الشرطة الصينية تحتجز بعض موظفي "إيفرغراند" المثقلة بالديون
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قالت الشرطة في مدينة بجنوب الصين إنها اعتقلت بعض الموظفين في وحدة إدارة الثروات التابعة لمجموعة "إيفرغراند" الصينية، في أحدث مشكلة تواجهها شركة التطوير المثقلة بالديون.
وأفاد بيان صادر عن شرطة شنتشن، السبت، بأن السلطات "اتخذت إجراءات قسرية جنائية ضد المشتبه بهم، بما في ذلك "دو" وآخرين، في شركة إدارة الثروات المالية شنتشن التابعة لمجموعة إيفرغراند".
لم يتضح من هو دو. ولم ترد إيفرغراند بعد على أسئلة تطلب التعليق، بحسب وكالة أسوشيتيد برس.
وكانت تقارير إعلامية حول احتجاجات المستثمرين في مقر إيفرغراند في شنتشن عام 2021 قد أدرجت شخصا يدعى "دو ليانغ" كرئيس لوحدة إدارة الثروات بالشركة.
ويشار إلى أن "إيفرغراند" هي شركة التطوير العقاري الأكثر مديونية في العالم، وهي في قلب أزمة سوق العقارات التي تؤثر على النمو الاقتصادي في الصين.
وتخضع المجموعة لخطة إعادة هيكلة، بما يشمل نقل ملكية الأصول، لتجنب التخلف عن سداد ديون بقيمة 340 مليار دولار.
في وقت سابق الجمعة، أعلنت الهيئة التنظيمية المالية الوطنية في الصين أنها وافقت على الاستحواذ على ذراع التأمين على الحياة التابع للمجموعة من قبل كيان جديد مملوك للدولة.
وأدت سلسلة من حالات التخلف عن سداد الديون في قطاع العقارات المترامي الأطراف في الصين منذ عام 2021 إلى ترك مباني سكنية غير مكتملة وسط سخط مشتري المنازل.
ويخشى مراقبون أن تؤدي الأزمة العقارية إلى مزيد من تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم وامتدادها إلى خارج حدود الصين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيفرغراند الصين الصين عقارات العقارات اقتصاد عالمي إيفرغراند الصين أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟
لا تزال حركة حماس تحتجز عددًا من المواطنين الأمريكيين والروس في قطاع غزة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم. ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.