ترامب يكشف بالأدلة جانبا من تصريحات بايدن "الكاذبة"
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن كل ما يتلفظ به خلفه جو بايدن أكاذيب، واصفا هذا الأمر بالـ"مريع" ومذكرا بكذبة رحلة الأخير لنيويورك في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001.
وقال الرئيس السابق ترامب، تعليقا على التناقضات في خطابات الرئيس الأمريكي الحالي بايدن، إن كل تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن تبدو بمثابة "أكاذيب".
وأشار في مقابلة مع شبكة NBC News إلى أن "كل ما يقوله يبدو وكأنه كذب بكذب.. إنه لأمر مريع".
وأشار ترامب، تأكيداً على ما يقول، إلى ما استذكره بايدن عندما ادعى أنه كان في موقع مباني مركز التجارة العالمي في نيويورك التي دمّرها الإرهابيون وذلك في اليوم التالي للهجمات التي وقعت.
في وقت سابق، تم كشف بايدن متلبسا بالكذب بخصوص رحلته إلى نيويورك بعد وقوع هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
هذا وفي الذكرى السنوية الثانية للهجمات الإرهابية، التقى الرئيس الأمريكي بالجيش وأدلى ببيان في ولاية ألاسكا قال فيه إنه في اليوم التالي للهجمات الإرهابية كان في موقع البرجين التوأمين وبدا له المنظر كما لو كنت تنظر من خلاله إلى أبواب الجحيم وهي تنفتح.
يُشار إلى أن بايدن كان في واقع الأمر يوم 12 سبتمبر 2001 بالتحديد، في واشنطن وتحدث في جلسة خاصة أمام مجلس الشيوخ.
تجدر الإشارة إلى أن صحافيين انتقدوا قبل هذا الوقت الرئيس الأمريكي بايدن بسبب تكراره قصة حريق نشب في منزله عام 2004، إذ "يقول بايدن إنه كاد أن يخسر منزله وممتلكاته، رغم أن وسائل الإعلام لم تذكر سوى حريق صغير".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا 11 سبتمبر الإرهاب البيت الأبيض جو بايدن دونالد ترامب غوغل Google مجلس الشيوخ الأمريكي نيويورك واشنطن وسائل الاعلام الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب
الديمقراطيون فى الولايات المتحدة الشر متأصل فى داخلهم حتى على بلادهم، محاولات مستميتة ويائسة لتوريط الرئيس المنتخب ترامب مع تسلمه مهام الرئاسة رسميا فى الـ 20 من يناير القادم، وعلى طريقة الأرض المحروقة يريد بايدن وإدارته تسليم العالم مشتعلا لترامب. وكأنه يريد أن يقول له وعدت أن تنهى كافة النزاعات والحروب بمجرد انتخابك، ها نحن ذا فلنرَ ماذا أنت فاعل؟!!
بايدن النائم تقريبا طوال فترة ولايته قرر ألا يكون «بطة عرجاء» فى الأيام الأخيرة ما قبل وصول الرئيس المنتخب، اتجه إلى إشعال العديد من بؤر الصراع المشتعلة بالأساس على مستوى العالم. بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية اتخذت إدارة بايدن قرارا بنشر عدة قاذفات من طراز بي-52 القادرة على حمل رؤوس نووية وسرب من الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود ومدمرات بحرية فى الشرق الأوسط دعما للحليف التقليدى إسرائيل وكأنها تقول لنتنياهو أنها أكثر سخاء معه من حليفه ترامب. وحتى على مستوى لبنان تحاول إدارة بايدن عدم إعطاء هدايا مجانية للرئيس المنتخب حيث أعلنت أنها تريد المضى قدمًا فى مساعى إنهاء الحرب فى لبنان من خلال مسودة الاتفاق التى قدمتها عاجلاً وليس آجلاً. وإن كان الأمر هنا فى النهاية بيد نتنياهو.
وأوكرانيا، ومع مرور 1000 يوم على الحرب فى أوكرانيا، أعطى بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى من نوع «أتاكمز- ATACMS» قدمتها الولايات المتحدة لضرب روسيا. وأوكرانيا لم تكذب خبرا وعلى الفور قامت باستهداف منطقة بريانسك الحدودية الروسية بستة صواريخ باليستية. وهو ما دفع الرئيس الروسى فى المقابل إلى التلويح بسلاح الردع النووى، ووقع مرسوماً لتحديث العقيدة النووية الروسية يوسع من حالات اللجوء للسلاح النووى. كذلك أعلنت الخارجية الأمريكية فى «نفحة» ربما تكون الأخيرة للرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 275 مليون دولار، تشمل أسلحة وذخائر حيوية لم تشهدها الجبهة الأوكرانية من قبل.
بايدن لم يقف عند هذا الحد، فقد سمح بإرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا للمرة الأولى وذلك فى تحول كبير آخر فى سياسة الدعم العسكرى الأمريكى لأوكرانيا بزعم تعزيز الخطوط الدفاعية داخل الأراضى الأوكرانية ذات السيادة، وهو هنا على وجه التحديد يضرب مقترح ترامب لإنهاء النزاع الروسى الأوكرانى فى مقتل لأنه قائم بالأساس على وقف إطلاق النار وفقا لخطوط المعركة السائدة خلال محادثات السلام. بما يعنى ضمنيا احتفاظ روسيا بالأراضى التى ضمتها من أوكرانيا.
إدارة بايدن لم تكتف وتقف عند الدعم العسكرى المخالف تماما لما أعلنه الرئيس المنتخب ترامب، بل عملت على رفع مستوى الاستفزاز السياسى والعسكرى لموسكو من خلال إقامة قاعدة للدفاع الصاروخى فى بولندا، وهو ما اعتبرته موسكو استفزازا خطيرا ينتج عنه عواقب وخيمة.
هذه المحاولات المستميتة من الإدارة الديمقراطية الراحلة لتوريط ترامب أو على الأقل جعل الـ 100 يوم الأولى من ولايته أكثر صعوبة، لم تمر مرور الكرام على المعسكر الجمهورى، دونالد ترامب جونيور على موقع التواصل (x) كتب أن الرئيس يحاول «إشعال حرب عالمية ثالثة» قبل أن يتولى والده منصبه، ترامب الأبن أضاف «يبدو أن المجمع الصناعى العسكرى يريد التأكد من بدء الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدى فرصة خلق السلام وإنقاذ الأرواح».