جمعية تُطالب بتوجيه الدعم الموجه إلى المناطق المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
طالبت جمعية “المبادرة الوطن أولا ودائما” التي يرأسها القيادي السابق في “البيجيدي” والوزير السابق عزيز رباح، إلى “توجيه الدعم إلى تجهيز المساكن بالمعدات الضرورية”.
كما دعت إلى “إنشاء منتديات ومنصات للمبادرات والمقترحات حول تنمية الأقاليم الجبلية”، و”العمل على تقديم الدعم والإرشاد لإطلاق أنشطة مدرة للدخل في الأقاليم المتضررة”.
وقام وفد عن المكتب التنفيذي لهذه الجمعية بزيارة ميدانية لإقليم الحوز أمس السبت همت أساسا “دائرة امزميز وبعض الدواوير ومواقع إيواء المواطنين ومعالجة الجرحى”.
كما شارك وفد آخر في الزيارات والقوافل الموجهة إلى الأقاليم الأخرى وخاصة إقليم تارودانت الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد إقليم الحوز من حيث الضرر الذي خلفه الزلزال.
ووفق تقرير صادر عن الجمعية فقد قام أعضاؤها بــ”المساهمة المالية، والمشاركة في القوافل لتقديم الدعم العيني من أغدية وافرشة وخيام والواح الطاقة الشمسية، وعمل طبي ودعم نفسي وزيارات تفقدية”.
كلمات دلالية الحوز الزلزال الوطن أولا رباحالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحوز الزلزال الوطن أولا رباح
إقرأ أيضاً:
ساكنة أوريكا بالحوز تحتج على غلاء فواتير الكهرباء
زنقة 20 ا محمد المفرك
عبّرت فعاليات جمعوية بجماعة أوريكة، التابعة لإقليم الحوز، عن استيائها العارم من الارتفاع الكبير والمفاجئ في فواتير الكهرباء خلال الفترة الأخيرة، معتبرة أن هذا الوضع غير مبرر ويشكل عبئًا إضافيًا على الساكنة، خاصة في ظل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها المنطقة.
وفي رسالة موجهة إلى مدير الشركة المتعددة الخدمات بإقليم الحوز، أكدت الجمعيات أن فواتير الكهرباء شهدت زيادات غير مسبوقة، وصلت في بعض الحالات إلى ثلاثة أضعاف القيمة المعتادة، دون تقديم أي توضيحات أو تبريرات من طرف الجهة المعنية.
وأشارت ذات الجمعيات إلى غياب قنوات التواصل مع الشركة، ما خلق حالة من التوتر في صفوف الساكنة، التي وجدت نفسها مطالبة بأداء فواتير خيالية، لا تعكس حجم استهلاكها الحقيقي، على حد تعبيرها.
وفي السياق ذاته، نبهت جمعيات المجتمع المدني إلى خطورة الوضع، معتبرة أن الاستهتار بمصالح المواطنين قد يهدد السلم الاجتماعي بالمنطقة، خاصة بعد أن تلقت الجمعيات المسيرة لمشاريع تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب صدمة كبيرة من حجم الفواتير الخاصة بالكهرباء المرتبطة بتشغيل مضخات الآبار.
وتساءلت الجمعيات عن مدى مسؤولية المواطنين في توقف موظفي الشركة المكلفين بقراءة العدادات وتوزيع الفواتير منذ عدة أشهر، مما أدى إلى اعتماد تقديرات عشوائية غير دقيقة، أسفرت عن احتساب مبالغ مبالغ فيها لا تعكس الاستهلاك الفعلي.
وطالبت الجمعيات بالإسراع في تسوية هذه الوضعية التي وصفتها بـ”غير القانونية”، داعية الشركة إلى تحمل مسؤوليتها والقيام بمراجعة شاملة للفواتير، والتحقق من العدادات بشكل دوري، بما يضمن إصدار فواتير عادلة ومنصفة.