فيديو.. طائرة الاستعراض سقطت والطيار قفز وطفلة قتلت على الأرض
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
فتحت القوات الجوية الإيطالية تحقيقا بشأن سقوط طائرة استعراض عسكرية، وما إذا كانت قد اصطدمت بالطيو،ر قبل سقوطها بالقرب من مطار، مما أسفر عن مقتل طفلة على الأرض.
وكانت الطفلة، 5 سنوات، تستقل مع عائلتها سيارة بالقرب من محيط المطار القريب من مدينة تورينو شمال إيطاليا عندما سقطت الطائرة بعد ظهر السبت، واشتعلت فيها النيران.
وقال مسؤولو المستشفى إن والدة الفتاة وشقيقها الأكبر لا يزالان في المستشفى لتلقي العلاج من الحروق، بينما غادر الأب المستشفى، الأحد.
ويُظهر مقطع مصور خاص بالتحطم تسع طائرات في شكلين ضيقين على شكل حرف في (بالأبجدية الإنجليزية)، قبل أن تسقط إحدى الطائرات وتتحطم، مما أدى إلى صعود كرة من النار في الهواء. وأظهر الفيديو الطيار، الرائد أوسكار ديل دو، يقفز بالمظلة قبل وقت قصير من سقوط الطائرة داخل سياج المطار، حيث أصيب بحروق.
Italian Air Force plane #crashes during practice run for air show, killing 5-year-old girl on the ground. Pilot ejected on time.#crash #planecrash #accident #AirForce #fire pic.twitter.com/DbCjwJ6wLQ
— Chaudhary Parvez (@ChaudharyParvez) September 17, 2023وقالت القوات الجوية إن سبب الحادث لا يزال قيد التحقيق، لكنها أشارت إلى أن إحدى الفرضيات تشير إلى أن الطائرة اصطدمت بطائر خلال الإقلاع، وهو ما يحقق بشأنه الادعاء الإيطالي أيضا.
وكان سرب "فريتشي تريكولوري"، الفريق الإيطالي الأول من طياري الاستعراضات، يستعد لعرض جوي سيقام يوم الأحد ضمن الاحتفالات بالذكرى المئوية لتأسيس القوات الجوية الإيطالية.
وعادة ما يقدم الفريق عروضا جوية مثيرة في المناسبات الوطنية، تاركين خطوطًا من الدخان الأحمر والأخضر والأبيض، بألوان العلم الإيطالي. ويؤدون ألعابا بهلوانية معقدة خلال العروض الجوية.
يشار إلى أن عام 1988، شهد حادثا جويا مشابها عندما اصطدمت ثلاث من طائرات فريتشي تريكولوري ببعضها وسقطت على الأرض أثناء عرض جوي في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، حضره حوالي 300 ألف شخص.
وأدى الحادث إلى وفاة الطيارين الثلاثة، و67 شخصا على الأرض، وإصابة مئات آخرين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على الأرض
إقرأ أيضاً:
تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل
تحطّمت طائرة شحن تابعة لشركة “دي إتش إل” كانت متّجهة من ألمانيا إلى ليتوانيا أثناء قيامها بهبوط اضطراري صباح الاثنين قرب مطار العاصمة فيلنيوس، فيما لم تستبعد السلطات أن يكون “عمل إرهابي” وراء الحادثة.
وقال رئيس جهاز الإطفاء والإنقاذ ريناتاس بوزيلا لوسائل إعلام “كان يفترض أن تهبط الطائرة في مطار فيلنيوس وتحطمت على مسافة كيلومترات قليلة من المطار”، مشيرا إلى أنه عُثر على أحد أفراد الطاقم الأربعة ميتا.
وأوضح “عثر على جميع أفراد الطاقم الأربعة. للأسف، أُعلن مقتل واحد منهم”.
ولم تستبعد السلطات التي فتحت تحقيقا، أي سبب للحادث، بما في ذلك عمل إرهابي.
وقال داريوس جونيسكيس، رئيس أجهزة الاستخبارات الليتوانية، لوسائل إعلام “من السابق لأوانه ربط الحادث بأي شيء”.
وأضاف “نحن نعمل مع شركائنا الأجانب للحصول على كل المعلومات الممكنة. لا يمكننا استبعاد احتمال وقوع عمل إرهابي”.
وتابع “حذّرنا من أن أمورا مماثلة يمكن أن تحدث، إذ نحن نرى أن روسيا تصبح أكثر عدوانية (…) لكننا لا نستطيع بعد (…) توجيه أصابع الاتهام إلى أحد”.
طرود حارقةوفي مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، قبض على الكثير من الأشخاص في ليتوانيا وبولندا في قضية طرود حارقة مرسلة بالطائرة إلى دول أوروبية مختلفة، في حادثة قد تكون روسيا مسؤولة عنها بحسب عواصم عدة.
وخلال تحطم الطائرة الذي أعقبه حريق، اشتعلت النيران في منزل. وقد أشارت السلطات إلى أن جميع السكان أجلوا بأمان.
وتمكن مصور في وكالة فرانس برس كان موجودا في الموقع من رؤية حطام الطائرة والمنزل وعشرات الطرود المتناثرة على الأرض.
من جهتها، قالت شركة “دي إتش إل” في بيان إن طائرة الشحن التابعة لها والتي تحطّمت قرابة الساعة 03,30 ت غ صباح الاثنين قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا، كانت تقوم “بهبوط اضطراري عى مسافة كيلومتر” من المطار.
وأوضحت أوسرا روتكاوسكيني، مديرة الشركة في ليتوانيا، أن الطائرة كانت تحمل “طرودا من عملاء مختلفين” وليس عميلا واحدا فقط.
وخلال هذا الصيف، عثر على طرود تحتوي على أجهزة حارقة في مستودعات “دي إتش إل” في ألمانيا وبريطانيا اشتعلت فيها النيران.
وفي بولندا، أدى طرد أيضا إلى اشتعال النار في شاحنة تابعة لشركة “دي إتش إل” وفق ما أوردت صحيفة “غازيتا فيبورتشا”.
واتّهم وقتها كيستوتيس بودريس، وهو مستشار للرئيس الليتواني للأمن القومي روسيا بالوقوف وراء ذلك وقال “يجب علينا تحييد المصدر وتفكيكه، ومعرفة من يقف وراء هذه العمليات، إنها أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية”.
وكانت الاستخبارات الألمانية قد وجهت في السابق أصابع الاتهام أيضا إلى روسيا الاتحادية.
في 14 تشرين الأول/أكتوبر خلال جلسة استماع في بوندستاغ، اتهم رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية توماس هالدينفانغ موسكو علنا بالوقوف وراء “قضية دي إتش إل” خصوصا في حالة الطرد الذي اشتعلت فيه النيران في مركز “دي إتش إل” في لايبزيغ (شرق) في تموز/يوليو.
المصدر أ ف ب الوسومتحطم طائرة دي إتش إل ليتوانيا