تعريف مؤسسات القطاع الصناعي بأهداف "الحياد الصفري".. واستعراض مبادرات خفض الانبعاثات الكربونية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
مسقط- العمانية
عقد البرنامج الوطني للحياد الصفري أمس حلقات عمل تستهدف القطاع الصناعي للوصول إلى الحياد الصفري وتستمر حتى 19 من سبتمبر الجاري.
وشملت نقاشات حلقات العمل التعريف بقطاع الصناعة والمستهدفات للوصول إلى الحياد الصفري، والمبادرات والمشاريع المعمول بها في القطاع، وأبرز التحديات والممكنات المطلوبة فيه، وحلحلة التحديات وتوفير جميع الممكنات للوصول لمستهدف سلطنة عمان نحو صفر انبعاثات بحلول 2050.
ويمثل قطاع الصناعة ما نسبته 32 بالمائة من انبعاثات الغازات الدفيئة في سلطنة عمان، ومن المتوقع أن ترتفع انبعاثات القطاع إلى 13 بالمائة في عام 2030 مقارنة بعام 2021 بسبب دخول العديد من الصناعات.
وتتعدد الدواعم التي تعمل عليها المؤسسات الحكومية بالتعاون مع المؤسسات الخاصة للوصول إلى الحياد الصفري منها تطبيق الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة والوقود المصنع وكفاءة الطاقة.
ويشارك في حلقات العمل التي تستهدف وصول قطاع الصناعة إلى الحياد الصفري عدد من ممثلي الجهات المعنية الحكومية والخاصة ومجموعة من الأكاديميين والخبراء من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، والعديد من الشركات الحكومية والخاصة، وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا
أبوظبي: «الخليج»
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع على الساحة الإندونيسية، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج رمضان 1446ه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
نظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، وختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 شخص من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر، إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، وشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نحو 60 متطوعاً.
وقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو «تهدف الأنشطة التي ينظِّمها الجامع خلال الشهر المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان. والجامع أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات».
وأشاد بدعم المؤسسة للبرامج الرمضانية، وقال «يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي الصديق، حيث تتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وهذه التقاليد امتداد لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام بالتسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم».
وأعربت المؤسسة عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال الشهر المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.