عبر ناشطون فلسطينيون عن غضبهم إزاء مشاركة نجل زعيم السلطة الفلسطينية محمود عباس، في محادثات رسمية مع مسؤولين سعوديين، بشأن احتمالية توقيع اتفاقية تطبيع بين المملكة والاحتلال.

وجاءت الانتقادات على خلفية نشر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أنباء تفيد بمشاركة ياسر عباس مع وفد من مسؤولي السلطة، لمناقشة اتفاق تطبيع محتمل بين دولة الاحتلال والسعودية، رغم أن نجل محمود عباس لا يشغل حاليا دورا رسميا في السلطة الفلسطينية.



وبحسب الموقع فقد شارك عباس الابن في اجتماعات الوفد الفلسطيني مع كبار المسؤولين السعوديين، بما في ذلك وزير الخارجية فيصل بن فرحان، إلى جانب اجتماع مع وفد أمريكي بقيادة كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف.

السعي المحموم لعصابة أوسلو لإنجاح تطبيع الكيان مع السعوديّة!!
فإلى جانب ثنائي العار؛ حسين الشيخ، وماجد فرج، أشرك عباس نجله ياسر عباس في نقاش هذا الفريق العميل مع أمريكيا، والسعوديّة للوصول إلى إنجاح مساعي عملية التطبيع، موقف سلطة العار محموم لحدوث التطبيع!
والهدف هو المال فقط.

— د. محمد الحروب (@AlhrwbD) September 16, 2023

ياسر محمود عباس "الخائن القادم "على راس سلطة الخيانة..حضوره لقاء الرياض بداية فرش البساط الاحمر له.. pic.twitter.com/wdA4W5sVWd

— عبد الحكيم قاسم (@mgqtcaltbBNrZ5L) September 15, 2023 وقد اختارت رام الله والرياض وواشنطن عدم إصدار قراءات أو صور من اجتماعات الأسبوع الماضي، مما سمح بعدم ملاحظة ياسر عباس.

ونقلت الصحيفة تصريحات لغيث العمري، من معهد واشنطن للسلام في الشرق الأوسط، قال فيها إن ضم ياسر عباس إلى الوفد "صادم"، نظرا لأن نجل الرئيس “ليس لديه منصب رسمي وليس جزءا من الحياة السياسية الفلسطينية".


وقال العمري إن هذه المشاركة "تعزز الشعور لدى الجمهور الفلسطيني بأن السلطة الفلسطينية تدار بشكل سيء، وأن عملية صنع القرار مزاجية، وأن المحسوبية منتشرة"، مضيفا أنه “لا يوجد منطق حكومي لإشراك ياسر عباس في هذه الاجتماعات، وهذا يعزز صورة الفساد لدى الفلسطينيين تجاه السلطة الفلسطينية”.

ويذكر أنه في عام 2009، كشف تقرير لوكالة رويترز أن شركة "فالكون" للمقاولات الكهروميكانيكية التابعة لياسر عباس وقعت عقدا بقيمة 1.89 مليون دولار مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لبناء منشأة لمعالجة مياه الصرف الصحي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وتم توقيع العقد بعد خمسة أشهر من تولي محمود عباس منصب الرئيس، رغم أن محامي ياسر عباس قال لرويترز في ذلك الوقت إن المزايدة على العقد بدأت قبل تولي والده منصبه عام 2005.

ويذكر أن الإعلان الرسمي الفلسطيني عن الزيارة كان إجراء محادثات مع مسؤولين سعوديين، دون أي لقاءات مع مسؤولين أمريكيين، بينما قالت شبكة "بي بي سي" حينها أن الوفد تلقى تعليمات من عباس، بعقد لقاءات مع المسؤولين السعوديين فقط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطينيون محمود عباس التطبيع الرياض فلسطين محمود عباس الرياض التطبيع سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة محمود عباس

إقرأ أيضاً:

هيئة فلسطينية: مصر لعبت دورا تاريخيا في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ورفض التهجير

أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، رتيبة النتشة، أن مصر لعبت دورا تاريخيا في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ورفض مخططات التهجير. 

ونوهت النتشة، في تصريح خاص لقناة (النيل) بالتليفزيون المصري، اليوم الجمعة، بأن دعم الدول العربية وخاصة مصر والأردن، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ساعد على صمود الشعب الفلسطيني وعدم تمرير المخطط الصهيوني في تهجير الفلسطينيين، مبينة أن إعادة الإعمار هي ترجمة للإرادة التي تتحدث عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه التاريخية، وعدم تهجيره فضلا عن مقاومة كل المخططات الصهيونية.

وشددت على ضرورة التمسك بحق إقامة الدولة الفلسطينية ورفض تصفية القضية على حساب الدول الأخرى بدءا من التمسك بقرارات كل القمم العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وكذلك القرارات الدولية الأممية في هذا الشأن، مضيفة أن التحرك الدبلوماسي العربي يجب أن ينتقل من مرحلة حشد التأييد إلى حشد العقوبات على إسرائيل لاستمرارها في اختراق القانون الدولي. 
 

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية تمنع 35 شخصا من حضور المؤتمر الوطني بالدوحة
  • 7 أكتوبر بداية المؤامرة .. شخصيات فتحاوية أبلغت دول الخليج: لا مُصالحة ما دام أبو مازن على قيد الحياة
  • محمود عباس يرد على ترامب: واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة
  • مدبولي يؤكد لـ أبو مازن دعم مصر الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة
  • محمود عباس يعرب عن تقديره لثبات الموقف المصري تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • مدبولي يلتقي الرئيس الفلسطيني على هامش مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي
  • الرئيس الفلسطيني: دعوات التهجير تهدف لإلهاء العالم عن الإبادة في غزة
  • الرئيس الفلسطيني: واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة أو تهجير شعبنا والاستيلاء على أرضه
  • الرئيس الفلسطيني يشارك في الدورة الـ38 لقمة الاتحاد الإفريقي لحشد الدعم للقضية الفلسطينية
  • هيئة فلسطينية: مصر لعبت دورا تاريخيا في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ورفض التهجير