارقة لم نكد نتنفس الصعداء بخصوص غزة، حتى اشتعلت معركة الضفة، التي ستكون أبرز مستهدفاتها الإسرائيلية إنهاء سلطة أوسلو، ودفن مشروع الدولة الفلسطينية من ناحية جغرافية لعدم توفر أرض للدولة، وتهويد كل الضفة الغربية، ومواصلة تصنيع ظروف اقتصادية طاردة للفلسطينيين الذين عانوا الأمرين في الضفة الغربية خلال حرب غزة، وهذه الظروف ستترافق مع الضغط الأمني والسياسي والعسكري.
معركة الضفة الغربية إذا تواصلت ستؤدي إلى مذابح وهي معركة تعد اختبارا للفلسطينيين، ولقدرة واشنطن على منع تمددها، أو نشوء نتائج سياسية عنها، تصب في إطار صفقة القرن التي كانت واشطن قد تبنتها خلال رئاسة ترامب السابقة، وهي معركة ستقود بالضرورة إلى ملف القدس، والوجود الفلسطيني فيها، وما يرتبط أيضا بالمسجد الأقصى المهدد اليوم بشكل كبير جدا، إذا تواصلت المؤشرات بذات الطريقة ولم تحدث تغيرات مفاجئة على المشهد.
صناعة أزمة سياسية وأمنية وإنسانية في الضفة الغربية، يضر الأردن أولا على صعيد الإقليم، والذي يعنيه الأردن سياسيا وأمنيا، ومحددات الاستقرار وعلاقتها بالأمن الإقليمي، في ظل جبهات مفتوحة مرتبطة بالعراق واليمن، وكلفة معركة الضفة الغربية التي تختلف تماما عن كلفة معركة غزة، لاعتبارات جوار الضفة مع الأردن، والمنطقة العربية.
يخشى مراقبون اليوم أن نكون أمام سيناريو غزة 2 بما تعنيه في الضفة الغربية، والذي يعنيه على كل الملف الفلسطيني، خصوصا، مع رغبة الحكومة الإسرائيلية بالخلاص من محاسبات حرب غزة على المستوى الإسرائيلي، بالهروب نحو جبهة جديدة، وإشعالها بهذا الشكل.
الضفة الغربية في حسابات الأمن الإستراتيجي الأردني، حساسة دائما، لكنها اليوم باتت أكثر حساسية وخطورة مما سبق، وسط حرائق الإقليم وأدخنته التي تتدفق إلينا.

الغد

مقالات ذات صلة تعليق المساعدات الأمريكية 2025/01/22

مقالات مشابهة

  • تداعيات الصراع التركي الأمريكي على مستقبل القضية الكوردية
  • مرحلة جديدة من محاولة تصفية القضية
  • اتحاد القبائل والعائلات المصرية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى عيد الشرطة
  • سفير عُمان: اختيار السلطنة ضيف شرف «القاهرة للكتاب» يعكس روابط تاريخية وعلاقات أخوية متينة
  • بالصور.. المدرب الجديد لشبيبة القبائل يتفقد ملعب “حسين آيت أحمد”
  • الاتحاد السكندري ينافس شبيبة القبائل على ضم محمود الشلوي
  • شيوخ القبائل يشيدون بجهود الرئيس السيسي في تطوير سيناء: حكمة ونظرة ثاقبة
  • السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع حفاظا على القضية ذاتها
  • شبيبة القبائل تفرض التعادل أمام شباب بلوزداد
  • زينباور يجتمع بلاعبي “الكناري” قبل الموعد الهام