المصيبة جمعت الليبيين على قلب رجل واحد

هذا ليس مشهداً من فيلم عن نهاية العالم، بل جانب من الدمار الذي خلفته الفيضانات التي اجتاحت شرق ليبيا خاصة في مدينة درنة المنكوبة.

اقرأ أيضاً : ليبيا تواصل البحث عن ضحاياها ومفقوديها بعد أسبوع على الإعصار العنيف

آلاف القتلى والمفقودين، هم ضحايا هذه الكارثة بحسب ما أعلنته الأمم المتحدة، خسائر بشرية هائلة جعلت من المواطن أيمن صالح ممنوناً بعد أن نجت عائلته من هذه الكارثة.

المصيبة جمعت الليبيين على قلب رجل واحد رغم الانقسام بين الشرق والغرب، فتغلب الدم الواحد على ما فرقته السياسة والصراعات الداخلية.

لعل في شعور الليبيين بأن مصابهم واحد عزاء لهم، وفي استمرار عمل فرق الإغاثة الليبية والأجنبية بصيص نور رغم أن الآمال بإيجاد ناجين تتضاءل مع مرور الوقت، فيما تعلن هذه الفرق يومياً عن أعداد متزايدة من الجثث التي تنتشلها من بين الدمار والوحول.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: إعصار ليبيا كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

الحرب لا تخلف سوى الدمار.. البابا فرنسيس يدعو لتجريد الأرض من الأسلحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ​البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم،  إنّ الضّعف البشري في الواقع، لديه القدرة على أن يجعلنا أكثر وضوحًا في التّمييز بين ما هو باقٍ وما هو زائل، بين ما يمنح الحياة وما يسبّب الموت.

وأضاف: " ربّما لهذا السّبب نحاول غالبًا إنكار حدودنا والهرب من مواجهة الأشخاص الضّعفاء والجَرحى، لأنّهم يملكون القدرة على التّشكيك في المسار الّذي اخترناه، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي".

وتابع في رسالة وجّهها إلى مدير صحيفة "كورييري ديلا سيرا" لوتشيانو فونتانا، ردًّا على رسالته الّتي طلب فيها منه تجديد نداء من أجل السّلام ونزع السّلاح، عبر صفحات الصّحيفة،: “أنّني أود أن أشجّعك وأشجّع جميع الّذين يكرّسون جهدهم وعقولهم لنقل الأخبار، من خلال وسائل الإعلام الّتي باتت تربط عالمنا في الزّمن الحقيقي، على إدراك أهميّة الكلمات”. 

وأردف: " الكلمات ليست مجرّد حروف تُقال، بل هي أفعال تُشكّل بيئتنا الإنسانيّة، إذ يمكنها أن توحّد أو تفرّق، أن تخدم الحقيقة أو تستغلها".

وشدّد البابا فرنسيس على أنّه "علينا أن نجرّد الكلمات من الأسلحة، لكي نجرّد العقول من الأسلحة، ونجرّد الأرض من الأسلحة. هناك حاجة ماسّة اليوم إلى التّأمل والهدوء وإدراك تعقيد الواقع".

 وركّز على أنّه "في حين أنّ الحرب لا تخلّف سوى الدّمار في الجماعات والبيئة، بدون أن تقدّم حلولًا حقيقيّةً للصّراعات، فإنّ الدّبلوماسيّة والمنظّمات الدّوليّة تحتاج إلى روح جديدة تمنحها المصداقيّة والديناميكيّة".

وأوضح أنّه "يمكن للأديان أن تستقي من الرّوحانيّات العميقة للشّعوب، لكي تعيد إشعال الرّغبة في الأخوَّة والعدالة، والرّجاء في السّلام"، مشيرًا إلى أنّ "هذا كلّه يتطلّب التزامًا، جهدًا، صمتًا، وكلمات لنشعر بأنّنا متحدون في هذا المسعى، الّذي لن تتوقّف النّعمة السّماويّة عن إلهامه ومرافقته".

مقالات مشابهة

  • إخلاء المنازل.. الفيضانات توقف الحياة في إسبانيا
  • الأرجنتين تجمع الأموال لضحايا الفيضانات بمباراة ودية
  • إخلاء 350 منزلًا.. الفيضانات توقف الحياة في جنوب إسبانيا
  • حوادث السير بالمناطق الحضرية: 24 قتيلاً وأكثر من 2000 جريح في أسبوع واحد
  • والي بنك المغرب عن المصالحة الضريبية: تم التصريح بـ35 مليار درهم خلال أسبوع واحد
  • “تيتيه” تبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي لدى ليبيا نتائج لقاءاتها مع المسؤولين الليبيين و الدوليين
  • الحرب لا تخلف سوى الدمار.. البابا فرنسيس يدعو لتجريد الأرض من الأسلحة
  • المسيلة: الدرك الوطني يوقف متهماً بانتحال صفة ويدعو الضحايا للتبليغ
  • انتهاك الطفولة في القدس.. من أحدث الضحايا؟
  • ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 36 قتيلاً.. «ترامب» يتضامن مع متضرري العواصف