الثورة نت:
2024-12-23@15:44:04 GMT

إنهاء قضية قتل بين آل الحالمي وقرعة بمحافظة إب

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

إنهاء قضية قتل بين آل الحالمي وقرعة بمحافظة إب

الثورة نت|

أنهى صلح قبلي في محافظة إب اليوم تقدمه المحافظ عبدالواحد صلاح، قضية قتل وقعت قبل 43 عاماً بين قبيلتي الحالمي وقرعة من منطقة العود.

وخلال الصلح الذي حضره عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ورئيس محكمة إستئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب ووكلاء المحافظة يحيى القاسمي ومحمد آل قاسم ومعمر الشامي ورئيس لجنة المحكمين في القضية الشيخ مفيد الحالمي، أعلنت أسرة المجني عليه محمد مسعد قرعة العفو عن الجاني نصر مسعد ناجي الحالمي لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.

وأكد محافظ إب أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال .. موضحاً أن حل القضايا المجتمعية تترجم توجه الدولة في إنهاء قضايا القتل والثارات وحل النزاعات في إطار المصالحة الوطنية.

ودعا كافة القبائل إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي، والسعي لمعالجة قضايا الثارات حقناً للدماء ووأداً للفتن وإشاعة قيم الإخاء والتكافل والتسامح ونبذ الخلافات والتصدي للعدوان الخارجي.

من جانبه أشاد رئيس لجنة المحكمين في القضية الشيخ الحالمي، بمكرمة أسرة قرعة في العفو والتنازل عن القضية .. مشيرا إلى أن ذلك من شيم القبائل اليمنية المعروفة بسماحتها وكرمها.

وأكد أن المساعي والجهود الخيرة التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين الأسرتين وتفهم الجميع والتنازل لبعضهما لحل القضية عن قناعة، ساهم في حل القضية بطرق أخوية وتكللت بإغلاق ملفها للأبد.

حضر الصلح مدير مديرية المشنة علي البعداني ونائب قائد فرع شرطة النجدة العقيد عبده القحيف وعدد من المشايخ والوجهاء وشخصيات اجتماعية بالمحافظة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب

إقرأ أيضاً:

تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية

 

كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…

مقالات مشابهة

  • مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل
  • تأجيل محاكمة رئيس شبيبة القبائل السابق شريف ملال
  • عُمان والعراق.. علاقات أخوية مُتجذِّرة
  • تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
  • إنهاء قضية قتل في مديرية كتاف والبقع بصعدة
  • تفاصيل وفاة زوجة عبد الله رشدي وتطورات القضية
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • حميد النعيمي: علاقات أخوية وتاريخية بين الإمارات والمغرب
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟