أسرة العروس المقتولة ببورسعيد: القاتل كان يسيئ للأديان السماوية ومتطرف الفكر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كشفت أسرة العروس فريدة المقتولة على يد شقيقها بمحافظة بورسعيد، في أحد الشوارع أمام المارة، طبيعة شخصية القاتل، والذي اعتنق فكرًا متطرفًا، ولكنهم لا يعرفون هل هو السبب في ارتكاب الجريمة أم لا.
وكشفت إحدى أقارب العروس المقتولة، أن المتهم ترك المنزل وذهب إلى القاهرة مدعيا أنه يبحث عن عمل هناك، وظل لمدة 6 أشهر متواصلا مع الأسرة عبر الهاتف ومن خلال صفحات التواصل الاجتماعي، واستكمل فترة غيابه لمدة عامين أغلق فيما تبقى منها كل طرق التواصل، ولم تكن الأسرة تعلم عنه شيئا سوى رقم حسابه بالبريد الذي كان يذهب الأب في كل شهر ويضع فيه الأموال ويطمئن أن نجله على قيد الحياة حينما يسحب الأموال.
وأضافت قريبة الضحية: عاشت فريدة خلال هذه الفترة مع أسرة والدها واقتربت من بنات أعمامها وعماتها، ونزلت للبحث عن عمل وبالفعل استلمت عملها في محل إيجار فساتين زفاف، من أجل أن تجهز نفسها للزواج، ووفر خطيبها الشقة، وبدأ بنات العم والعمة في فرشها وتجهيزها للزفاف الذي كان بعد أشهر، ولكنها لم تكن تعلم ماذا تخبئ لها الأقدار، وكانت فريدة تخرج من المنزل وتعود في هدوء حتى أن معظم أهالي منطقتها لا يعرفونها.
وأوضحت: في هذا الوقت كان محمد غائبا تماما في ظل قلق الأسرة عليه من أصدقاء السوء، فقد اعترض محمد قبل أن يسافر إلى القاهرة على قراءة الفاتحة وخطبة شقيقته ووصف المعازيم بالجهلاء، كما رفض أن يأكل اللحوم والفراخ وغيرها بسبب أنها تذبح وأن ذلك حراما، وكتب على صفحته على فيس بوك قبل أن يغلقها أفكار غريبة ومتطرفة ومخالفة لكل الأديان السماوية.
وقام محمد نبيل شقيق عروس بورسعيد بذبحها أمام المارة وطعنها بالسكين في قلبها، مستخدما 3 أسلحة بيضاء، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه والأسلحة، ويجري استكمال التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد التحقيقات فيس بوك محافظة القاهرة محافظة بورسعيد التواصل الاجتماع ببورسعيد ارتكاب الجريمة حساب الفيس بوك على الفيس
إقرأ أيضاً:
بسبب الخاتم.. عروس تفسد مفاجأة عرض الزواج
أصيب رجل صيني يُدعى ليو من قوانغآن بمقاطعة سيتشوان في جنوب غرب الصين بالذهول عندما فشل عرض الزواج الذي قدمه للفتاة التي يرغب في الزواج منها، من خلال وضع الخاتم في كعكعة.
وبحسب وسائل إعلام صينية، كادت العروس أن تأكل الخاتم وحطمته بأسنانها دون قصد، ظنا منها أنه جزء من الكعكة.
ونشر الشاب الحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي وكتب: "انتبهوا، يا جميع الرجال: لا تخبئوا خاتم الخطوبة في الطعام".
من جهتها، قالت العروس إنها عادت إلى المنزل جائعة ذات مساء وأكلت على الفور كعكة تارو التي أعدها لها صديقها.
وقالت: "كانت الكعكة مغطاة بطبقة سميكة، لذلك كنت أمضغها فقط حتى قضمت شيئا صلبا. فبصقتها على الفور".
في البداية، افترضت الشابة أن المشكلة في جودة الكعكة واستعدت للشكوى على المخبز.
ولكن صديقها لاحظ انزعاجها، فقام بفحص الكعكة، وبعد مسح الجسم الغريب، كشف بخجل: "عزيزتي، أعتقد أن هذا قد يكون الخاتم الذي كنت سأتقدم لك به".
وقال العريس لصحيفة "شياوشيانغ مورنينغ هيرالد": "ستكون هذه ذكرى لن ننساها أبدا، لكن طريقة العرض هذه محفوفة بالمخاطر بعض الشيء. آمل أن يأخذ الآخرون قصتنا كتحذير ويتجنبوا تجربتها بأنفسهم".