كيف تعرف إن كنت مصابا بالنوموفوبيا؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
هل حدث ووجدت نفسك تعود أدراجك للمنزل من منتصف الطريق لاكتشافك بأنك نسيت هاتفك؟ هل تتأكد عدة مرات من وجود هاتفك في جيبك أو بالقرب منك؟ هل يصيبك اكتشاف أنك لا تحمله بالهلع؟ إذا كانت الإجابة بنعم عن الأسئلة تلك، فأنت لست وحدك في هذا، فقد أصبح هذا الجهاز الصغير يتحكم في حياتنا بشكل قد يخرج عن السيطرة عند البعض، حتى أن علماء النفس أطلقوا مصطلحا جديدا هو (النوموفوبيا) الذي يعرفه موقع ويكيبيديا العربي برهاب فقدان الهاتف المحمول، وهو حالة من الهلع الشديد تصيب المرء عند فقدانه لهاتفه، أو وجوده خارج نطاق التغطية، أو نقص الشحن لبطارية الهاتف، ووفقا للموقع ذاته فإن دراسة أجريت من قبل شركة (سيكيوريتي انفوي) المتخصصة في الخدمات الأمنية للهواتف المحمولة، بأن هذا الرهاب يصيب 66% من البريطانيين، وأظهرت دراسة أخرى نشرتها مجلة (دايلي ميل) أن هذا النوع من الرهاب ينتشر بصورة أكبر لدى فئة المراهقين والشباب الذين يعجزون عن البقاء بعيدين عن هواتفهم لدقائق معدودة، كما ينتشر هذا النوع من الرهاب عند النساء أكثر من الرجال.
ومن أعراض رهاب النوموفوبيا إضافة إلى ما ذكرنا القلق الشديد جدا من فقدان الهاتف للدرجة التي يمكن لهذه الفكرة وحدها أن تشعرك بالارتباك، وضيق التنفس، والتعرق، والرهاب هذا حاله حال أي رهاب يحتاج ربما إلى اللجوء للمختصين في العلاج السلوكي، لكن في بداية شعورك بالمشكلة ربما تستطيع التحكم فيها بنفسك، يوجد اختبار بسيط على موقع وزارة الصحة السعودية لقياس مدى تعلقك بالهاتف يمكن الاستعانة به، لكن بعض الإجراءات التي أنوي شخصيا القيام بها خلال الفترة الماضية، إبقاء الهاتف بعيدا عني قدر المستطاع أثناء وجودي بالمنزل، والاستغناء عنه في معرفة التوقيت بساعة الحائط، وارتداء ساعة يد طوال الوقت، وممارسة أنشطة لا تتطلب استخدام الهاتف.
وذلك بعدما أجريت اختبار النوموفوبيا ذاك، اكتشفت أن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة بالنسبة لي، فأنا مثل الكثيرين أستخدم الهاتف في كل شيء تقريبا، بدءًا من التواصل مع الآخرين، مرورا بممارسة مهام عملي، والقراءة، ومعرفة الوقت، ومنبه ومسبحة...الخ لهذا أحرص على بقائه معي طوال الوقت.
حمدة الشامسية كاتبة عمانية في القضايا الاجتماعية
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مرئي بالعين المجردة.. “موكب كوكبي” نادر يزين السماء طوال فبراير
#سواليف
طوال شهر فبراير، ستكون #السماء مسرحا لعرض سماوي مذهل يوصف بـ” #الموكب_الكوكبي “، حيث ستصطف خمسة من ألمع #الكواكب في #النظام_الشمسي في سماء الليل.
وفي أواخر الشهر، سيتمكن المراقبون من رؤية الكواكب الخمسة اللامعة، #عطارد، #الزهرة، #المريخ، #المشتري، وزحل، عبر السماء، مع اقتراب خاص بين عطارد وزحل في 24 فبراير، وهو الحدث الأبرز هذا الشهر.
وعلى الرغم من أن هذه المحاذاة الكوكبية ليست نادرة للغاية، إلا أنها غير مألوفة. ففرصة رؤية الكواكب الخمسة معا لا تتكرر كثيرا.
مقالات ذات صلة بعدسة الأمير الصغير.. صورة لكيت ميدلتون تدعم دور الطبيعة في التعافي من السرطان! 2025/02/05ومن المتوقع حدوث محاذاة مماثلة في أكتوبر 2028، لكنها ستكون مرئية قبل شروق الشمس، ما يتطلب الاستيقاظ مبكرا. أما في فبراير 2025، فستكون الرؤية مريحة للغاية، حيث يمكن مشاهدة الكواكب عند الغسق.
الزهرة: الفانوس السماوي اللامع
يعد الزهرة أكثر الكواكب لمعانا من بين الكواكب الخمسة، وهو النجم الرئيسي في السماء المسائية. وعلى الرغم من أنه بلغ أقصى بعد زاوي عن الشمس في 10 يناير، إلا أنه سيستمر في التألق بسطوعه في السماء الغربية الجنوبية طوال فبراير.
ومن خلال المناظير أو التلسكوب الصغير، يمكن رؤيته على شكل هلال يتضاءل تدريجيا مع تقدم الشهر.
زحل: من السهل إلى الصعب
يأتي زحل، “سيد الحلقات” الشهير، في المرتبة الثانية من حيث السطوع في السماء، حيث يمكن العثور عليه بسهولة أسفل كوكب الزهرة.
وعلى الرغم من أن زحل يلمع كنجم في السماء، إلا أنه يبدو باهتا مقارنة بالزهرة.
ولرؤية الحلقات التي تظهر الآن كخط رفيع ومشرق يقطع قرص الكوكب، ستحتاج إلى تلسكوب صغير.
وفي الأسابيع الأولى من فبراير، ستصبح الفجوة بين الزهرة وزحل أكثر وضوحا، لكن زحل سيصبح تدريجيا أكثر صعوبة في الرؤية مع اقتراب نهاية الشهر.
المشتري وأقماره
يظهر المشتري، أكبر كواكب النظام الشمسي، في السماء الجنوبية عند الغسق، مصحوبا بتجمعات نجمية شهيرة مثل الثريا(Pleiades) والقلائص (Hyades). ويمكن تمييزه بسهولة بفضل بريقه الفضي-الأبيض على الرغم من أن يطوعه يعادل فقط عُشر سطوع الزهرة.
ومن خلال المناظير أو التلسكوب الصغير، يمكن رؤية الأقمار الأربعة الكبيرة للمشتري، والتي اكتشفها غاليليو عام 1610. وفي ليلة 25-26 فبراير، ستشكل ثلاثة من هذه الأقمار (أوروبا، غانيميد، وكاليستو) مثلثا ضيقا على جانب واحد من الكوكب، بينما يظهر آيو وحيدا على الجانب الآخر.
المريخ ورفاقه
يظهر المريخ، ذو اللون البرتقالي المصفر، في السماء الشرقية مع حلول الليل، مصحوبا بالنجمين التوأم في كوكبة “التوأمان”، رأس التوأم المؤخر (pollux) ورأس التوأم المقدم (Castor).
وعلى الرغم من أن المريخ كان في أقرب نقطة له من الأرض في يناير، إلا أنه سيبدأ في الخفوت تدريجيا خلال فبراير.
عطارد وزحل: لقاء نادر
في 24 فبراير، سيصل عطارد، أصغر كواكب النظام الشمسي، إلى أقرب نقطة له من زحل، حيث سيفصل بينهما 1.5 درجة فقط. وهذه الفرصة ستسمح للمراقبين برؤية الكواكب الخمسة معا في نفس الوقت.
ولرؤية هذا المشهد، ينصح باستخدام المناظير والبحث عن الأفق الغربي الجنوبي بعد 30 دقيقة من غروب الشمس.
كواكب أخرى
بالإضافة إلى الكواكب الخمسة الرئيسية، يمكن رصد أورانوس ونبتون باستخدام المناظير أو التلسكوب الصغير.
أورانوس، الذي يلمع بقدر +5.6، يمكن رؤيته أحيانا بالعين المجردة في ظروف مثالية، بينما يتطلب نبتون، الأكثر خفوتا، أدوات مساعدة لرصده.
وهذا العرض السماوي الفريد يقدم فرصة نادرة لعشاق الفلك لتتبع حركة الكواكب والاستمتاع بجمال النظام الشمسي.