سلطان النيادي: أشوفكم على خير في دار زايد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
نشر رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، مساء اليوم الأحد، منشورا تحدث فيه عن تجربته في محطة الفضاء الدولية.
وكتب النيادي، في حسابه الرسمي على موقع "إكس" (تويتر سابقا) "منذ بداية التحضيرات التي استمرت 5 سنوات إلى العيش أكثر من 180 يومًا في الفضاء كانت هذه المهمة من أجمل التجارب التي مرت في حياتي".
وأضاف "بعد الرجوع إلى الأرض، حان الآن موعد العودة إلى الوطن".
وختم النيادي منشوره، الذي أرفقه بفيديو يلخص تجربته في محطة الفضاء، "موعدنا غدًا.. أشوفكم على خير في دار زايد".
شارك رائد الفضاء سلطان النيادي، بتجارب علمية، خلال وجوده على متن محطة الفضاء الدولية ضمن رحلته، التي استمرت 6 أشهر، ليختتم بعد عودته بنجاح إلى الأرض أطول مهمة فضاء عربية.
جرت التجارب العلمية بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية وجامعات إماراتية، وتوزعت على مجالات مختلفة، مثل زراعة النباتات، والعلوم الإنسانية، وتقنيات استكشاف الفضاء وسلوكيات السوائل وعلم المواد وإنتاج البلورات، وغيرها من التجارب العلمية المميزة، التي تفيد المجتمع العلمي العالمي والباحثين والطلاب داخل الإمارات وحول العالم. أخبار ذات صلة
منذ بداية التحضيرات التي استمرت 5 سنوات إلى العيش أكثر من 180 يومًا في الفضاء كانت هذه المهمة من أجمل التجارب التي مرت في حياتي..
بعد الرجوع إلى الأرض، حان الآن موعد العودة إلى الوطن.. موعدنا غدًا.. أشوفكم على خير في دار زايد ???????? pic.twitter.com/k2zhwPyZFb
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية سلطان النيادي رائد فضاء سلطان النیادی
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: توحيد القوات المسلحة محطة مفصلية في مسيرة الوطن الاستثنائية
أبوظبي - وام
أكد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن السادس من مايو 1976، شكل محطة مفصلية في سجل مسيرة الوطن الاستثنائية، تجلت فيها بصيرة الآباء المؤسسين الذين توحدت رؤاهم حول ضرورة إنشاء قوات مسلحة قوية وموحدة تحمي سيادة الوطن، وتصون مقدساته، وتدافع عن حياضه، فكان قرارهم التاريخي بتوحيد القوات المسلحة الإماراتية تحت راية واحدة.
وقال في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ«49» لتوحيد القوات المسلحة: «نستذكر بكل تقدير وامتنان الجهود الكبيرة التي بذلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون من أجل توحيد القوات المسلحة تحت قيادة واحدة وعلم واحد لتكون درع الوطن الذي يدافع به عن أمنه ومكتسباته وإنجازاته ومصالحه وسيفه الذي يتصدى به لأي اعتداء أو محاولة للعبث بأمن الإمارات وسيادتها على أرضها».
وشدد على أن قرار التوحيد شكل حجر الأساس في بناء قوة عسكرية موحدة تحمي الاتحاد وتصون منجزاته، وعكست هذه الخطوة الاستراتيجية الرؤية الثاقبة والحكمة العميقة للقيادة، التي أدركت منذ البدايات أن وحدة المصير لا تكتمل إلا بوحدة السلاح، وأن أمن الوطن واستقراره ركيزتان أساسيتان للتنمية والتقدم.
وأضاف: «اليوم، نواصل السير على هذا النهج الراسخ بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، الذي جعل من تطوير قدرات قواتنا المسلحة أولوية وطنية؛ حيث شهدت المؤسسة العسكرية نقلة نوعية في تسليحها وكفاءتها وجاهزيتها، وأصبحت نموذجاً يُحتذى في المهنية والانضباط والعمل وفق أرقى المعايير العالمية».
وقال عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام: «في هذه المناسبة نجدد العهد والولاء لوطننا وقيادتنا الرشيدة، من أجل مواصلة البناء على ما حققه الآباء المؤسسون، ونستذكر بكل فخر ووفاء التضحيات الجليلة التي قدمها أبناء القوات المسلحة، أولئك الأبطال الذين سطّروا بدمائهم الطاهرة أنصع صفحات المجد في ميادين الواجب والشرف، وبذلوا أرواحهم فداءً للوطن وكرامته».