"سي أن أن": الغرب غير قادر على تلبية احتياجات قوات كييف من الذخائر بخلاف روسيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ذكرت شبكة "سي إن إن" في مقال نشرته، أن الدول الغربية لا تستطيع توفير كمية الذخيرة التي تحتاجها كييف.
إقرأ المزيد كندا تخصص 24 مليون دولار لأنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا وأوضحت الصحيفة في مقالها أنه، بعد مرور 18 شهرا تقريبا على بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، لا تزال هناك فجوة كبيرة بين القذائف التي تريدها أوكرانيا ومدى السرعة التي يمكن للمصانع الأوروبية والأمريكية توفيرها لها.
وأشار المقال إلى تزايد المخاوف من أن يكون مصنعو الأسلحة الأوروبيين غير مهيئين وغير قادرين على تلبية احتياجات قوات كييف المتزايدة من الذخائر.
ولفت المقال إلى أن روسيا، بالرغم من العقوبات الغربية المتواصلة ضدها، لا تزال قادرة على إنتاج الأسلحة والذخائر بالكميات التي تحتاجها الجيوش الروسية في أرض المعركة وبشكل اسرع من الغرب. علاوة على ذلك، لم تتعلم الدول الغربية بعد إنتاج قذائف رخيصة وموحدة على نطاق واسع، على عكس روسيا.
وفي ذات السياق، صرح رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في وقت سابق، أن المجمع الصناعي العسكري الروسي يعمل بأقصى طاقته، وتم رفع الإنتاج لتلبية احتياجات العملية الخاصة عدة مرات، فيما يتم تحسين عينات الأسلحة والمعدات.
وفي وقت سابق قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة صحافية، إن القوات الأوكرانية تستخدم حوالي 5 آلاف قذيفة يوميا، بينما تنتج الولايات المتحدة 15 ألف قذيفة في الشهر.
ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعباً بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي + CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الدول الغربية تتحرك وفقا لمنظور براجماتي يركز على مصالحها أكثر مما يركز على حقوق الإنسان، موضحا أن فكرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وتأسيس مفوضية لحقوق الإنسان ومساعدة سوريا في الفترة المقبلة، ربما هي إشارات واضحة على رغبة الغرب في ممارسة دور بسوريا خلال المرحلة المقبلة.
ازدواجية المعايير في القضايا الإنسانيةوأشار «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العالم كله بات يدرك أن شعارات حقوق الإنسان والحديث الغربي المكثف عنها تعاني من ازدواجية المعايير، لافتا إلى أنه «إذا أراد الغرب أن يحقق حقوق الإنسان، فعليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وجنوب لبنان والمنطقة منذ أكثر من عام».
الغرب يتحرك لحماية مصالحه لا حقوق الإنسانوفيما يتعلق بسوريا، قال إن الحديث المتكرر والمكثف عن حقوق الإنسان في سوريا أصبح مكشوفًا بالنسبة لكثير من المراقبين، مؤكدا أن الغرب يتحرك فقط لحماية مصالحه والبحث عن أدوار في المستقبل، وليس للدفاع عن حقوق الإنسان كفكرة مجردة أو ذات بعد قانوني وأخلاقي.