اختتمت مجموعة الـ"77+الصين"، السبت، قمتها في العاصمة الكوبية هافانا بالدعوة إلى "الوحدة" بمواجهة الدول الغنية، فيما حض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على تصعيد "المطالب" على صعيدي التكنولوجيا الرقمية والتحول في مجال الطاقة.

وقال لولا إن "الحوكمة العالمية تبقى غير متكافئة. الأمم المتحدة، ونظام بريتون وودز، ومنظمة التجارة العالمية تفقد شيئا من مصداقيتها.

يجب ألا ننقسم".

وتابع لولا الذي يترأس أكبر قوة اقتصادية في أمريكا اللاتينية: "علينا تعزيز مطالبنا في ظل الثورة الصناعية الرابعة"، في إشارة إلى صعود التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحيوية.

ورأى أنّ "الثورة الرقمية" و"التحول في مجال الطاقة" هما "تغييران رئيسيان جاريان"، مؤكدا أنه "لا يمكن أن يشكلهما عدد قليل من الاقتصادات الثرية، مكرّرة علاقة التبعية بين الوسط والأطراف".

وبدأت قمة "مجموعة الـ77 والصين"، الجمعة، في هافانا بمشاركة نحو مئة دولة من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، تمثل 80 بالمئة من سكان العالم.

والمجموعة التي أنشأتها 77 دولة في 1946، تضم حاليا 134 دولة وشاركت الصين في الاجتماع كطرف خارجي.

وحضر ممثلون من نحو مئة دولة إلى هافانا للمشاركة في هذه القمة الاستثنائية، وموضوعها "دور العلم والتكنولوجيا والابتكار" في التنمية.

ومن بين المشاركين نحو ثلاثين رئيس دولة وحكومة، ومنهم الرؤساء الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، والكولومبي غوستافو بيترو، والأنغولي جواو لورنسو، والرواندي بول كاغامي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وحضر القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.


مشكلات "بلغت ذروتها"
وخلال خطاب الافتتاح، دعا الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجموعة منذ كانون الثاني/ يناير، إلى "تغيير قواعد اللعبة" الاقتصادية الدولية، معتبرا أنها "معادية لتقدم" دول الجنوب.

وتناول العديد من المتحدثين انعدام المساواة على الصعيد العالمي الذي كشفته جائحة كوفيد-19 وضرورة خفض ديون البلدان الأكثر فقرا لتمويل التحول المناخي.

وأكدت دول مجموعة "الـ77+الصين" في بيانها الختامي "التزامها بزيادة الوحدة" داخل المجموعة من أجل "تعزيز دورها على الساحة الدولية".

وشددت على "الضرورة الملحة لإصلاح البناء المالي الدولي بصورة كاملة" حتى يكون "أكثر شمولا وأكثر تنسيقا".

وكتبت الدول في البيان: "نلاحظ بقلق شديد أن المشكلات البالغة التي يتسبب بها النظام الاقتصادي الدولي للبلدان النامية بفعل افتقاره إلى العدل، بلغت ذروتها".

وأشارت بصورة خاصة إلى تبعات الوباء وبؤر التوتر الجيوساسي والتضخم وتراجع التنوع الحيوي والأزمات المالية، "بدون أن تظهر بوضوح إلى اليوم خارطة طريق تسمح بالتصدي لهذه المشكلات العالمية".

وطالبت المجموعة التي ستترأسها أوغندا في 2024، بـ"زيادة تمثيل الدول النامية في هيئات صنع القرار العالمية".

وأصدرت الدول إعلانا ثانيا "يرحب بطلب حكومة المكسيك استئناف نشاطاتها" داخل المجموعة، وفق ما أعلن مدير الشؤون المتعددة الأطراف في وزارة الخارجية الكوبية رودولفو بينيتيز خلال مؤتمر صحفي.

وكانت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارثيناس أعربت عن رغبة بلادها في العودة إلى صفوف المجموعة بعدما خرجت منها في التسعينيات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الدول الغنية الدول النامية الدول النامية الدول الغنية 77 الصين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

دوري أبطال إفريقيا.. تغيير طاقم تحكيم كلاسيكو الكرة المغربية بين الرجاء البيضاوي والجيش الملكي

قامت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بتغيير طاقم تحكيم « كلاسيكو » الكرة المغربية بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي، ضمن الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.

واستقرت لجنة الحكام على تعيين طاقم تحكيم سنغالي لإدارة اللقاء بين الرجاء والجيش الملكي، بدلاً من الطاقم المالي. وتشير الأنباء الواردة من « كاف » إلى أن سبب التغيير فني، نتيجة اعتراض مسؤول بارز في اللجنة على تدخل بعض الأعضاء من المناطق الجغرافية في ملف التعيينات مؤخرًا، حسب ما كشفت منصة « وين وين » في تقرير لها.

وعينت اللجنة الحكم السنغالي عيسى سي لقيادة اللقاء، بمساعدة مواطنيه غابرييل كامارا كمساعد أول، ونوح بانغورا كمساعد ثانٍ، فيما سيتولى الحاج أمادو سي مهمة الحكم الرابع.

وكانت لجنة الحكام في الاتحاد الإفريقي قد عينت مسبقًا طاقم تحكيم من مالي لإدارة لقاء « كلاسيكو » الكرة المغربية بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي، بقيادة الحكم الدولي بوبو تراوري، بمساعدة موديبا ساماكا كمساعد أول، وأمادو بيلي كمساعد ثانٍ، وعثمان دياكيتيه كحكم رابع.

وكانت قرعة دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم لموسم 2024-2025، التي جرت الإثنين بالقاهرة، قد أسفرت عن وقوع فريقي الرجاء البيضاوي والجيش الملكي في المجموعة الثانية.

وتضم المجموعة الثانية أيضًا نادي ماميلودي صن داونز (جنوب إفريقيا) ونادي أسي مانيما يونيون (جمهورية الكونغو الديمقراطية).

كما أسفرت القرعة عن وقوع كل من نادي الهلال (السودان)، ونادي يانغ أفريكانز (تنزانيا)، ونادي مولودية الجزائر (الجزائر)، ونادي تي بي مازيمبي (جمهورية الكونغو الديمقراطية) في المجموعة الأولى.

وضمت المجموعة الثالثة نادي الأهلي (مصر)، ونادي أورلاندو بيراتس (جنوب إفريقيا)، ونادي شباب بلوزداد (الجزائر)، ونادي ستاد أبيدجان (كوت ديفوار)، فيما تتكون المجموعة الرابعة من نادي الترجي الرياضي (تونس)، ونادي جوليبا (مالي)، ونادي ساغرادا إسبيرانسا (أنغولا)، ونادي بيراميدز (مصر).

كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجيش الملكي الرجاء الرياضي دوري أبطال إفريقيا

مقالات مشابهة

  • "طاقة المغرب" تحقق نتيجة صافية لحصة المجموعة بـ 756 مليون درهم متم شتنبر
  • الصحة العالمية: عدد مرضى السكري بالعالم يزيد أربعة أضعاف
  • أوبن إيه آي تدعو إلى تحالف أميركي لمنافسة الصين
  • ازدياد عدد المصابين بداء السكري أربعة أضعاف
  • مصدر سياسي:المالكي يرفض تغيير محافظ ديالى
  • شهباز شريف يدعو لدعم البلدان النامية للتغلب على آثار المناخ
  • البيتكوين تقترب من 90,000 دولار.. ما الذي يجب معرفته عن ارتفاع العملة الرقمية بعد الانتخابات؟
  • الصين تدعو إلى تعزيز أنظمة التحذير المبكر والتكيف مع المناخ
  • إعلام أمريكي: المدعي الخاص الذي حقق مع ترامب سيستقيل قبل تغيير الإدارة
  • دوري أبطال إفريقيا.. تغيير طاقم تحكيم كلاسيكو الكرة المغربية بين الرجاء البيضاوي والجيش الملكي