كارفور تتوسع في شرق القاهرة لتوفير فرص عمل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت شركة "ماجد الفطيم"، التي تملك وتدير كارفور في مصر، عن افتتاح أول متجر لكارفور في كمباوند “البروچ” المملوك لشركة كابيتال جروب بروبيرتز فى شرق القاهرة على طريق مصر الاسماعلية الصحراوي. يتميز المتجر الجديد بصغر حجمه نسبياً مقارنة بحجم متاجر كارفور التقليدية، وذلك بهدف تلبية مختلف احتياجات العملاء من خلال تقديم تجربة تسوق سهلة وسريعة إلى جانب توافر منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية.
يمتد المتجر الجديد على مساحة 200 متر مربع، ويقدم مجموعة واسعة من المنتجات تصل إلى 1000 منتج، ومنها المشروبات والأطعمة الطازجة والمجمدة والمخبوزات والمنتجات المنزلية الخفيفة، كما يوفر المتجر الجديد خدمة توصيل الطلبات للعملاء، الأمر الذي يُشكل دلالة واضحة على التزام شركة "ماجد الفطيم" بتقديم أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم.
قال فيليب بيجييون المدير الإقليمي لشركة "ماجد الفطيم للتجزئة" في مصر: "نحن فخورون بافتتاح متجرنا الجديد في البروچ، والذي يعكس التزامنا بتوسيع شبكة الفروع في مصر. وتأتي هذه الخطوة في إطار مواصلة سعينا الدائم إلى تعزيز استثماراتنا كشريك رئيسيً لهذا القطاع الاستراتيجي منذ بداية رحلتنا في مصر، إلى جانب تكريس جهودنا في توفير فرص عمل جديدة، مما يساهم في دعم وازدهار الاقتصاد المحلي وتحقيق قيمة مضافة في السوق المصري".
من جانبه أعرب المهندس أحمد عارف، الرئيس التنفيذي لشركة " كابيتال جروب بروبيرتيز" المالكة لمشروع "البروچ" أحد أهم وأكبر المجتمعات العمرانية متكاملة المرافق ومتعددة الاستخدامات بمنطقة شرق القاهرة عن سعادته بافتتاح الفرع الجديد لكارفور داخل المشروع ، مؤكدا أن الشركة تستهدف دائما توفير نمط حياة مثالي لجميع العائلات داخل مجتمع "البروچ" ، من خلال توقيع شراكات استراتيجية وتعاون مع أكبر الأسماء والعلامات التجارية العالمية، في مختلف المجالات، لتنفيذ التزاماتها تجاه العملاء في توفير تجربة حياة فريدة وممتعة، لذلك كنا حريصين على تواجد "كارفور" داخل مشروع "البروچ" ، ليصبح إضافة جديدة إلى جانب شركائنا الحاليين.
من الجدير بالذكر أن كارفور مصر لديها حالياً 65 فرعاً موزعين على كافة أنحاء الجمهورية تتنوع ما بين هايبرماركت وسوبرماركت، وتبلغ نسبة المنتجات والبضائع المصرية في الفروع 85% من إجمالي البضائع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أستون مارتن تسرح عمالها لتوفير الأموال.. طرد 170 موظفا
كشفت شركة أستون مارتن لصناعة السيارات الفاخرة عن خطتها لخفض 170 وظيفة، أي ما يعادل 5% من القوى العاملة العالمية، في خطوة تهدف إلى خفض التكاليف وإنعاش سعر سهمها المتعثر.
ومن المتوقع أن تحقق هذه التخفيضات وفورات تبلغ 25 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لما ذكرته صحيفة City AM.
خسائر مالية وتحديات تشغيليةتأتي هذه الإجراءات عقب إعلان الشركة عن خسائر سنوية موسعة بلغت 289.1 مليون جنيه إسترليني، إلى جانب تراجع الإيرادات بنسبة 3% لتصل إلى 1.58 مليار جنيه إسترليني.
كما تعاني أستون مارتن من أزمات في سلاسل التوريد والإنتاج، مما أدى إلى زيادة الديون بنسبة 43% لتصل إلى 1.16 مليار جنيه إسترليني في عام 2024.
وفي ظل هذه الضغوط، تراجعت أسهم الشركة بنحو الثلث، كما ارتفعت التدفقات النقدية الخارجة بنسبة 9% لتصل إلى 392 مليون جنيه إسترليني.
أكد أدريان هولمارك، الرئيس التنفيذي الجديد لأستون مارتن، أن تركيز الشركة سينتقل الآن إلى تحقيق الاستدامة المالية وتعزيز التنفيذ التشغيلي بعد فترة مكثفة من إطلاق المنتجات.
وقال: “أرى إمكانات كبيرة في أستون مارتن، وهدفنا هو التحول من شركة ذات إمكانات عالية إلى شركة عالية الأداء، مع تعزيز قدرتنا على مواجهة الفرص والتحديات المستقبلية.”
وأضاف أن الشركة تمتلك كل المكونات الأساسية للنجاح، بما في ذلك الدعم من المساهمين الاستراتيجيين، والشراكات التقنية القوية، وعلامة تجارية متجددة، وفريق عمل موهوب، وأقوى محفظة منتجات في تاريخها الممتد على مدى 112 عامًا.
قلق المستثمرين واحتمالية الحاجة لمزيد من التمويلرغم هذه الخطوات، حذر آرين شيكري، محلل الأسهم في هارجريفز لانسداون، من أن الشركة قد تحتاج إلى جمع أموال إضافية في المستقبل، بعدما اضطرت للجوء إلى المستثمرين مرتين العام الماضي للحفاظ على استمرارية عملياتها.
وأوضح شيكري أن خفض الوظائف يعد مجرد جزء من الحل، حيث لا يمكن تقليص التكاليف إلى ما لا نهاية.
وأشار إلى أن تحفيز الطلب على نماذج أستون مارتن الفاخرة للغاية من خلال استراتيجيات تسويقية مخصصة سيكون العامل الأساسي في استعادة النمو وزيادة الإيرادات.
رغم الصعوبات المالية، لا تزال أستون مارتن تسعى إلى استعادة مكانتها في سوق السيارات الفاخرة.
وسيكون النجاح في تحقيق التوازن بين خفض التكاليف وتحفيز المبيعات هو العامل الحاسم في مستقبل الشركة، خاصة في ظل المنافسة الشديدة داخل القطاع الفاخر وصعود الاتجاه نحو السيارات الكهربائية.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا