اتفاق سلام يلوح في الأفق بين أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، أن بلاده قد تتوصل لاتفاق سلام مع أذربيجان بنهاية العام الجاري.
وأوضح باشينيان أن مباحثات السلام تأتي بسبب منطقة كاراباغ الجبلية التي أثارت خلافات بين البلدين لسنوات، وإغلاق أذربيجان لممر لاتشين وهو الطريق البري الوحيد الذي يربط بين البلدين، والأزمة الإنسانية الحادة التي شهدتها المنطقة لهذ.
وأضاف باشينيان أن بلاده تهدر الكثير من الوقت، وأنه يتوجب توجيه هذا الوقت والجهد للتوصل إلى اتفاقية سلام بين البلدين.
وأوضح باشينيان أنه: “لأنني أقر بوجود حاجة ملحة لتوقيع اتفاق كهذا. لذا نعتقد أن بالإمكان توقيع اتفاقية سلام بنهاية العام”.
هذا وتعاني كل من أذربيجان وأرمينيا من خلافات بشأن منطقة كاراباغ الجبلية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، وانتهت الحرب التي اندلعت بين البلدين في عام 2020 بوقف إطلاق نار بوساطة روسية.
وفي إطار هذا الاتفاق اضطرت أرمينيا للانسحاب من جزء من الأراضي الخاضعة لسيطرتها بالمنطقة، وخلال الأشهر الأخيرة تصاعدت التوترات بالمنطقة مجددا نتيجة لإغلاق أذربيجان ممر لاتشين منذ شهر يوليو/ تموز.
Tags: أذربيجاناتفاق سلامارمينباكاراباغالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أذربيجان اتفاق سلام
إقرأ أيضاً:
روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا أمين عام الناتو يحث على تعزيز الدعم لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن كل دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع بلاده، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد موسكو للحوار والحلول الوسط معها، مشيراً إلى أنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا في محادثات محتملة مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول إنهاء الحرب وليس له شروط لبدء محادثات مع السلطات الأوكرانية.
جاء ذلك، في إطار اللقاء السنوي «الخط المباشر» والمؤتمر الصحفي الموسع الذي يعقده بوتين لتلخيص إنجازات العام، والإجابة عن أسئلة إعلاميين روس بشأن قضايا داخلية وخارجية، ما يعكس رؤية القيادة الروسية للمرحلة المقبلة في ظل الأوضاع الدولية المعقدة.
وذكر بوتين أن كل دول «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع روسيا، مضيفاً أن «السياسة هي فن إيجاد حل وسط وروسيا مستعدة دائماً لذلك».
كما أبدى استعداده للقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مشيراً إلى أنه لم يجتمع به منذ أكثر من 4 أعوام.
وأكد بوتين في الوقت نفسه أن روسيا تمتلك من القوة الاقتصادية والعسكرية ما يكفي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشدداً على أن تعزيز السيادة هو أساس استقرار البلاد واستقلالها عن التأثيرات الخارجية رغم الضغوط والعقوبات الغربية.
وأشار إلى أن روسيا تمكنت من استغلال خروج الشركات الأجنبية لتحقيق دفعة كبيرة للاقتصاد المحلي، وهو ما انعكس على تسجيل نمو اقتصادي بلغ 8% خلال العامين الماضيين، ليضع البلاد في المرتبة الأولى أوروبياً من حيث معدلات النمو وفقاً للمؤسسات الدولية.
وفيما يتعلق بالقدرات الدفاعية، أكد بوتين أن الجيش الروسي يتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرسومة، مشيداً بتطوير منظومة «أوريشنيك» الصاروخية المتقدمة التي وصفها بأنها «غير قابلة للاعتراض بسهولة».
وفي السياق، حثت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، العواصم الغربية، على التوقف عن الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للدخول في محادثات سلام مع روسيا، والعمل على ضمان أن تكون تعهداتها بتقديم ضمانات أمنية إلى كييف «غير فارغة».
وقالت كالاس، ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد، في تصريحات صحفية: «لا جدوى من الضغط على زيلينسكي للنظر في مفاوضات السلام، في وقت لا يظهر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي رغبة في إنهاء الحرب».
وأضافت قبيل قمة الاتحاد الأوروبي التي تناقش استمرار الدعم الأوروبي لكييف، بعد عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض: «لا يمكننا الحديث عن قوات حفظ سلام في وقت لا يوجد فيه سلام، ولماذا لا يوجد سلام؟ لأن روسيا لا تريد السلام».
وتابعت كالاس: «دعم أوكرانيا الآن أرخص بكثير من تحمل الحرب لاحقاً، روسيا لم تغير أهدافها، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا في هذا الشأن، ماذا نفعل حقاً الآن؟».