قال الكاتب الصحفي الدكتور ياسر ثابت، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة تواجه في اجتماعها المقبل، هذا الأسبوع، تحديات صعبة، قد تعرقل من تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة، في ظل الكثير من الأزمات العالمية الراهنة.

صراع بين أمريكا والغرب

وأضاف «ثابت»، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك حالة صراع واستقطاب بين الولايات المتحدة الأمريكية والغرب من جهة، وبين الصين وروسيا من جهة أخرى.

وأوضح أن القوتين المتصارعتين تحاولان كسب دول الجنوب والدول الأقل نمواً، والفوز بأصوات هذه الدول في قضايا مختلفة، مثل الطاقة والمناخ والغذاء، وكسب تأييدها في التنافس بين المعسكرين الكبار.

اجتماع الأمم المتحدة في صالح دول الجنوب

ولفت إلى أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبل سيكون في صالح دول الجنوب بامتياز، وستشهد القمة مكاسب عديدة لدول الجنوب، ومحاولة شراء رضائها من القوى الكبرى لتستميلها في الصراع، لكن السؤال الأهم هل ما سيتم تقديمه في الاجتماع كاف لتحقيق أجندة 2030 التنموية؟

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجنوب القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ملف غزة يتصدر أجندة اجتماع الرئيس عباس مع وزير خارجية فرنسا

استقبل الرئيس الفلسطيني  محمود عباس ، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ، وذلك بحضور رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى.

وجرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات والاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس .

وجدد الرئيس عباس، المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة لإغاثة شعبنا وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية.

وحذّر الرئيس، من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشأت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفق عليه وفق الشرعية الدولية.


وثمن الرئيس عباس، المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية ومنها فرنسا بالدولة الفلسطينية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني وسيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى شعبنا وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، ولإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وتجسيد استقلالها.

 

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ملف غزة يتصدر أجندة اجتماع الرئيس عباس مع وزير خارجية فرنسا
  • قطر تدعو للتضامن الدولي لإنهاء الحرب على قطاع غزة
  • دولة الكويت: أي عملية إصلاح للأمم المتحدة تتطلب تعزيز وتمويل ميزانية المنظومة العامة
  • عودة ترامب تقلب أجندة اجتماع أوروبي في بودابست
  • البنك الدولي: نصف سكان العالم في الدول النامية يعيشون في فقر
  • ياسر ثابت: احتفال ترامب برئاسة أمريكا كان مدروسا.. وأغنية الفوز تحمل رسالة
  • مدير عام قوات الشرطة يلتقى بنظيريه الجنوب سودانى والرواندى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للإنتربول بمدينة غلاسكو
  • شيخ الأزهر يستقبل الدكتورمحمود محيي الدين "مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية"
  • شيخ الأزهر يعرب عن أسفه لغياب العدالة العالمية والتخاذل في دعم الدول النامية
  • شيخ الأزهر يستقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية