وزير الصحة يبحث الفرص الاستثمارية في مجال الأشعة مع شركة أسترالية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بحث وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، مع الرئيس التنفيذي لشركة "ميديكاست" الأسترالية الدكتور ماكس جابروائيل، اليوم الأحد، الفرص الاستثمارية في مجال الأشعة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويأتي اجتماع الوزير مع رئيس شركة "ميديكاست" في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، بزيادة الاستثمارات في القطاع الصحي وتكوين شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص.
وفي هذا السياق، صرح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، أن الاجتماع ناقش التعاون بين الجانبين؛ لتطوير أقسام الأشعة بالمستشفيات، بما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة لتحسين جودة الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة للمواطنين.
ولفت عبدالغفار إلى أن وفد شركة "ميديكاست" زار مستشفيات (الهرم التخصصي، مبرة المعادي، الشيخ زايد آل نهيان، دار الشفا، مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج) بمحافظة القاهرة، و(القباري، شرق المدينة)، بمحافظة الإسكندرية، للإطلاع على المخططات الإنشائية الخاصة بأقسام الأشعة، والحالات الفنية ومؤشرات الأداء الخاصة بالأجهزة، وذلك لوضع اُطر وآليات التعاون، وفقاً للاحتياجات والخرائط الصحية لكل محافظة.
وتابع عبدالغفار أنه تمت مناقشة التعاون بين الطرفين في تجهيز موقع خاص لأجهزة الـ"سيكلترون" بمستشفى القباري في محافظة الإسكندرية، حيث يُستعان به لإنتاج النظائر المشعّة اللازمة لنوع محدّدٍ من الأدوية الطبية يُعرف بالمستحضرات الصيدلانية الإشعاعية المستخدَمة في تشخيص مرض السرطان وعلاجه.
آليات التعاون لتطوير أقسام ومراكز الأشعةوأضاف عبدالغفار أن الاجتماع تناول مناقشة آليات التعاون لتطوير أقسام ومراكز الأشعة، فضلاً عن تقديم التدريبات المتخصصة للعاملين في تلك الأقسام والمراكز، بما يضمن صقل مهاراتهم، ويعود بالنفع على المواطنين المتلقيين للخدمات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
المنظومة التعليميةواستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى السيد محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025.
استخدام التكنولوجيا في التعليموشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
تعاون في التعليم بين مصر والصينوناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.