بعد أسبوع من الفيضانات في ليبيا.. الشرق يواصل لملمة جراحه وإحصاء الضحايا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
المصيبة جمعت الليبيين على قلب رجل واحد
هذا ليس مشهداً من فيلم عن نهاية العالم، بل جانب من الدمار الذي خلفته الفيضانات التي اجتاحت شرق ليبيا خاصة في مدينة درنة المنكوبة.
اقرأ أيضاً : ليبيا تواصل البحث عن ضحاياها ومفقوديها بعد أسبوع على الإعصار العنيف
آلاف القتلى والمفقودين، هم ضحايا هذه الكارثة بحسب ما أعلنته الأمم المتحدة، خسائر بشرية هائلة جعلت من المواطن أيمن صالح ممنوناً بعد أن نجت عائلته من هذه الكارثة.
المصيبة جمعت الليبيين على قلب رجل واحد رغم الانقسام بين الشرق والغرب، فتغلب الدم الواحد على ما فرقته السياسة والصراعات الداخلية.
لعل في شعور الليبيين بأن مصابهم واحد عزاء لهم، وفي استمرار عمل فرق الإغاثة الليبية والأجنبية بصيص نور رغم أن الآمال بإيجاد ناجين تتضاءل مع مرور الوقت، فيما تعلن هذه الفرق يومياً عن أعداد متزايدة من الجثث التي تنتشلها من بين الدمار والوحول.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إعصار ليبيا كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
في يوم الأسير.. ارتفاع عدد الضحايا في السجون الإسرائيلية
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الخميس، عن “استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي، من بلدة حوارة قرب نابلس، في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، وذلك بعد أقل من شهر على اعتقاله”.
وأضاف: “بذلك عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 64 أسيراً منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وارتفاع عدد ضحايا الحركة الأسيرة بالسجون الإسرائيلية إلى 301 مع استمرار إخفاء هويات غالبية وفيات معتقلي غزة”.
وقالت الهيئة في بيانها إن “الشهيد عديلي اعتُقل في 22 مارس 2024، وكان محكوماً بالسجن لمدة عام وشهر. وأضافت أن الشهداء الـ64 هم فقط من تم التعرف على هوياتهم في ظل استمرار ما وصفته بـ”جريمة الإخفاء القسري”، مشيرة إلى أن 40 منهم على الأقل من قطاع غزة”.
وفي وقت سابق، أكدت الهيئة أن “عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ نحو 9900 أسير، يعيشون في ظروف صعبة تزداد قسوتها مع استمرار الحرب وتصاعد الإجراءات القمعية داخل المعتقلات”.
ميدانياً، “قتل 16 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، وأُصيب 23 آخرون، في قصف جوي إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة”، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة “فرانس برس”، إن “طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين بصاروخين بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد 16 مدنياً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة 23 آخرين بجروح متفاوتة”.
وتأتي هذه المجزرة “في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع، وسط تحذيرات منظمات إنسانية من كارثة متفاقمة تطال المدنيين، وخاصة النازحين منهم”.
كما يأتي ذلك “بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين “يوم الأسير الفلسطيني” الموافق 17 أبريل من كل عام، وهو يوم أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) عام 1974، تكريماً لنضال الأسرى في السجون الإسرائيلية”.
يذكر أنه “يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير، مخلفا قتلى وجرحى واعتقال العشرات ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني، وتدمير واسع في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وبالتوازي مع الحرب على غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 950 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 فلسطيني وفق معطيات فلسطينية”.
وترتكب إسرائيل “بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود”.